masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا يازهراء

Wednesday, 10-Jul-24 19:12:15 UTC

وجدتْ عائشة رضي الله عنها عقدها بعد ما ذهب الجيش، فرجعَتْ إلى مكانها الأول لعلَّهم يفتقدونَها فيرجعون إليها. وبينما هي جالسةٌ غلبتْها عيناها فنامَتْ، وكان صفوان بن المعطل رضي الله عنه من وراء الجيش، فرأى سواد إنسانٍ نائمٍ، فأتاني قالت عائشة: وكان يراني قبل الحجاب، فلمَّا رآها قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، وأناخ راحلته فركبتها، وانطلق رضي الله عنه يقود بها الراحلة حتى أتوا الجيش بعد ما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة. وهنا تكلَّم المنافقون في عائشة رضي الله عنها وصفوان بن المعطل، واتهموهما، وصدَّق بعضُ المسلمين هذا الإفك والبهتان، ونزل قول الله تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور:12]، فلو أنَّهم أحسنوا الظنَّ، وما افتروا الكذبَ، وما اتهموا دون بيِّنةٍ ودليل لكانَ خيرًا لهم (أخرج حديث الإفك: صحيح البخاري: [2661]، وصحيح مسلم: [2770]). إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا جوزدانی. في حلية الأولياء: قال الربيع بن سليمان: مرضَ الشافعيُّ فدخلتُ عليه، فقلت: يا أبا عبد الله! قوَّى الله ضعفَك. فقالَ: يا أبا محمد! لو قوَّى الله ضعفِي على قوَّتي أهلَكَني.

إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا لكبريائي

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]. إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين --- المصدر: وصلني بالايميل بتاريخ 25-11-2008

إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا خانوم

جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والاقوال ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى فائدة ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا ياجدي. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تناجشوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6066خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: 1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. 2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].

وقد ورد في بعضِ الأخبار: عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي خَادِمًا يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ، قَالَ: «تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً» (إسناده صحيح، على اختلاف في سنده: أخرجه أحمد: [2/ 90]، وأبو داود: [5164]، والترمذي: [1949]). تأنَّ ولا تعجلْ بلومِك صاحِبًا *** لعلَّ له عذرٌ وأنت تلومُ فدائمًا التمس لإخوانك عذرًا؛ ففي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا شخصٌ أحبَّ إليه العذرُ من الله، منْ أجلِ ذلك بعثَ الله المرسلين، مبشِّرين ومنذرِين» (صحيح البخاري: [6846]، وصحيح مسلم: [1499]). التمس لأخيك سبعين عذرا | صحة حديث (( التمس لأخيك سبعين عذرا )). واحذر الخواطرَ الكاذبة، والظنونَ الخادعة، واذكرْ قولَ نبيِّك صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ» (صحيح البخاري: [5143]، وصحيح مسلم: [2563]). في سنة خمس أو ثمانٍ خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه في غزوةِ المُريْسِيع، وخرجتْ معه صلى الله عليه وسلم عائشةُ، فلمَّا فرغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوتِه تلك ورجعَ إلى المدينةِ آذن ليلةً بالرحيلِ قامت عائشة رضي الله عنها لحاجةٍ لها فمشَتْ حتى جاوزتِ الجيشَ، ثم أقبلتْ إلى الرَّحلِ، وهناك فقدتْ عِقدًا لها، فرَجعتْ فالتمست عقدها، وتأخَّرتْ هناك، وأتى الذين يحملونَها على هودَجِها فبعثوا الجملَ وساروا، ولم يدروا أنَّا ليستْ به.