لغتها تعتبر اللغة الرسمية لمدينة هنغاريا هي اللغة الهنغارية أو المجرية، وهي اللغة التي تنتمي إلى مجموعة اللغات الأورالية، ومن ضمنها اللغة الفنلندية، واللغة الإستونية، وهي أقرب اللغات إلى اللغة المجرية، كما وهناك بعض الأقليات الصغيرة التي تتحدث باللغة الألمانية، والسلوفاكية، والصربية، والسلوفينية، والكرواتية، والرومانية. نظامها السياسي ينتخب البرلمان رئيس دولة هنغاريا لمدة لا تتجاوز الخمس سنوات، ويطلق على رئيس الدولة اسم رئيس الحكومة، وهو الذي يختار الوزراء، أما المجلس البرلماني فيتم انتخابه كل أربع سنوات عن طريق الانتخابات النيابية.
[١] موقع مدينة هنغاريا هنغاريا هي دولة أوروبيّة تقع في حوض الكاربات ومحصورة في وسط أوروبا ، يحدها من الشمال سلوفاكيا، ومن الشمال الشرقي أوكرانيا، ومن الجنوب كرواتيا وصربيا، ومن الغرب النمسا، وهنغاريا ليس لها منفذ على البحر، تحيط بها اليابسة من جميع الجهات، وسمّيت المجر بهذا الاسم نسبة لقبيلة المجر التي جاءت من سيبيريا واستوطنت البلاد عام 896 م، وهي عاصمة البلاد التجاريّة والسياسيّة والصناعيّة، وهي من أكبر الدّول مساحة، إذ تبلغ مساحة البلاد ما يقارب 93. 030 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكان هنغاريا 10 مليون نسمة، وتتأثر البلاد بالمناخ القاري، إذ تسود البلاد الأجواء المعتدلة والباردة في فصل الشتاء والأجواء الدافئة في فصل الصيف، وتتنوع الطبيعة الجغرافية للبلاد ما بين السّهول المنبسطة والمنحدرة والهضاب والجبال المنخفضة، وهنغاريا تعد مقصدًا للسياح إذ يزورها سنويًا ملايين السياح من كافة الدول لجمال طبيعتها الخلاب ومناظرها الطبيعية وحياتها الهادئة في قلب أوروبا، وسهولة الوصول لها عبر وسائل المواصلات المختلفة. [٢] السياحة في مدينة هنغاريا تمتلك دولة هنغاريا عدد كبير من المعالم السياحيّة والأثريّة في البلاد، وتمتاز السياحة فيها بأنها لا تحتاج لدفع مبالغ ماليّة كبيرة لزيارتها والتّمتع بجمالها، ومن أهم المعالم السياحيّة في هنغاريا: [٣] قلعة بودا: وهي مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكانت مقرًا لملوك الدولة، وتحتوي القلعة على متحفين هما متحف التاريخ والمتحف الوطني وتضم عددًا من المعروضات والمقتنيات القديمة التي تعود للعصر العثماني.
وهو الهندسة المعمارية الهائلة ، التي بنيت وأعيد بناؤها في القرون من أجل أن يصبح القصر الكبير مع 203 غرف ، يستضيف المتحف التاريخي والمتحف الوطني للفنون. تقع 48 مترا فوق نهر الدانوب ، والقلعة هي عملاقة في الواقع وأسلوب الباروك تقع في منطقة قلعة بودا ، وقد بنيت الكنيسة في القرن ماتياس 9. جعلت من ثاني أكبر كنيسة في بودا التجديد. الميزة الرئيسية في متحف الفن الكنسي. بإعتبارها واحدة من المواقع السياحية الأكثر زيارة في المجر كما يستضيف المعرض لعددا من الاثار الدينية. بحيرة بالاتون بحيرة بالاتون ، وهو بحيرة للمياه العذبة ، المعروف أيضا باسم بحيرة المجرية. بحيرة بالاتون هي أكبر بحيرة في أوروبا الوسطى. الآن ، هي واحدة من مناطق الجذب السياحية الأكثر شهرة في المجر. هناك الجبال على جانب واحد من البحيرة ، وهناك المنطقة ، وضعت في الكرم المتزايد ، والشاطئ الآخر وهو أكثر الاماكن السياحية ، لذلك هناك جميع السياح القادرين على التمتع بجمال الطبيعة ، والمتعة ويفعلوا ما يحلو لهم ، فهناك العديد من الأنشطة المتاحة. مبنى البرلمان في المجر مبنى مثير للإعجاب للغاية. مبنى البرلمان هو مثال رائع للعمارة النيو القوطية لأكثر من 100 سنة.
والتمويل. تمتلك مدينة بودابست مركزًا ماليًا ، وما يميزها هو أنها تتمتع بثاني أعلى معدل نمو اقتصادي في أوروبا. تعد مدينة بودابست مركزًا رئيسيًا للمؤسسات في المجر ، والتي تضم المعهد الأوروبي لدراسة التكنولوجيا ، وقد أنشأت دولة الصين مركزًا لتشجيع الاستثمار بالإضافة إلى كلية الشرطة ومكتب سيشيل ومطار بودابست. وتحتوي على حوالي 40 جامعة وأكاديمية فرانز لدراسة الفن والموسيقى ، بالإضافة إلى معلومات عن العديد من المتاحف والمراكز الثقافية مثل متحف الفنون الجميلة ودار الأوبرا والمتحف الوطني. الاقتصاد في المجر اشتهر الاقتصاد المجري بازدهاره في وسط أوروبا وبدأ في الازدهار في التسعينيات ، حيث كانت نصف جميع الاستثمارات الأوروبية في المجر ، وهذا أدى إلى وجود العديد من الصناعات ، بما في ذلك صناعة السيارات ، وكذلك تطور البعض منهم. مواقع لترويج السياحة وجمع الأموال ، لكن هذا الازدهار انعكس في القرن الحادي والعشرين. وقد تم إدانتها من قبل الاتحاد الأوروبي وأصبحت عاجزة مالياً ، مما أجبر الاتحاد الأوروبي على فرض بعض العقوبات عليها ، مما أدى إلى انتشار البطالة في البلاد بسبب نقص الناتج المحلي الإجمالي. لكن بحلول عام 2010 ، كانت الدولة قد طورت بعض الخطط الاقتصادية لزيادة الدخل القومي وتقليل البطالة ، وكذلك خططها لزيادة عدد الوظائف ، وبالتالي عاد الاقتصاد المجري إلى ازدهاره.