اتباع المريض لنظام يومي بشكل منتظم. كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على الرغم من وجود العديد من العلاجات للاضطراب ثنائي القطب ، مثل العلاج النفسي والعلاج الدوائي، فمن الضروري اتباع الأساليب الصحيحة لعلاج المريض المصاب بالاضطراب ثنائي القطب للتخفيف من الأعراض التي يمكن أن تظهر في النوبات الشديدة: نوبات الاكتئاب: مريض الاضطراب الوجداني يمكن أن تظهر عليه بعض أعراض الاكتئاب مثل الجلوس بمفرده وعدم الرغبة في الحديث مع أحد والتشاؤم الكثير. نوبات الجنون: يشعر المريض بالغضب السريع والتهيج. النوبات المختلطة: والتي تجمع بين الاكتئاب والجنون معاً. ويتم التعامل مع المريض كالآتي: على الرغم من وجود تلك الصعوبات التي تواجه المريض وأهله هناك بعض الطرق التى يجب اتباعها مع المريض: يجب الاطلاع على كافة المعلومات التي تخص هذا المرض: تعلم المزيد عن المرض تساعد قراءة الكتب والمواقع الطبية عن المرض وأعراضه في فهم حالة المريض، وكيفية التعامل معه ولكن يجب أن يقوم الأهل بالاستماع للمصاب بهذا المرض ومراعاة مشاعره. المساعدة في العلاج: انظر إليهم وانظر إلى الأعراض لأن المرضى الذين يعانون من هذا المرض يجدون صعوبة في تحديد متى تكون الأعراض نشطة وقد ينكرون وجودها، وهذا من أجل مساعدة المريض على تناول الدواء في حال حدوث أي من النوبات.
العوامل الوراثية: يعتبر أحد الأسباب أكثر عرضة للأشخاص لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض، ومازال الأطباء يبحثون على الجينات التي ربما تسبب اضطراب ثنائي القطب. عوامل الخطر البيئية: تتمثل بفترات الضغط النفسي الشديد، مثل موت شخص عزيز، أو صدمة قوية أخرى، أو التعرض للاعتداء الجنسي، وفرط تناول المخدرات. مضاعفات الاضطراب الوجداني إذا لم يتم علاج المريض في الوقت المناسب، فإن مرضى الاضطراب ثنائي القطب سيعانون من مشاكل خطيرة تؤثر على جميع أنشطة الحياة مثل: التعلق بإدمان الكحول والمخدرات. محاولات الانتحار، أو الانتحار. علاقات متوترة، وتصل إلى خسارة الكثير منها. ضعف الأداء بالعمل وأنشطة الحياة. تشخيص اضطراب ثنائي القطب هناك بعض التقييمات للمساعدة على تحديد ما إذا كانت تعاني من هذا المرض، منها ما يلي: الفحص البدني: يجري لك الطبيب بعض الفحوص البدنية لتحديد أي مشكلة قد تكون سببًا لظهور الأعراض. التقييم النفسي: قد يرسلك طبيبك العضوي إلى طبيب نفسي، ليتحدث معك عن حياتك وأفكارك ومشاعرك وسلوكك، وأحيانا يجعلك تقوم بملء تقييم نفسي ذاتي أو استبيان. مخطط المزاج: يطلب منك الطبيب النفسي بعمل تسجيل للحالات المزاجية وأنماط حياتك التي ربما تساعده في تشخيص المرض وإيجاد العلاج المناسب.
كما تكون الأعراض كالتالي: الانسحاب من العلاقات الاجتماعية ومن الأنشطة التي كان يؤديها سابقا بشكل أفضل. فقدان الرغبة في تناول الطعام وكذلك فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية. الشعور بالتشاؤم، وهذا قد يجعله يفكر في الانتحار دائما والإقبال عليه. حدوث اضطرابات النوم والمعاناة من الأرق او النوم لفترات طويلة. فقدان الرغبة في العمل وانعدام الطاقة للعمل واستكمال الحياة. يصاحبه دائما الشعور بالذنب تجاه من حوله. يفقد القدرة على اتخاذ القرارات. 2- مرحلة الإصابة بنوبات الهوس قد تكون نوبات الهوس هي الأكثر خطورة حيث يصاب المريض فيها بحالة شديدة من الهياج والاثارة وسرعة الكلام واضطراب الافكار كما يزداد إقباله على بعض التصرفات الخطيرة والغير عقلانية وتكون أعراضه كالتالي: الإقبال على الحياة ورؤية الايجابيات والجمال في كل شئ وإنجاز المهام اليومية بأقصى سرعة وعلى أفضل وجه الاصابة بعدم التركيز وتشتت الانتباه كما تطاير الأفكار بدون ترتيب واتخاذ القرارات بشكل اندفاعي. الرغبة الشديدة في ممارسة الجنس بإفراط مما يصل به أحيانا للسقوط في علاقات غير شرعية. كما يشعر الشخص بالثقة الزائدة بالنفس وارتفاع الروح المعنوية والشعور بالسعادة والتفاؤل.