أما العضو الذي لم يضر نقله بالمالك أو الشخص الذي تم نقله منه، وتم الحصول على النفع والمصلحة فيه للمشتري واضطراره لذلك، فلا مانع من التبرع في هذه الحالة، يتعلق الأمر أكثر بالإحسان والصدقة وفعل الخير. وفي حالة التبرع بأحد أعضاء الجسم بعد الموت، فمن الراجح في الشريعة الإسلام ية جوازه، لما به من مصالح ونفع للأحياء، حيث أن الإسلام يراعي مصالح الأحياء أكثر من حرمة الموت، ومن هنا كان اهتمام الأحياء بنقل الأعضاء من الموتى إلى المرضى المحتاجين، الذين تعتمد حياتهم عليها، أو شفاءهم من الأمراض المستعصية.
فضل التبرع بالاعضاء مما لا شك فيه أن التبرع بالأعضاء من أهم وأنبل القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان، لما له من دور كبير في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يحتاجون إلى عملية زرع، ويعتبر زرع الأعضاء أيضًا أحد أهم التطورات الطبية الحديثة، ومع ذلك، هناك فجوة كبيرة بين عدد المرات التي تتطلب زراعة الأعضاء وعدد المتبرعين بالأعضاء. الحصول على بطاقة التبرع بالاعضاء – قانون مصر. تتم معظم عمليات زراعة الأعضاء عن طريق توفير الأعضاء من المتوفى، بالإضافة إلى إمكانية التبرع بعضو أو جزء منه في حياتهم، ولعل أكبر فائدة للتبرع بالأعضاء هو معرفة أنه سينقذ حياة شخص ما، وأن هذه الحياة قد تخص شخصًا مقربًا مثل الزوج أو الزوجة أو الأب أو الأم أو الصديق المقرب. ويشير العلماء إلى أن فضل التبرع بالأعضاء هو أنه يعتبر أحد أهم أبواب تفريج الكرب والهم، والإحسان، وكذلك التعاون على الخير والبر، وأن الله يكون في عون العبد الذي يكون في عون إخوانه المسلمين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن من يفرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فإن الله سيفرج عنه كربة من كرب يوم القيامة. كما أجمع العلماء على أن التبرع بالأعضاء يعتبر صدقة جارية للمتبرع سواء كان على قيد الحياة أو متوفيًا، وينال ثوابها بإذن الله تعالى، واستند العلماء إلى معنى الآية الكريمة أن من ساعد على نجاة إنسان من الموت كمن أحيا الناس جميعاً، وهذا ينطبق على التبرع بالأعضاء لما له من فضل كبير ومعاني سامية وأمل في إعادة الحياة لمن يعانون من تلف العضو النهائي.
وقالت: "آمل أن يحرك نفس الدعم من الحزبين مشروع القانون هذا بسرعة خلال العملية ليصبح قانونًا". "نحن على استعداد لتزويد أطباء الأسرة في ميشيغان بالموارد لإجراء محادثات هادفة حول التبرع وتشجيع مرضاهم على التسجيل كمتبرعين. "
التبرع بالأعضاء الحية يتم التبرع بالأعضاء الحية من قبل فرد حي حيث يتخذ المتبرع الحي قرارًا واعيًا بالتبرع بأحد أعضائه، مثل الكلية، على أساس استمرار عمل العضو المتبقي، والتبرع بالكلى الحية على وجه الخصوص بات أسهل وأكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، ويتم التبرع بكلية حية في أربع خطوات رئيسية، وهي: أولاً: يقارن الطبيب المختص حالة المتبرعين الأحياء بالمتلقي، مما يسهل العثور على تطابق تام. ثانيًا: يتم إجراء العملية من خلال جراحة التنظير، التي تقلل من تدخل المتبرع إلى أدنى حد، بالإضافة إلى شق صغير وعدد من الثقوب البسيطة، حيث يكون التعافي سريع وعادة ما يستغرق ليلتين فقط في المستشفى، ولا يوجد هناك حاجة بعد التعافي إلى نظام غذائي أو دواء ويعود المتبرع بسرعة إلى الحياة الطبيعية. ثالثًا: تقديم المشورة والنصائح حول الأدوية التي من شأنها تسهيل زراعة الأعضاء وطمأنة المتبرعين بأن التبرع هدية تستحق العناء. رابعًا: يتم دفع تكاليف عملية التبرع بالأعضاء الحية بالكامل من قبل شركة التأمين من البداية حتى الشفاء التام. إيجابيات وسلبيات التبرع بالأعضاء قبل التبرع بالأعضاء، يجب أن يكون الشخص على دراية كاملة بإيجابيات وسلبيات هذه العملية، ويحتاج المتلقي إلى التفكير في أنه سيكون قادرًا على استعادة حياته الطبيعية بفضل عملية التبرع هذه، تشمل هذه المزايا والعيوب ما يلي: [3] الإيجابيات: لعل أكبر فائدة للتبرع بالأعضاء هو معرفة أنه سينقذ حياة شخص ما، وأن الحياة قد تخص شخصًا مقربًا مثل الزوج أو الزوجة أو الأب أو الأم أو الصديق المقرب.