masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما حكم المرأة التي تغضب زوجها - مقال

Monday, 29-Jul-24 09:37:30 UTC
ولا ريْبَ أنَّ سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لكِ ليْس من الدِّين ولا الخلق القويم؛ بل الواجِب عليْه: نصْحُ والدتِه، وردُّها عن الظُّلْم، لاسيَّما إذا كان المظْلوم هو زوْجتَه الَّتي هي الأحقُّ بالبِشْر وحسن الخلق، والإحسان وجلْب النَّفْع، ودفْع الضرِّ والظُّلم، وأعْلى النَّاس رتبةً في الخير مَن كان خيرَ النَّاس لزَوْجِه، فإذا كان الرَّجُل كذلك فهو خير النَّاس، وإن كان على العكْسِ من ذلك فهو في الجانب الآخَر من الشَّرِّ، ولا شكَّ أنَّ مَن كان كذلك، فهو مَحْروم التَّوفيق، زائغ عن سواء الطَّريق. ومن حقِّ الزَّوجة على زوْجِها أن ينصُرَها ويكفَّ الضَّرر عنْها، وكذلك من حقِّ والدتِه عليْه ومن برِّها كفُّها عن ظلم الآخَرين؛ فالنَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: « انصُر أخاك ظالمًا أو مظلومًا » فقال رجل: يا رسول الله، أنصُره إذا كان مظلومًا، أريت إن كان ظالمًا، كيف أنصره؟ قال: « تَحْجزه أو تَمنعه من الظُّلْم؛ فذلك نصْرُه » ؛ رواه البخاري. هذا؛ وننصح الأُخْت الكريمة بِمُواصلة الصَّبْر على أمِّ زوجها، واحتساب الأجر، والمثوبة من الله - تعالى - ومقابلة إساءتِها بالَّتي هي أحسن؛ طلبًا للأجْرِ من الله - تعالى - ثمَّ حفاظًا على البيْت من التصدُّع، والذريَّة من الضَّياع؛ قال الله تعالى: { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، مع تقْديم النَّصيحة للأمِّ، والدعاء لها لا الدعاء عليها؛ عسى الله أن يهْدِيَها ويشْرح صدْرَها.
  1. حكم طاعة الزوج في عدم الذهاب إلى أحد الأقارب
  2. حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام - موقع المرجع
  3. ما حكم تقبيل الزوج لزوجته من فمها ؟ - اجمل جديد

حكم طاعة الزوج في عدم الذهاب إلى أحد الأقارب

وعليه أن يحاول أن يَتجنَّب الضرب - ما أمكَن - بأن يَجْنَح إلى تَهْديها به، فربما أفاد ذلك. ما حكم تقبيل الزوج لزوجته من فمها ؟ - اجمل جديد. جاء في نيل الأوطار: "فإن اكتفى بالتهديد ونحوه، كان أفضلَ، ومهما أمكَن الوصول إلى الغرض بالإيهام، لا يَعدِل إلى الفعل؛ لما في وقوع ذلك من النُّفرة المضادَّة لحُسن المعاشَرة المطلوبة في الزوجة، إلا إذا كان في أمرٍ يتعلَّق بمعصية الله" [7]. توجيهات نبوية: والتوجيهات النبوية في التنفير من الضرب كثيرةٌ؛ فقد روى ابن ماجه بسنده أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِلامَ يَجلِد أحدُكم امرأته جَلْد الأَمَة، ولعله أن يُضاجعها من آخر يومه؟! )) [8] ، والأصل في ذلك قوله تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34]. يقول المرحوم الشيخ "عبدالله ناصح علوان" - أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجُدَّة -: "فعلى الزوج أن يَمشِي على منهج القرآن الكريم في إصلاح الزوجة، وردها إلى معالم الحقِّ والهدى، وعليه أن يُراقِب الله - سبحانه وتعالى - في معاملته لزوجته، وعليه أن يعلمَ أن الله - سبحانه - مُسائِله إذا ظلَم أو فرَّط؛ ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229].

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام - موقع المرجع

السؤال: لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح. حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام - موقع المرجع. وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري. الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها. فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها. لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟ علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟ وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.

