masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصائد عن الدنيا حلوة

Wednesday, 31-Jul-24 11:43:24 UTC

ظهر شعر الزهد والحكمة في العصر العباسي الأول، وهو التيار الذي ظهر في وجه تيار اللهو والمجون والترف، الذي هو من أهم سمات العصر العباسي الأول وما تبعها من شرب الغرب ومجالس الغناء، لذلك ظهرت طائفة من الشعراء استطاعوا أن يتصدوا بشعرهم لهذا التيار وأطلقوا عليه شعر الزهد دعوا فيه إلى التوبة إلى الله عز وجل، والبعد عن تلك المظاهر، وفي هذا المقال نقدم أفضل قصائد الزهد والحكمة.

قصائد عن الدنيا حلوة

الدنيا مكان جميل يستحق القتال من أجله. الدنيا مسرح كبير، أسوأ ما فيه أشخاص يمثلون الاهتمام عندما يريدون شيئاً منكم. لا يوجَد في الدّنيا أهمّ من الإحسَاس بأنّ هناك في زاويةٍ ما من الكُرة الأرضية من يحبُّـنا. أف لهذه الدنيا! يحبّها من يخاف عليها، ومتى خاف عليها خاف منها، فهو يشقى بها ويشقى لها، ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده. الدُّنيا تصبِحُ مملَّة إذا خلَت مِن الحَمقَى. ستحصل على كل ما تريد في الدنيا، إذا ساعدت الآخرين في الحصول على ما يريدون. قصائد عن الدنيا حلوه. لا تُرهق نفسك في هذه الدنيا، فلن تخرج منها حياً. أبيات شعر عن الدنيا قال الشريف المرتضى: كنْ كيفَ شئتَ فما الدنيا بخالدةٍ ولا البقاءُ على خلقٍ بمضمونِ قال المتنبي: نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا قال ابن الرومي: إذا امتحن الدنيا لبيب تكشَّفتْ له عن عدوًّ في ثياب صديقِ عليك بدارٍ لا يزول ظلالُها ولايتأذى أهلُها بمضيق فما يبلغُ الراضي رضاهُ ببلغة ٍ ولاينقعُ الصادي صداه بريق أقوال مصطفى محمود عن الدنيا ما دنيانا إلا عطش بلا ارتواء، وجوع بلا شبع، وتعب بلا راحة، وحطب يأكل نفسه، وهي بدون إيمان خواء وخراب وظلمة وتيه وسعي في لا شيء.

[1] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (زوارق المستقبل)، ص 19. [2] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (ماذا نخاف من الدنيا)، ص129. الدنيا في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي. [3] عبد الرحمن العشماوي:ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (هذا يراع الحب)،ص152-153 [4] عبد الرحمن العشماوي:ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (يا من رحلت)،ص166- 167 [5] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (يا من رحلت)، ص171-172. [6] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حدثيني)، ص91. [7] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (جفاف في موسم الخصب)، ص97.