ذات صلة مراحل نمو التوائم في بطن الأم كيفية تكوّن التوأم التوأم التوأم والتوائم هم الإخوة الذين يتكوّنون في فترة الحمل الواحدة نفسها في رحم المرأة، ويكونُ الفرق في ولادة التوأم دقائقَ قليلة، وهناك نوعان من التوائم: التوأم المتشابه، والتوأم المختلف، والسببُ في اختلاف أو تشابه التوأم هو الاختلاف في مرحلة التلقيح في رحم المرأة؛ فالتوأم المختلف هو نتيجة تلقيح أكثر من بويضةٍ واحدةٍ بأكثر من حيوانٍ منويٍّ واحدٍ، أمّا التوأم المتشابه فهو ناتجٌ عن تلقيح بويضةٍ واحدةٍ بحيوانٍ منويٍّ واحدٍ. كيفيّة تكوّن التوأم يطلقُ أحد المبيضيْنِ عند كلّ امرأة بويضةً واحدةً في كلِّ شهر، وإذا أخصبت بحيوانٍ منويّ يتكّون الجنين ليولد طفلاً واحداً، ولكن في بعض الحالات يطلق المبيض أكثر من بويضةٍ واحدةٍ، فإذا تمّ إخصاب كلّ بويضةٍ بحيوانٍ منويّ فسيتكوّن أكثر من جنينٍ واحدٍ، وهذا ما يعرف بالتوأم، وفي هذه الحالة يكون التوأم توأماً مختلفاً. يحصل أحياناً أن يطلق المبيض بويضةً واحدة فتخصب بحيوانٍ منويّ واحدٍ، ولكنّها تنقسم بعد ذلك إلى بويضتين أو أكثر، وبالتّالي يكونُ هناك أكثرمن جنينٍ متشابهين في كلّ الصفات من لونٍ وشعرٍ وعينين، وذلك لأنّ كروموسوماتهم متشابهة، وهذا ما يُعرف بالتوأم المتشابه، وفي بعض الحالات يطلق المبيض بويضتين، فتخصب كلّ واحدةٍ بحيوانٍ منويّ، ثم تنقسمُ إحداهما لتنتجَ بويضتين، وفي هذه الحالة ينتجُ ثلاثة توائم: اثنان متشابهان وواحدٌ مختلفٌ عنهما.
يجب أن تعرف الأم الحامل بتوأم بأنها لا تحتاج إلى مضاعفة ما تحصل عليه من عناصر غذائية ومعادن مهمة وسعرات حرارية نظرًا لحملها بأكثر من طفل، وإنما يعتمد هذا على الوزن المكتسب لها خلال فترة الحمل ولا علاقة له بعدد الأطفال الذين تحمل بهم. المضاعفات التي تحدث للتوائم في كيس واحد ما قد بيّنا أعلاه بأن مراحل نمو التوائم في كيس واحد لا تختلف عن نمو الأجنة الأخرى، إلّا إن التوأم المتطابق المشترك بالمشيمة والكيس السلوي الواحد قد يُعاني من مضاعفات خطيرة تهدد حياة الأجنة على طول فترة الحمل، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي: يمكن أن يُعاني التوأمين من تشابك الحبال السرية، الذي قد يكون تشابك شديد يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم إلى التوأم ومنع وصول العناصر الغذائية المهمة لهما، وهذا كافٍ لفقدان أحد التوأمين أو كليهما. نبض التوأم في كيس واحد من. يتحرك التوأم المتواجد في الكيس الواحد في الرحم مما يجعل احتمالية للحبلين السريين أن يضغطا على بعضهما أو يتقاطعا مما يقطع شريان الحياة الحيوي، وكلما زاد ذلك زاد خطر تلف الحبال السرية وزاد خطر وفاة أحد التوأمين أو كليهما. تتأثر مستويات السائل السلوي بتدفق الدم الواصل للتوأم، وعدم كفاية السائل السلوي سيلعب دور في تقليل حماية الجنين من ضغط الحبل السري في الرحم وسيؤثر على نمو الجنين وحركته وحجم المثانة لديه، وفي حالة زيادة كمية السائل السلوي سيؤدي هذا إلى احتمال إصابة الجنين بفشل بالقلب.