masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

جريدة الرياض | الإحسان إلى الضعفاء وقاية من الآفات

Tuesday, 30-Jul-24 06:50:52 UTC

اللهم حببني إلى قلب زوجتي وجمّلني في عينها، واجعلنا هداة مهتدين ومن عبادك الصالحين. اللهم اجمع بيني وبين زوجتي بخير، وألف بين قلوبنا وارزقنا الرضا وراحة البال، وأبعد عنا الهم والكسل والحزن. اللهم اجعلني لها خير الزوج والأب والأخ واجعلها لي خير زوجة وأم وأخت وراحة من كل شر. اللهم اشرح صدر زوجتي للإيمان، ونوّر الإيمان في صدرها، واجعل طاعتك ورضاك منتهى مقاصدها يا أرحم الراحمين.. اللهم إني أسألك أن ترزق زوجتي مع كل نبضة قلب وطرفة عين أمناً وأماناً وعفواً وسلاماً وصحة وسعادة وثباتاً على الحق والطاعة. امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء دعاء. اللهم اجعلني لزوجتي أباً في الحنان، وأخاً في الطاعة، واجعلها لي أماً في الحنان، وأختاً في الطاعة. اللهم اهدِ زوجتي للإيمان وثبتها عليه، اللهم اجعلها من عبادك الصالحين الملتزمين بطاعتك واتباع سنة نبيك -محمد صلى الله عليه وسلم-. أدعية للزوج في ليلة القدر: هذه أدعية مباركة من عموم ما يمكن للزوجة أن تدعو به لزوجها، والمسلم يتحرّى مواقيت الإجابة، مثل ليلة القدر من باب حُسن ظنّه بالله تعالى، ومن هذه الأدعية ما يأتي: اللهم إني استودعتك زوجي يا من لا تضيع عنده الودائع، احفظه لي يا رب بما تحفظ به عبادك الصالحين.

اللهم وسع في رزقه وبارك في عمره، وألبسه ثوب العافية، واشفه من كل مرض وضيق يا أرحم الراحمين. اللهم إني أستودعك مستقبله فاجعله أجمل ممّا يتمنى، واكتب له الخير في كل أموره القادمة يا أكرم الأكرمين. اللهم حصني وزوجي بحصنك الحصين وحبلك المتين، من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وسحر الساحرين، وظلم الظالمين، وعبث العابثين يا رب العالمين. اللهم اصرف عني وعن زوجي كل ما يكدّر صفونا، وينكّد عيشنا، وينغّص حياتنا يا رب العالمين. اللهم إني أسألك لزوجي التوفيق والرزق والبركة والصحة وطول العمر في طاعتك يا رب. امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء. اللهم كن لزوجي عوناً في الثبات على طاعتك، واجعل له أثراً طيباً في صلاح الناس وهدايتهم وجبر خواطرهم يا رب العالمين. ما هي قيمة عبادة الدعاء في الدين الإسلامي؟ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) صدق الله العظيم. ويقول المولى في القرآن الكريم: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء صدق الله العظيم. كيف أغتنم فرصة ليلة القدر الذهبية للتقرب إلى المولى تبارك وتعالى؟ ليلة القدر هي إحدى المنح الربانية، وواحدة من أعظم ما من الله به علينا في حياتنا الدنيا، ولكي نغتنمها علينا القيام بالتالي: قراءة ورد يومي من كتاب الله سبحانه وتعالى.

اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي. السابق من الأدعية هي دعاء وقول ثابت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي المنقولة لنا مما قد حفظه الصحابة والذي أورده من بعدهم واحتفظ به السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. الدعاء هو من بين العبادات المتوجبة على كل مسلم، والتي يبرأ فيها العبد من كامل حوله وقوته أمام الله تعالى. الدعاء في ليلة القدر عمل نتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى، ونلوذ به إلى جنبه عز وجل، ونطلب رحمته، ومغفرته، كما ندعو الله دومًا بأن ينقينا من خطايانا، وأن يدخلنا الجنة من دون حساب، أو سابقة العذاب، وفي رمضان لا بد من تكثيف كافة صور العبادة.

