masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

متى يعذر المسلم بتأخير الصلاة عن وقتها؟

Monday, 29-Jul-24 12:46:29 UTC

هل النوم عذر شرعي

هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة في

قال زكريا الأنصاري الشافعي في أسنى المطالب: قال الأوزاعي: والظاهر أن المستأجر لا يلزمه تمكينه من الذهاب إلى المسجد للجماعة في غير الجمعة، ولا شك فيه عند بعده عنه فإن كان بقربه جدا ففيه احتمال اللهم إلا أن يكون إمامه ممن يطيل الصلاة فلا. انتهى. وفي شرح المنتهى من كتب الحنابلة: وقال المجد في شرحه: وظاهر النص يمنع من شهود الجماعة إلا بشرط أو إذن. هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة في. انتهى. وقد بينا في الفتوى رقم: 128394. أن أكثر الموجبين للجماعة لا يوجبون شهودها في المسجد وأن الذمة تبرأ عندهم بفعل الجماعة في أي مكان, وبناء على ما مر فإن الواجب على كل أجير في شركة أو غيرها أن يؤدي الصلوات في أوقاتها ولا يكون ذلك إخلالا بالعقد المتفق عليه فإن وقت الصلاة مستثنى شرعا كما مر, وليس له أن يذهب إلى المسجد إلا بإذن المستأجر إلا إن كان شرط ذلك في العقد, والأولى للمستأجر أن يأذن للأجير في الذهاب إلى المسجد إن لم يكن عليه ضرر, ولو صلى العاملون بالشركة أو نحوها جماعة في مكان العمل أجزأهم ولم يكن عليهم إثم. والله أعلم.

السؤال: متى يعذر الشخص -سماحة الشيخ- بتأخير الصلاة عن وقتها؟ الجواب: هذا يعذر في الحروب.... هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة - إسألنا. الحروب التي تغلبه مثلما أخر النبي ﷺ في يوم الأحزاب صلاة الظهر والعصر حتى صلاها بعد المغرب بسبب الحرب لم يتمكن من فعلها على الصحيح، الجمهور يقولون: لا يؤخر حتى في الحرب يصلي على حسب حاله حتى في الحرب، لكن الصواب أنه إذا غلبه الأمر وغلبه القتال جاز أن يؤخر كما فعل النبي ﷺ يوم الأحزاب، وكما فعل الصحابة في قتال الفرس يوم تستر أخروا الفجر حتى صلوها ضحى؛ لأنها صادفت وقت الحرب، وقت نزول الناس البلد وبعضهم على أبواب البلد وبعضهم على الأسوار لم يتمكنوا من فعل صلاة الفجر حتى فتحوا البلد وصلوها ضحى. فالمقصود: أن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا في العذر الشرعي في الجمع بين الصلاتين كالمريض والمسافر يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء هذا جمع، أما أن نؤخر الصبح حتى طلوع الشمس أو العصر إلى الليل أو المغرب إلى بعد العشاء أو العشاء إلى بعد نصف الليل أو بعد الفجر هذا ما يجوز، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو جمعًا إذا كان معذورًا. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، كيف تنصحون الناس إذا كانوا مجموعة، هل تنصحونهم بالتناوب بأن يقوم شخص بالعمل وآخر يؤدي الفريضة مثلاً سماحة الشيخ؟ الشيخ: بالإمكان أن يتناوبوا إذا كان هناك عمل ضروري يتناوبون حتى يصلي كلهم في الوقت هذا يصلي في الوقت مثلما في صلاة الخوف طائفة يصلون مع الإمام ثم يذهبون يحرسون، ثم تأتي الطائفة الأخرى تصلي معه والحمد لله، فكذلك إذا كان في البحر أو في أي مكان والحاجة ماسة إلى أن يبقى بعض الناس في العمل لابد من البقاء فيه يصلي جماعة ثم إذا فرغوا صلت الجماعة الأخرى.