masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من كان يؤمن بالله واليوم

Tuesday, 30-Jul-24 08:34:55 UTC

ليصمت ليسكت. فليكرم جاره أي: المجاور له، بالإحسان إليه وكف الأذى عنه، وتحمل ما يصدر منه، والبشر في وجهه، وغير ذلك من وجوه الإكرام. فليكرم ضيفه بالبشر في وجهه، وطيب الحديث معه، وإحضار المتيسر. والضيف: هو القادم على القوم النازل بهم، سواء غنيا أو فقيرا. فوائد من الحديث: التحذير من آفات اللسان، وأن على المرء أن يتفكر فيما يريد أن يتكلم به. وجوب السكوت إلا في الخير. تعريف حق الجار، والحث على حفظ جواره وإكرامه. الأمر بإكرام الضيف، وهو من آداب الإسلام وخلق النبيين. دين الإسلام دين الألفة والتقارب والتعارف بخلاف غيره. الإيمان بالله واليوم الآخر أصل لكل خير، ويبعث على المراقبة والخوف والرجاء، ويتضمن المبدأ والمعاد، وأقوى البواعث على الامتثال. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذ جاره. الكلام فيه خير، وشر، وما ليس بخير, ولا شر في نفسه. أن هذه الخصال من شعب الإيمان ومن الآداب السامية. أن الأعمال داخلة في الإيمان. أن الإيمان يزيد وينقص. المراجع: التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية، مطبعة دار نشر الثقافة، الإسكندرية، الطبعة: الأولى، 1380 هـ. شرح الأربعين النووية، للشيخ ابن عثيمين، دار الثريا للنشر. الأربعون النووية وتتمتها رواية ودراية، للشيخ خالد الدبيخي، ط.

من كان يؤمن بالله واليوم الاخر

- مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ. قَالَ: وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت - YouTube. الراوي: أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 6019 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: أخرجه البخاري (6019)، ومسلم (48) كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ويجعَلُ ذلك ثمرةً لصِدقِ الإيمانِ بالله عزَّ وجَلَّ. وفي هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، فيقولُ: «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ» تعالَى إيمانًا كامِلًا، ويُؤمِنُ بحَقيقةِ «اليومِ الآخِرِ» الذي إليهِ مَعادُه، وفيه الحِسابُ، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه؛ «فلْيُكرِمْ جارَه»، وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.

---------------------- الهوامش: (35) (1) انظر تفسير (( الملك)) فيما سلف من فهارس اللغة ( ملك). (36) (1) انظر تفسير (( النبي)) فيما سلف 2: 140 - 142 / 6: 284 ، 380 ، وغيرها من المواضع. = وتفسير (( الأمي)) ، فيما سلف قريباً ص: 163 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (37) (2) انظر تفسير (( الكلمة)) فيما سلف من الفهارس اللغة ( كلم).