إذاً: يجب أن يكون هذا هو منهجك -أخي الكريم-. تجربتي مع البروزاك - تجربتي. أزعجني جدًّا أنك لا تستطيع أن تصلي، وهذا -أخي الكريم- بابٌ من أبواب الشيطان يجب أن تُغلقه تمامًا، ويجب أن تجد راحتك في الصلاة، وأن تصلي مع الجماعة، وأن تحرص على الأذكار، وأن تتلوَ القرآن، وأن تصل رحمك؛ هذه كلها علاجات مهمةٌ جدًّا. موضوع تفاعلاتك مع الأحلام: أعتقد أنها كلها ناتجة من الإحباط، فيجب أن تتجاهلها، ولا تكن وسواسيًا في نمط تفكيرك، واخرج للحياة بصورةٍ أفضل وأحسن. العلاج الدوائي الذي تتناوله وهو البروزاك، دواءٌ ممتاز، وفاعل، فاصبر عليه، وسوف تتحصل على نتائج رائعة -إن شاء الله-، وجرعة ستين مليجرامًا قطعًا هي جرعةٌ علاجية كافية جدًّا، وبعد استشارة طبيبك يمكن أن تُدعم البروزاك بعقار بسيط مثل: فلوناكسول -هذا اسمه التجاري، واسمه العلمي هو فلونبتكسول- فهو دواءٌ لطيفٌ جدًّا، خاصةً حين يعطى مع البروزاك، ويُقلل كثيرًا من التوتر ومن القلق، وهذا الخوف الذي يأتيك. جرعة الفلوناكسول هي حبة واحدة في الصباح، وقوة الحبة هي نصف مليجرام، تناولها يوميًا لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم حبة صباحًا لمدة شهر، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناول هذا الدواء، وتستمر في البروزاك بنفس الطريقة التي وصفها لك الطبيب.
لا يسمح بتناول دواء بروزاك للحامل او المرضعة الا باستشارة الطبيب المختص ، وايضا للاشخاص الذين يعانون من امراض مختلفة او يتناول عقار أخر. تجربتي مع البروزاك التجربة الاولي ادلت احدي السيدات المتزوجة ولديها اولاد عن تجربتها مع البروزاك حيث انها في بداية الامر كان يحدث لها نوبات من القلق والخوف والهلع بالاضافة الي حدوث فقدان في الشهية والشعور بالارق. وكانت الافكار السوداوية والوساوس تسيطر على تفكيرها بالكامل ، وعند تفاقم المشاكل الزوجية ذهبت السيدة الي الطبيب النفسي ووصف لها دواء بروزاك. وتروي السيدة انها لم تري اي تغير او الشعور بالتحسن للحاله النفسية عند تناول العقار للمره الاولي بل كانت الحاله سيئة للغاية ، وبعد 12 يوما من استخدام دواء بروزاك ، وهنا ظهر تحسن في حالتها النفسية وانها شعرت بالفرح للمره الاولي منذ مده كبيرة ولكن اصيبت بالانتكاسه التي ظلت ثلاثة ايام ولكن ذهبت الي الطبيب المختص وقال لها انه امر وارد ولا خوف منه ولن يستمر. وبعد التخلص من فتره الانتكاسة ، بدات السيدة بالشعور بالراحه النفسية وانها اصبحت افضل مما كان. تجربتي مع البروزاك التجربة الثانية يحكي شاب كان يعاني من الوسواس القهري بالاضافة الي نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي ، انه عند تجربته مع البروزاك ظهر له تحسن ملحوظ في حالته المزاجية وان دواء البروازك كان له دور كبير في القضاء على الهلع والقلق والتوتر الي جانب الرهاب الاجتماعي.
هذه حسبة بسيطة جدًّا، فلذا إذا تناول الإنسان مثلاً كبسولة واحدة من البروزاك لا مانع أن يتناول حتى حبتين من الزيروكسات، وإذا تناول حبة واحدة من الزيروكسات يمكن أن يتناول حتى حبتين أو حتى ثلاثة من البروزاك، وهذا في أقصى الأحوال، يعني: من المهم جدًّا أن تُحسب الجرعة حتى لا تخرج الجرعة من نطاق ما هو سليم، وما هو صحيح. هنالك ميزة إيجابية واحدة يجب أن أذكرها فيما يخص استخدام الزيروكسات مع البروزاك: الزيروكسات دواء ممتاز، لكن يُعاب عليه أنه سريع وشديد الآثار الانسحابية حين يتوقف عنه الإنسان، لذا يجب أن يتم التوقف عنه بتدرُّجٍ شديدٍ، أما البروزاك فيتميز أنه لديه إفرازات ثانوية، لذا لا يوجد أي نوع من الأثر الانسحابي للبروزاك حتى ولو توقف عنه الإنسان فجأة. فإذًا إذا كان الإنسان يستعمل الزيروكسات والبروزاك مع بعضهما البعض يمكن أن يُخفف من الزيروكسات، ثم يتوقف عنه، ويستمر على البروزاك لفترة، ثم يتوقف عن البروزاك دون أي إشكالية أو مضاعفات فيما يتعلق بالآثار الانسحابية التي هي سمة من سمات الزيروكسات. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن