masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. - Youtube

Monday, 29-Jul-24 15:42:39 UTC

من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. - YouTube

من يسّر على معسر، يسّر الله عليه

11- الرابعة – والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه-. فمن كان في حاجة أخيه فالله تعالى في حاجته بالتيسير والتسهيل والإعانة، وهو وعد صادق من الله تعالى، فقد أخرج الطبراني من حديث عمر مرفوعاً: «أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت حاجته». من يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة - مصلحون. قال مجاهد: (صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني). 12- فالحديث يدل على أنه تعالى يتولى إعانة من أعان أخاه سواء في حاجة العبد التي يسعى فيها وفي حوائج نفسه، فينال من عون الله ما لم يكن يناله بغير إعانته، وإن كان تعالى هو المعين لعبده في كل أموره، لكن إذا كان في عون أخيه زادت إعانة الله. 13- فيؤخذ منه أنه ينبغي للعبد أن يشتغل بقضاء حوائج أخيه، فيقدمها على حاجة نفسه لينال من الله كمال الإعانة في حاجاته. 14- وهذه الجمل دلت على أنه تعالى يجازي العبد من جنس فعله. * * *

من يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة - مصلحون

ثم ندب تعالى إلى الوضع عنه والتصدق عليه به أو ببعضه، ووعد عَلَى ذَلِكَ الْخَيْر وَالثَّوَاب الْجَزِيل بقوله: ﴿ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [2]. قال الفقهاء (رحمهم الله): من كان له غريم معسر؛ فإنه يحرم عليه أن يطلب منه الدين، أو أن يطالبه به، أو أن يرفع أمره إلى الحاكم، بل يجب عليه إنظاره بدليل قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ [3].
3- قال النووي: فيه دليل على استحباب الرضا وفك الأسير والضمان عن المعسر، وليس في الحديث جزاء الحسنة حسنة في الآخرة واحدة، وإنما كربة الآخرة تشتمل على أهداف كثيرة وأحوال صعبة ومخاوف جمة، وتلك الأهوال تزيد على العسرة، كما أن الحديث وعد بأن يختم للمنفِّس بخير بأن يموت على الإسلام، فهو وعد لثواب الآخرة، فبهذا الوعد فليثق المؤمنون. 4- الثانية: من يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، فإنظار الغريم في الدين أو إبراؤه سبب قوي ووعد من الله تعالى أن ييسر الله أموره في الدنيا والآخرة. 5- قال ابن رجب: التيسير على المعسر يكون بأحد أمرين: إما إنظاره وذلك واجب. وإما بالوضع عنه أو بإعطائه ما يزول به إعساره، وكلاهما فيه فضل. وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسراً قال لصبيانه تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه». 6- الثالثة: «مَن سَتَر على مسلم... الخ». قال النووي: في الحديث استحباب ستر المسلم إذا اطلع على أنه عمل فاحشة، فقد قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾.