الحفاظ على الرّومانسيّة سواء داخل أو خراج البيت، كالعشاء، أو حضور الأفلام سويًّا، أو النّظر مباشرةً لعينيها وإسماعها كلامًا عذبًا، أو التّخطيط لقضاء شهر عسل ثانٍ بمفردهما لتجديد العلاقة بينهما، وتذكّر تاريخ ميلادها. إهمال الهاتف عندما تكون بجانبه، أو انشغاله بأي من أمور التّكنولوجيا التي تأتي عند بعض الرّجال على حساب الاهتمام بالزّوجة. تجنّب افتعال المشاكل معها لأسباب تافهة، أو تجنّب الأمور التي لا تحبّها وتُغضبها، وفعل الأمور التي تحبّها في المقابل وتجعلها سعيدة.
وفي نهاية كلامي أود أن أذكرك أن الطريق إلى قلب وجسد زوجتك هو أذنيها. وفي الزواج لسانك وكلامك أهم بكثير من عضوك الذكري وفحولتك. إقرأ أيضاً أسباب البرود الجنسي عند المرأة
الحب بين الزّوجين الوقوع في الحب هو بداية الطّريق الذي يؤدّي إلى الزّواج، وتكون المشاعر في بداية العلاقة متّقدة وقويّة، وتعتمد على ترديد لفظ "أنا أحبّك" من كلا الزّوجين اتجاه بعضهما، والكثير من الأزواج يشكون من تلاشي هذه المشاعر أو أنها تقل عمّا كانت عليه في بداية الزّواج، إذ تبدأ حياة أخرى من الالتزامات والمشاعر وحدها لا تكفي لديمومتها، بل تحتاج إلى الالتزام وتحمّل المسؤوليّة، وتبدأ الزّوجة بالاهتمام بأعمال المنزل وتربية الأولاد أكثر من إظهار مشاعرها لزوجها، ما يجعل الزّوج يتساءل "هل ما زالت زوجتي تحبّني؟"، وهو ما سنحاول الإجابة عليه في الأسطر القليلة القادمة. [١] كيفية معرفة حب الزوجة لزوجها بعد الزّواج يختلف تعبير الزّوجة عن حبّها لزوجها، وبدلاً من استخدام لفظ "أنا أحبّك" التي كانت تُكثر من قولها في بداية الزّواج تلجأ إلى قولها بأفعالها وتصرّفاتها اتجاه زوجها، وعلى الزّوج إن رأى هذه العلامات من زوجته أن يعرف أنّها ما زالت تهتم به وتحبّه، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي: [٢] [٣] اهتمام الزّوجة بإنجاز أمور زوجها وترتيبها دون تباطؤ، مثل الاهتمام بنظافة ملابسه، وغسلها وكيّها، وتعطيرها، وهي تفعل ذلك للتعبير لزوجها عن حبّها له والاهتمام به وبمظهره.
من المهم الحفاظ على اتصال جيد مع زوجتك، اجعل خطوط الاتصال مفتوحة واجعلها تعرف ما تشعر به، اسألها عن رأيها في موقف معين، ثم استعد للاستماع إلى ما ستقوله، تأكد من أنك تفهم بعضكما البعض قبل القفز في أي مجادلات أو شجار. قد يهمك أيضا: خيانة الزوجة عن طريق الانترنت