أكد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه نحو جعل المواطن أساسًا للتنمية على كل الأصعدة، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمختلف أوجه العمل الحكومي أسهمت في الدفع بجودة الأداء وكفاءته نحو مستويات جديدة من التطوير والتي تصب في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وفق التطلعات المنشودة. وأعرب الوزير عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وذلك بمناسبة تفضل سموه بتكريم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ضمن الجهات الحكومية الفائزة بجائزة التميز في التواصل مع العملاء لعام 2021، بعد أن حققت التميز في الأداء بالنظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل» بنسبة بلغت 100% من مؤشرات قياس الأداء. وأشار الوزير إلى أن هذا التكريم له عظيم الأثر ويسهم في مواصلة بذل المزيد بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق تطلعات ورؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تقديم الخدمة الحكومية الأفضل للمواطنين، لافتًا إلى حرص الوزارة واهتمامها بتقديم أفضل الخدمات وتعزيز عملية التواصل الفعال بجودة وفاعلية مع المراجعين والمستفيدين من الخدمات.
من عناصر القوة التي أسهمت في نجاح المنصة خلال عامها الأول هو أنها تحولت إلى بوابة تقنية متكاملة، تستخدم أفضل البرامج العلمية الحديثة التي تقلل احتمالات الخطأ، وذلك تحت إشراف كامل من الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي، مما أكد بوضوح أن التحول الرقمي الذي نادت به رؤية المملكة 2030 أصبح واقعًا معاشًا نشاهده حتى في العمل الإنساني. إضافة إلى أن جميع الجهات المختصة بمراقبة تدفق الأموال، مثل وزارات الداخلية، والمالية، والعدل، والبنك المركزي، ورئاسة أمن الدولة، وهيئة الحكومة الرقمية تشارك في جهود المنصة. إحسان في شهر الإحسان - جريدة الوطن السعودية. باختصار نستطيع الآن أن نقول بمنتهى الاطمئنان إن عهدا جديدا قد بدأ في تقنين العمل الخيري والإنساني الذي عرفت به هذه البلاد منذ تأسيسها، وترسيخ مفاهيم التكافل والتضامن وغيرها من القيم الإسلامية الكريمة، ومعاني المروءة والكرم المستمدة من العمق العربي الأصيل، وإن الدعم سيصل إلى المتعففين الذين يستحقونه بمنتهى اليسروالسهولة، دون الخوف من امتداد أيادي السوء إليه. خلال السنوات الماضية ظلت ظاهرة التستر وانتشار المتسولين في الطرقات وأمام إشارات المرور وعلى أبواب المساجد تشكل هاجسًا كبيرًا للمواكنين، إضافة إلى ما تشكله من تشويه حضاري.