من يسأل كاهنًا ويعتقد أن ما يقوله هو حكمه ، لأن الكثير من الناس يذهبون إلى من يسمون العرافين والكهنة بقصد معرفة مستقبلهم. إذن ما هي جملتك ، ومن هو الكاهن ، ودعنا نتعرف على القرار بشأن شخص يذهب إلى كاهن وما إذا كانت توبته مقبولة في هذه المقالة. من هو الكاهن؟ وقد أوضح العلماء أن الكاهن هو القادر على قول ما سيحدث وما سيحدث ، وهذا بحسب رأيه ورأيه يدعي معرفة غير المرئي بمساعدة العباقرة وبعض الأمور الخارقة. يذكر ابن باز في باب الكهنة:[1] أي: العرافون ، ورماة الرمل ، والسحرة … يخبره العباقرة عن بعض غير المرئيين كاليوم قام صاحب الزائر بزيارته أي أن لديه مارد شيطاني يخبره عن بعض غير المرئيين الذين يسمونه … ويقال أنه رآه من الجن. 32 باب ما جاء في الكهان ونحوهم. وتعني صاحب الجن. والادعاء بمعرفة الأشياء المخفية ، مثل المسروقات ، هو المقصود به من يسأل كاهنًا ويصدق ما يقول يحكم عليه. وقد وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح حكم الشرع في أمر الكهنة والعرافين ، كما نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله: (من أتى كاهنًا وهو يعتقد أن ما يقوله لم يؤمن بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ". أسألهم كما قال تعالى:[2] وعلى هذا ، فمن سأل كاهنًا وصدق ما يقول ، فقراره:[3] الجواب: لم يصدق ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تقبل صلاته أربعين يوماً.
وفق الله الجميع.
الإجابة: كفر بما انزل علي محمد صلي الله عليه وسلم ولاتقبل له صلاة اربعين يوما.