masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هو شرح الحديث : &Quot; إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار &Quot; ؟

Wednesday, 03-Jul-24 15:04:24 UTC

تاريخ النشر: الأحد 16 ربيع الآخر 1427 هـ - 14-5-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 74324 15877 0 246 السؤال حديث الشؤم في ثلاثة( الخيل والنساء والدار) ، قالت عنه السيدة عائشة:لم يحفظ، وفي رواية أنها قالت: ما قاله، فنرجو أن توضحوا لنا هذا الإشكال خصوصا أن الحديث صحيح، ثم كيف نجمع بينه وبين أحاديث النهي عن التطير؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المشار إليه هو قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار.

  1. الدرر السنية
  2. الشؤم في ثلاث – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية
  3. الرد على : الشؤم في ثلاث, الدار و الفرس و المرأة | وما ارسلناك الا رحمة للعالم

الدرر السنية

حديث (الشؤم في ثلاث... ) صحته ومعناه فتوى رقم: 5869 مصنف ضمن: الحديث لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد بتاريخ: 16/02/1430 13:34:00 س: الشيخ سليمان.. السلام عليكم.. حديث: "لا تشاؤم إلا في ثلاث"، ما صحة الحديث؟ وما تكملته؟ لأني بحثت في الانترنت ولم أجد شيئاً. س: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشؤم في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار" أخرجه البخاري ومسلم، وفي لفظ لهما: "إن كان الشؤم في شيء ففي... " وذكر الثلاث. وقد حمل جمع من أهل العلم كمالك وابن قتيبة وبعض أهل الحديث ذلك على ظاهره، وأن هذه الأشياء محل للشؤم، وحكى القرطبي عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكرت معنى الحديث جملة؛ لخطأ من راويه. وذهب آخرون إلى أنه ليس هناك شؤم يلازم هذه الأشياء الثلاثة، ولا غيرها، وإنما مقصود الحديث أن الناس تكون أكثر محبة لها وتعلقاً بها، وحرصا على تحصيلها؛ فيقع فيها من الحسد أكثر من غيرها، والحسد ربما جر العين، أو جلب المكيدة لزوال النعمة، ولهذا جاء في إحدى الروايات الصحيحة: "إن كان الشؤم في شئ ففي ثلاثة"؛ فهذا اللفظ يدل على أنه لا شؤم ملازماً لهذه الأشياء، وبه تُفسر الرواية الأخرى ، وهذا هو الصحيح.

الشؤم في ثلاث – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية

قال النووي في شرح مسلم: اختلف العلماء في هذا الحديث فقال مالك وطائفة: هو على ظاهره، وأن الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو الهلاك، وكذا اتخاذ المرأة المعينة أو الفرس أو الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله تعالى، ومعناه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة، كما صرح به في رواية: "إن يكن الشؤم في شيء". وقال الخطابي وكثيرون: هو في معنى الاستثناء من الطيرة أي الطيرة منهي عنها إلا أن يكون له دار يكره سكناها، أو امرأة يكره صحبتها، أو فرس أو خادم فليفارق الجميع بالبيع ونحوه وطلاق المرأة. بماذا يكون الشؤم من الدار والمرأة والفرس: قال البعض: شؤم الدار: ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم، وشؤم المرأة: عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب، وشؤم الفرس: أن لا يغزى عليها، وقيل حرانها وغلاء ثمنها، وشؤم الخادم: سوء خلقه وقلة تعهده لما فوض إليه. وقيل المراد بالشؤم ههنا عدم الموافقة. واعترض بعض الملاحدة بحديث: "لا طيرة على هذا"، فأجاب ابن قتيبة وغيره: بأن هذا مخصوص من حديث: لا طيرة، أي لا طيرة إلا في هذه الثلاثة.

