إن شروط الحجاب الشرعي لابن عثيمين تشمل تغطية الوجه مع كامل الجسد لأنه يراه من الفتن الواجب سترها، فبشكل عام يوجد خلاف بذلك الصدد بين العلماء من جواز إظهار الوجه والكفين للمحجبة من عدمه لاختلاف الروايات والأحاديث بين الصحيحة والضعيفة.
شروط الحجاب الشرعي - ابن باز - YouTube
[5] شاهد أيضًا: هل الحجاب واجب الشروط الواجب توافرها في الحجاب الشرعي من أبرز شروط الحجاب الشرعي هي: [6] أن يكون ساترًا لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين: فالحجاب الشرعي للمرأة المسلمة هو الذي يستر جميع البدن إلا الوجه والكفين، وهذا اختلف فيه أهل العلم، ولكنهم اتفقوا على وجوب سترهما حيث غلب ظنهم على أن الفتنة تحصل عند انكشاف الوجه وتلكفين، خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن، وذلك سدًا للذرائع والفتن. أن لا يكون زينة بذاته: معناه يجب أن لا يكون مزينًا بحيث يلفت أنظار الرجال للمرأة. أن لا يصف ولا يشف: لأن المقصود من اللباس هو الستر، والستر لا يتحقق باللباس الشفاف الرقيق، بل هذا اللباس يزيد المرأة فتنة. أن يكون فضفاضًا: غير ضيّق، فاللباس الضيّقر يفصل الأعضاء والجسم، وفي ذلك الكثير من الفساد. أن لا يكون مطيبًا أو مبخرًا: لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيّبة لورود النهي عن ذلك، فإذا خرجت المرأة متطيبة ووجد ريحها الرجال فهي بمثابة الزانية. أن لا يشبه لباس الرجال: فتشبه المرأة بلباس الرجال حرام. أن لا يشبه لباس نساء الكفار: لأن مخالفة أهل الكفر وترك النشبه بهم هو من مقاصد الشريعة. أن لا يكون لباس شهرة: وهو اللباس الذي يُقصد به الاشتهار بين الناس.
اهـ. وعليه فلا بأس أن يكون الخمار ساترًا للرأس والنحر والصدر فقط،، والله أعلم. 18 0 61, 398
قال: لِتُلبِسْها صاحِبتُها مِن جِلبابِها)) [248] رواه البُخاريُّ (351). وَجهُ الدَّلالةِ: في الحديثِ دَلالةٌ على أنَّ المُعتادَ عند نِساءِ الصَّحابةِ ألَّا تخرُجَ المرأةُ إلَّا بجِلبابٍ، ولم يأذَنْ لهن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخُروجِ بغَيرِ جِلبابٍ [249] ((مجموع فتاوى ابن باز)) (4/243). ثانيًا: الخِمارُ [250] الخِمارُ هو: ما تغطِّي به المرأةُ رأسَها. يُنظر: ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب الأصفهاني (ص: 298)، ((لسان العرب)) لابن منظور (4/257، 256). 1- قَال تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31] وَجهُ الدَّلالةِ: أمَرَ الله تَعالى المؤمِناتِ بضَربِ الخِمارِ على رُؤوسِهنَّ، وهذا نصٌّ على اختمارِهنَّ [251] ((تفسير ابن كثير)) (6/46). 2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنها كانت تقولُ: (لَمَّا نزَلَت هذه الآيةُ: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ: أخَذْنَ أُزْرَهنَّ فشَقَّقْنَها مِن قِبَلِ الحَواشي، فاختمَرْنَ بها) [252] أخرَجَه البُخاريُّ (4759). ثالثًا: النِّقابُ [253] النِّقابُ: هو غِطاءٌ للوَجهِ يُشَدُّ على النَّاصيةِ، وفيه نَقبانِ على العينِ.