masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صيام ست من شوال بدعة

Thursday, 11-Jul-24 03:28:38 UTC

قول المذهب الحنفي: أجاز فقهاء المذهب الحنفي صيام الست من شوال، استنادًا إلى ما روته أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: "كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إلَّا في شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَوْ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. [وفي رواية]: وَذلكَ لِمَكَانِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. [وفي رواية]: وَلَمْ يَذْكُرَا في الحَديثِ الشُّغْلُ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ" [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. هل صيام ست من شوال بدعة؟ - أفضل اجابة. قول المذهب المالكي والشافعي: يعتبر فقهاء المذهب المالكي والشافعي صوم الست من شوال مكروهًا، ورأوا أنّ قضاء الواجب أولى. قول المذهب الحنبلي: حرّم فقهاء المذهب الحنفي صيام الست من شوال بتقديمه على صيام القضاء الواجب. حكم جمع نية صيام ست من شوال والقضاء لا يجوز أن يجمع المسلم ما بين نية صيام القضاء من رمضان مع نية صيام الست من شوال في نفس اليوم؛ لأن كل منهما يحمل نية خاصة، ولكن من نوى صيامهما في نفس اليوم فلا يسقط عنه القضاء بل يكون صيامه نفلًا ويقضي يومًا بدلًا عنه.

  1. صيام ست من شوال بدعة - YouTube
  2. علة كراهية الإمام مالك لصوم الست من شوال - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. هل صيام ست من شوال مكروه كما يقول بعض العلماء ؟ - الإسلام سؤال وجواب
  4. هل صيام ست من شوال بدعة؟ - أفضل اجابة

صيام ست من شوال بدعة - Youtube

وقد بيَّنت سُنة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم أنه يجوز صيام هذه الأيام حسب ما يتيسر للمسلم، سواءً أكانت مُتتابعةً، أم مُتفرقة خلال أيام شهر شوال، فاجتهدوا حفظكم الله في إدراك هذه الفضيلة، وصوموا الست تَحوزوا الأجر الأكمل والمثوبة العظمى من الله، وانهجوا دومًا ما تعبدكم به رب العزة، ولا تُهملوا العبادة بعد موسمها المنصـرم، فبئس القوم قومٌ لا يعرفون الله إلا في رمضان. علة كراهية الإمام مالك لصوم الست من شوال - إسلام ويب - مركز الفتوى. واعلموا (بارك الله فيكم) أن في معاودة الصيام بعد شهر رمضان فوائد عديدة، يأتي من أبرزها: أن صيام ستة أيام من شهر شوال بعد رمضان سبيلٌ يستكمل بها الإنسان أجر صيام الدهر كُله، وهذا بإذن الله يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب. ومنها: أن صيام بعض أيام شهري شعبان وشوال؛ كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، وهي كفيلةٌ بإذن الله تعالى لأن تُكملَ ما قد يحصل في صيام الفرض من خللٍ أو نقص؛ لأن الفرائض تجبرُ أو تكملُ بالنوافل يوم القيامة، كما ورد الإخبار بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها: أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامةٌ على قبول صوم رمضان، فإن الله إذا تقبل عمل عبدٍ وفَّقه لعمل صالح بعده، وقد قيل: ثواب الحسنة الحسنةُ بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة فيرجى أن تكون علامة على القبول، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة فيخشى أن تكون علامةً على الرد.

علة كراهية الإمام مالك لصوم الست من شوال - إسلام ويب - مركز الفتوى

المضاعفة من الحسنات، فالحسنة في صيام شهر شوال بعشر أمثالها، فعن ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "جعل اللهُ الحسنةَ بعشر أمثالِها، الشهرُ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعد الشهرِ تمامُ السَّنةِ" [صحيح الجامع|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. اتباع سنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -. صيام ست من شوال بدعة - YouTube. لصائم الست من شهر شوال أجر صيام سنة كاملة. صيام الست من شوال كصيام الدهر ، فعن أبو أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ" [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. فالدهر هو العام أو السنة التي تتكون من اثنا عشر شهراً، ومن المتعارف عليه أنّ الحسنة بعشر أمثالها، وتصبح في شهر رمضان ثلاثمائة حسنة بثلاثمائة يوم، ويكون صيام الست من شوال بست حسنات وإذا ضربناها بعشرة تصبح ستين حسنة، ومن ثم إذا صام المسلم شهر رمضان ثم أتبعها بالست من شوال فكأنما صام ستة وثلاثين يومًا بعشرة بثلاثمائة وستين حسنة على ثلاثمائة وستين يوماً. التعود على القيام بالعمل الصالح وأداء الطاعات بعد رمضان، قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (سورة البقرة: 185).

هل صيام ست من شوال مكروه كما يقول بعض العلماء ؟ - الإسلام سؤال وجواب

error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ

هل صيام ست من شوال بدعة؟ - أفضل اجابة

انتهى. وقال الباجي فى المنتقى وهو شرح الموطأ: وهذا كما قال، إن صوم هذه الستة الأيام بعد الفطر لم تكن من الأيام التي كان السلف يتعمدون صومها. وقد كره ذلك مالك وغيره من العلماء، وقد أباحه جماعة من الناس ولم يروا به بأسا، وإنما كره ذلك مالك لما خاف من إلحاق عوام الناس ذلك برمضان وأن لا يميزوا بينها وبينه حتى يعتقدوا جميع ذلك فرضا، والأصل في صيام هذه الأيام الستة ما رواه سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. وسعد بن سعيد هذا ممن لا يحتمل الانفراد بمثل هذا، فلما ورد الحديث على مثل هذا ووجد مالك علماء المدينة منكرين العمل بهذا احتاط بتركه لئلا يكون سببا لما قاله. قال مطرف إنما كره مالك صيامها لئلا يلحق أهل الجهل ذلك برمضان، وأما من رغب في ذلك لما جاء فيه فلم ينهه. والله أعلم وأحكم. انتهى وكراهة صيام تلك الأيام عند فقهاء المالكية مشروط بعدة شروط ذكرها الدردير في شرحه لمختصر خليل عند قوله: كستة من شوال: فتكره لمقتدى به، متصلة برمضان، متتابعة، وأظهرها معتقدا سنة اتصالها. انتهى وقد ثبت الترغيب فى صيام الست من شوال فى الأحاديث الصحيحة، فينبغي للمسلم الحرص على صيامها وحثه غيره على ذلك.

وراجع الفتوى رقم: 102025. والله أعلم.