masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ماهو شروط لا اله الا الله - Youtube

Monday, 29-Jul-24 17:28:29 UTC

قال تعالى: { إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون.. [لصافات: 35]. نواقض الإسلام اعلم يا أخي المسلم علمنا الله وإياك.. أن أهم نواقض الإسلام عشرة: الأول: الشرك في عبادة الله تعالى: قال تعالى: { إنَّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاء.. [النساء: 48]، ومنه الذبح لغير الله... كمن يذبح للجن أو القبر. الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم. الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحّح مذهبهم كفر. الرابع: من اعتقد أن غير هدى النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر. الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر. السادس: من استهزأ بشيء من الدين أو بثوابه أو بعقابه، كفر. قال تعالى: { قُل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم.. [التوبة: 65 - 66]. شروط لا إله إلا الله. السابع: السحر: فمن فعله أو رضي به.. كفر. قال تعالى: { وما يُعلِّمان من أحدٍ حتى يقولا إنَّما نحن فتنةٌ فلا تكفر.. [البقرة: 102]. الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.. قال تعالى: { ومن يتولَّهُم منكم فإنَّه منهم إنَّ الله لا يهدي القوم الظالمين.. [المائدة: 51].

شروط لا اله الا الله مع الشرح

وقد استنبط العلماء -رحمهم الله تعالى- لتحقيق هذه الشهادة شروطًا لا بُدَّ من توافُرها، مع انتفاء الموانع؛ حتى تكون كلمة: ""لا إله إلا الله"" مِفتاحًا للجنَّة، وهذه الشروط هي أسنان المفتاح، ولا بُدَّ من أخْذها مجتمعةً. فأوَّل هذه الشروط -يا عبد الله-: أنْ تعلم معنى كلمة التوحيد ""لا إله إلا الله""، فهي تنفي الألوهيَّة عن غير الله -تعالى- وتُثبتها له سبحانه، فلا معبودَ بحقٍّ إلا الله، ومن الأدلَّة على هذا الشرط: قولُ الله -تعالى-: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ "لا إله إلا الله" وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19]، وأخرج مسلم عن عثمان -رضِي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "مَن مات وهو يعلمُ أنَّه "لا إله إلا الله" دخَل الجنَّة".

من شروط لا إله إلا الله القبول، وضده البغض

قال الحكمي رحمه الله: وبشروط سبعة قد قيدت وفي نصوص الوحي حقاً وردت العلم واليقين والقبولُ والانقياد فادر ما أقولُ والصدق والإخلاص والمحبة وفقك الله لما أحبهْ • أولًا: العلم: (المنافي للجهل): وقد سبق بيانه بفضل الله في معنى لا إله إلا الله. • ثانيًا: اليقين (المنافي للشك): عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال: اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة) [1]. من شروط لا إله إلا الله القبول، وضده البغض. • ثالثًا: الرضا والقبول لها ولما جاءت به: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (من قال رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا وجبت له الجنة) [2]. • رابعًا: الانقياد: قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [الروم: 28]. إن الطاعة والانقياد هي أعظم دليل للعبودية، فلقد ضرب الله لنا مثلًا من أنفسنا نحن البشر؛ هل نرفع منزلة ما ملكت أيماننا من العبيد إلى منزلتنا فيشاوروننا فيما نأمرهم به، أو يعترضون علينا أو يشاركوننا في أموالنا، أم أنهم يسمعون ويطيعون مع كامل الذل والخضوع فهذا هو حال العبد من البشر لسادتهم من البشر طاعة كاملة وانقياد كامل للأوامر فما بال حالنا نحن العبيد من البشر مع إلهنا وسيدنا وخالقنا ومحيينا ومميتنا.

من شروط لا إله إلا الله القبول وضده

وفي الصحيحين من حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".

وسابع هذه الشروط: الإخلاص؛ ومعناه: صِدق التوجُّه إلى الله -تعالى-، وتصفية العمل بصالح النيَّة من كلِّ شائبة من شوائب الشرك وألوانه، وقد تواردت الآيات القرآنيَّة الكريمة والأحاديث النبويَّة الشريفة، تُؤكِّد هذا الشرط، وتجعلُه سببًا لقبول الأعمال عند الله -تعالى-؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 55]. والآيات والأحاديث في الإخلاص كثيرة جدًّا. شروط لا اله الا الله مع الشرح. فهو سببُ القبول عند الله -عزَّ وجلَّ-، فلا يَقبَلُ الله -تعالى- من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه، وموافقًا لشرعِه. فهذه -أيُّها المؤمنون- شروط كلمة التوحيد، فلنعلَمْها ولنُعلِّمها؛ إذ إنَّ النجاة مَنُوطةٌ بها، والفوز الحقيقي معلَّقٌ بها: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. أقول… الخطبة الثانية: أمَّا بعدُ: فيا عبادَ الله: وبعدَ تحقيق هذه الشُّروط مجتمعةً لا بُدَّ من الإقامة على هذه الكلمة حتى الموت؛ ليختم للعبد بها ختامًا حسنًا، فإنما الأعمالُ بالخواتيم؛ ففي حديث مسلم عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "إنَّ الرجل ليعمَلُ الزمان الطويل بعمل أهل الجنَّةِ، ثم يختم له عمله بعملِ أهل النار، وإنَّ الرجل ليَعملُ الزمان الطويل بعمل أهل النار، ثم يختمُ له عمله بعمل أهل الجنَّة".