عبادَ اللهِ: الدعاءُ أنيسُ المؤمنِ، وملاذُ المظلومِ؛ وأملُ الضعيفِ، ورجاءُ المضطرِّ، فحينَ يَسألُ العبدُ ربَّه، يَسألُ مَنْ بيدِه ملكوتُ كلِّ شيءٍ، وخزائنُ كلِّ شيءٍ، فهو سبحانَه لا يُعجزُه شيءٌ، فالأمرٌ أَمْرُه، والملكُ ملكُه، والحكمُ حكمُه، والكلُّ عبيدُه، قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:( مَنْ لمْ يَسأَلِ اللهَ يغضبْ علَيهِ) رواه الترمذي (3373)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3373). أيُّها المؤمنونَ: تعلمونَ ما يمرُّ بالبلادِ والعبادِ من الشِّدةِ واللأواءِ وقلةِ الأمطارِ، وليسَ للعبادِ من فرجٍ ولا غوثٍ إلا مِنَ اللهِ جلَّ في علاه، وإذا صَدَقَوا في التوجُّهِ إلى ربِّهِم صَدَقَهم بإجابةِ دُعائِهم وتفريجِ كُرَبِهم وتيسيرِ أمورِهم. فعليكم أَنْ تُعظِّموا اللهَ في قلوبِكم، وتُثنوا عليه بما هو أهلُه، وتوحِّدُوه ولا تَشْركوا بِه شيئًا، وتسألوه بأسمائِه الحُسنى وصفاتِه العلى، وتُخْلصوا الدعاءَ له، وتَتَيقَّنوا بالإجابةِ، وعليكُم بطيبِ المأكلِ والبُعدِ عن الحرامِ والمظالمِ، وأَنْ تُكثروا الضَّراعةَ والمسكنةَ والتَذلَّلِ بين يديِه؛ وأَنْ تًَتَحرَّوا أوقاتَ الإجابةِ، فعنْ سلمانَ رضيَّ اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:(إِنَّ ربَّكم تباركَ وتعالى حَيِيٌّ كريمٌ، يستحيي مِنْ عبدِه إذَا رَفَعَ يَديه إليه أَنْ يردَّهما صِفرًا)، رواه أبو داود (1488)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1320).

لهذا ينصح العلماء بأن يُلح العبد في الدعاء ويحسن الظن بالله ويعلم أنه حكيم؛ قد يُعجل الإجابة لحكمة، وقد يؤخرها لحكمة، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل.. لحكمة.. لكنه سبحانه (حَيِيٌّ) لا يرد العبد إذا دعاه؛ يقول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ رَبَّكُم حَيِيٌّ كَرِيم، يَستَحي من عبده إذا رَفع إليه يديه أنْ يَرُدَّهُما صِفرا خَائِبتين». ولله الكريم إجابات خاصة أيضا.. مثل حالات الاضطرار التي تشتد فيها الكربة وتعظم المصيبة وتغلق الدنيا كل أبوابها -كحالات المرض، واشتداد البأس، ووقوع الظلم.. -.. عندها يأتي وعد الله (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.. ). وأيضا إجابة المضطر ليست مرتبطة بمؤمن وكافر.. ولكن المضطر أيا كان.. إذا دعا الله.. كان وعد الله الاستجابة. إن الله سبحانه وتعالى قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.. «ما من رجل يَدْعُو اللهَ بِدُعَاءٍ إِلا استُجِيبَ لَه» لأن اسم الله هو (المُجيب).. وقد كان عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله من دعوة لا تُستَجَاب لها؛ وهي حالات كما قال عليه السلام «.. ما لَمْ يَدْعُ بِإِثمٍ، أو قَطيعةِ رَحِّمٍ، أو يَسْتَعْجِلْ، قالوا: يا رسولَ الله وكيف يَسْتَعجِلُ؟ قال: يقول: دَعَوتُ رَبي فما استَجَابَ لي».