ما حكم تقبيل الزوج لزوجته من فمها ؟ - اجمل جديد

سئل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله عن حكم طلاق الرجل لزوجته إذا طلب منه أبوه ذلك فقال: " إذا طلب الأب من ولده أن يطلق زوجته فلا يخلو من حالين: الأول: أن يبين الوالد سببا شرعيا يقتضي طلاقها وفراقها مثل أن يقول: " طلِّق زوجتك " ؛ لأنها مريبة في أخلاقها كأن تغازل الرجال أو تخرج إلى مجتمعات غير نزيهة وما أشبه ذلك. ففي هذا الحال يجيب والده ويطلقها ؛ لأنه لم يقل " طلِّقها " لهوى في نفسه ولكن حماية لفراش ابنه من أن يكون فراشه متدنسا هذا الدنس فيطلقها. الثانية: أن يقول الوالد للولد "طلِّق زوجتك " لأن الابن يحبها فيغار الأب على محبة ولده لها ، والأم أكثر غيرة فكثير من الأمهات إذا رأت الولد يحب زوجته غارت جدا حتى تكون زوجة ابنها ضرة لها ، نسأل الله العافية. ففي هذه الحالة لا يلزم الابن أن يطلق زوجته إذا أمره أبوه بطلاقها أو أمه. ولكن يداريهما ويبقي الزوجة ويتألفهما ويقنعهما بالكلام اللين حتى يقتنعا ببقائها عنده ولا سيما إذا كانت الزوجة مستقيمة في دينها وخلقها. وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله عن هذه المسألة بعينها ، فجاءه رجل فقال: إن أبي يأمرني أن أطلق زوجتي ، قال له الإمام أحمد: لا تطلقها ، قال: أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته حين أمره عمر بذلك ؟ قال: وهل أبوك مثل عمر ؟ ولو احتج الأب على ابنه فقال: يا بني إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن عمر أن يطلق زوجته لما أمره أبوه عمر بطلاقها ، فيكون الرد مثل هذا ، أي وهل أنت مثل عمر؟ ولكن ينبغي أن يتلطف في القول فيقول: عمر رأى شيئا تقتضي المصلحة أن يأمر ولده بطلاق زوجته من أجله ، فهذا هو جواب هذه المسالة التي يقع السؤال عنها كثيرا " اهـ.

2- واجبُها نحو زوجِها: طاعتُه، ومراعاةُ حُرمتِه، وحِفظ غَيبته، فمَن ضيَّعت حقَّ الزوج، فقد ضيَّعت حقَّ ربها. 3- وواجبُها نحو أطفالها: في الاهتمام بشؤونهم، والعناية بأمر تربيتهم التربية الإسلامية الحسنة. هذه واجبات ثلاثة لا ينبغي للمرأة أن تَغفلَ عنها [15]. ونحن نَهمِس في أُذُن الزوجات دائمًا بالحديث الذي رواه الترمذي، وابن حبَّان، وابن ماجه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يَسجُدَ لأحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أن تَسجُدَ لزوجِها)) [16]. وعن معاذِ بن جبلٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تَجد امرأةٌ حلاوةَ الإيمان؛ حتى تؤدِّي حقَّ زوجها)) [17]. وعن أمِّ سَلَمة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيُّما امرأةٍ مَاتَت وزوجُها عنها راضٍ، دخلَت الجنة)) [18]. والحمد لله على البَدْء والختام. ونسأله العونَ والتوفيق على الدوام. [1] د. نصر فريد محمد واصل؛ مباحث فقهية في مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بنظام الأسرة والأمور الزوجية، ص (237)، الطبعة الأولى 1415هـ - 1994م، مطبعة الأخوة الأشقاء لطباعة الأوفست والتجليد.

وأما زوجك فاكتبي له رسالة هادئة معطَّرة بالكلمات التي تشرح صدره لقراءة شكواك، واذكري فيها أنك لا تطالبينه بعقوق أمه ولكن بتفهُّم مشكلتك، والسعي الجاد في محاولة العثور على حلٍّ لها ولو باستشارة من يثق به. فإن وجدتِ - بعد كلِّ مُحاولاتِك معها أنت وزوْجك - أنَّ أمَّ زوْجِك ما زالت على ما هي عليْه، فأقلِّي من زيارتِها إن كنت مستقلَّة بسكن بعيدٍ عنْها، أو مطالبة زوْجِك ببيتٍ مستقلّ إن كنت تعيشين معها؛ تفاديًا لتكْرار الاضطِرابات بيْنك وبيْنَها، ويجب عليْه في هذه الحالة أن يلبِّي رغبتك إذا كان ذلك في إمْكانه واستطاعته. نسأل الله - تعالى - أن يفرِّج همَّك، ويُصْلِح زوْجكِ وأمَّه،، والله أعلم. 201 31 773, 437