الرد على : الشؤم في ثلاث, الدار و الفرس و المرأة | وما ارسلناك الا رحمة للعالم

بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني (1379ه)، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، لبنان - بيروت: دار المعرفة، صفحة 61-63، جزء 6. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 26088، إسناده صحيح على شرط مسلم. ↑ سعيد حوّى (1992م)، الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (الطبعة الثانية)، مصر - القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 1503، جزء 3. بتصرّف. ↑ محمد الزرقاني (2003م)، شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك (الطبعة الأولى)، مصر - القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، صفحة 601-602، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3924، حسن. ↑ زين الدين العراقي، طرح التثريب في شرح التقريب ، صفحة 120-122، جزء 8. بتصرّف. ↑ القاضي ابن العربي (2007م)، المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك (الطبعة الأولى)، لبنان - بيروت: دَار الغَرب الإسلامي، صفحة 543-544، جزء 7. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة ، صفحة 136. بتصرّف. ↑ أبو سليمان الخطابي (1988م)، أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية - مكة المكرمة: جامعة أم القرى (مركز البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)، صفحة 1379، جزء 2.

وقوله تعالي: ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)﴾ [يونس: 94] إن أستخدام حرف الشرط "إنْ" لا يفيد الجزم بحدوث الشك وانما يفيد استبعاد حدوث الشك في قلب النبي ولكن ان حدث المُستبعد وهو الشك فليسأل النبي محمد اهل الكتاب ، فان الآيه الكريمة لم تقل ابداً ان الرسول كان يشك في صدق رسالته بل قالت إن شككت فاسئل ، فإن كان يشك سيسأل وإذا كان لا يشك فلن يسأل. – عن قتادة قوله: (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) ، ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أشك ولا أسأل. (الطبري) فالرسول صلي الله عليه وسلم لم يشك فلم يتحقق الشرط اللازم لسؤاله اهل الكتاب فهو ليس في شك فلم يسأل. بين تعالى أنه لا ولد له كما يزعمه جهلة المشركين في الملائكة، والمعاندون من اليهود والنصارى في العزير، وعيسى فقال: {لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء} أي: لكان الأمر على خلاف ما يزعمون. وهذا شرط لا يلزم وقوعه ولا جوازه، بل هو محال، وإنما قصد تجهيلهم فيما ادعوه وزعموه، كما قال: {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين} [الأنبياء:17] {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [الزخرف:81] ، كل هذا من باب الشرط، ويجوز تعليق الشرط على المستحيل لقصد المتكلم.

[٩] قيل إنَّ الشٌّؤم في الدَّارأو المرأة أو الفرس أي المركب بقلَّة الموافقة عليهم، أو بسوء طباعهم، أو عدم الرَّاحة فيهم. قيل إنَّ شؤم الدَّار صُغرها وضيقها أو بُعدها عن المسجد وصعوبة سماع الأذان منها، وشؤم المرأة سلاطة لسانها، وشؤم الفرس غلاء ثمنها. [١٠] تعريف الشُّؤم الشُّؤم لغةً هو: عكس اليُمْن يُقال تشائم القوم بالرَّجل أي صار الرَّجل شؤماُ عليهم، ويُعرف الشُّؤم اصطلاحاً بأنَّه: توقُّع قدوم الشَّر أو المكروه ، ويكون الَّتشاؤم بسببِ مُلكٍ أو شيءٍ محدَدٍ، [١١] وكان العرب قديماً يتشائمون بأنواعٍ معيَّنةٍ من الطيور فأطلق على التشاؤم تَطَيُّراً، وقد نهى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن التَّطيُّر؛ لأنَّ فيه شرك بالله -تعالى-؛ لأنَّ النَّفع، والضُّر، والخير، والشَّرَّ من علامات مشيئة الله -تعالى- وحده، فإذا أراد الله -تعالى- أمراً قضاه وقدَّرَه بمشيئته. [١٢] [١٣] الضَّرر المترتِّب على الشُّؤم يترتَّب على الشُّؤم والتشاؤم بالأشياء أضرارٌ عديدةٌ تؤثر بحياة الفرد ومجتمعه، نورد توضيحها فيما يأتي: [١٤] الشُّعور بالغم، والكآبة، والتَّوتُّر، وكثرة القلق؛ ممَّا يؤدِّي إلى انعدام الثِّقة بالنَّفس، وكثرة سوء الظن ؛ لارتقاب الشَّر في كلَّ الوقت.