masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شعر مدح الخال تويتر - Lizin.Org

Wednesday, 10-Jul-24 22:32:28 UTC

· إيحاءات القصيدة: 1. يمكن أن نرى في القصيدة صراعاً بين المثل والواقع ينتهي بانهزام المثل وقد سقط إبراهيم الذي مثّل المُثل ويأتي تعليق الواقع على عمله بأنّه الجنون. 2. يمكن أن نرى في القصيدة تعبيراً عن اللقاء بين المألوف والخارق فإبراهيم الذي يمثّل المألوف يتطلّع إلى تحقيق الخوارق. 3. يمكن أن نرى في القصيدة مظهراً من مظاهر تحقيق الذات من خلال تحدٍ هائل للواقع. فإبراهيم يجعل الناس يعترفون بوجوده ولو سلبيّاً. والفرد يضطر إلى التضحية بنفسه في سبيل تحقيق الذات. 4. تثير القصيدة علامة سؤال حول إمكانية تحقيق الأهداف عن طريق العمل الفردي. · تتميّز هذه القصيدة بدراميتها إذ أنّها قريبة من القصّة وتعتمد على الحدث المترابط في تطوّره ونهايته. · التكرار كنوع من الموسيقيّة ولأجل ترسيخ الفكرة، مثل: "ترمي بها, ترمي بها حجر…" · التضمين والجريان فالجملة لا تنتهي في نهاية السطر بل تستمر إلى السطر التالي… · المبنى الدائري فالخاتمة استمرار لما جاء في مقدّمة القصيدة. قصيده في الخال نفض. · توظيف أسلوب الاستفهام البلاغي مثل: "أتضحك"، "أتسكت"، "أيأكل"، والغرض من هذا التوظيف هو الاستحالة، التمنّي والرغبة في تحقيق المعجزات. ======= تم المحتوي مجَمّع من أكثر من مصدر ، بهدف نشر ثقافة الحداثة لشعر وأدب راحلنا ، الغائب الحاضر يوسف الخال ، Sadeel

قصيده في الخال نفض

تقهقروا. في الملجإ الوراءِ مأْمنٌ من الرصاص والردى! » لكن «إبراهيمَ» ظلّ سائراً، إلى الأمام سائراً، وصدرُه الصغيرُ يملأ المدى! «تقهقروا. تقهقروا في الملجإ الوراءِ مأمنٌ منَ الرصاصِ والردى! » لكنَّ إبراهيمَ ظلّ سائراً كأنه لم يسمعِ الصدى. قصيده عن خالي 2019 - YouTube. وقيل إنه الجنونُ. لعله الجنونُ. لكنني عرفتُ جاريَ العزيزَ من زمانٍ، من زمن الصِّغَرْ عرفته بئراً يفيض ماؤها، وسائرُ البشرْ تمرُّ لا تشربُ منها، لا ولا ترمي بها، ترمي بها حجرْ. **** الشكل والمبني: قصيدة البئر المهجورة من الشعر الحديث اتبع فيها الشاعر يوسف الخال اسلوب التفعيلة ملتزما تفعيلة واحدة هي مستفعلن غير ملتزم بعددها في السطر الواحد وغير متقيد بقافية موحدة. و لغرض التبسيط يمكن تقسيم هذه القصيدة الى 4 مقاطع بحسب الاصوات المستعملة فيها: أ‌) مقطع على لسان الراوي ( أوّل 5 اسطر) يشرح فيه علاقته بالشخصية التي تدور حولها القصيدة وهي شخصية ابراهيم. ويلاحظ هنا التنافر والاصطدام بين ابراهيم الذي يصوره الشاعر بئراً يفيض ماؤها دلالة على العطاء والخير, وبين سائر البشر الذين لا يعيرونها ادنى اهتمام ايجابياً كان او سلبياً. ب‌) مقطع على لسان ابراهيم يتخلله تعليق قصير للراوي يبدأ بقول ابراهيم: "لو كان لي ان انشر الجبيين …" ويمتد الى قوله:"… ليبصر الطريقة" (22 سطراً) وفيه ينقل الراوي الينا حديثاً مباشراً لابراهيم في رسالة كتبها ابراهيم بدمه الطليل كما يقول الراوي.

وتبرز هنا رؤيا ابراهيم واحلامه في تغيير الواقع والوجود من خلال تساؤلات تشمل الطبيعة, وعلاقة الانسان بالطبيعة وحياة الانسان كمركز للوجود. وتكشف هذه التساؤلات ان احلام ابراهيم كبيرة ويتطلب تحقيقها تفجيير امكانات خارقة للمألوف ج) مقطع على لسان الراوي يتخلله حديث مباشر بصوت مجهول يبدأ بقول الراوي: " وحين صوب العدو مدفع الردى" ويمتد الى قوله "… لعله جنون " (16 سطراً). وفي هذا المقطع يتحدث الراوي عن (ابراهيم) و من معه من الجنود الذين يواجهون سيلا من رصاص العدو فيصيح بهم صوت مجهول ان يتقهقروا الى الوراء. قصيده في الخال بالانجليزي. فيتقهقر الجميع الا ابراهيم الذي ظل سائراً الى الامام متحدياً الرصاص, واذ سقط ابراهيم يقول الآخرون كما يورد الراوي: انه الجنون, ويعلق:لعله الجنون. نلاحظ في هذا المقطع تكرار: "تقهقروا" مرتين في موضعين: الأول:صوت مجهول, الثاني: صدى الصوت الأول. كذلك نلاحظ تكرار ( لكن ابراهيم ظل ساهراً) في موضعين, وذلك تأكيداً على ان ابراهيم لم يعر التحذير اهتماماً ولم يبال بالموت. د) مقطع على لسان الراوي ويبدأ بقوله: "لكنني عرفت جاري العزيز…" ويمتد الى نهاية القصيدة: "… ترمي بها حجر" (6 اسطر) وهو يشكل اعادة لكلمات المقطع الأول مما يعطي القصيدة شكلاً دائرياً لا مغلقاً, وهو شكل مستحب عند الكثيرين من انصار الشعر الحديث ومتبع لديهم.