masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

"العار" في منظور خرافة تكافؤ النسب | دنيا الوطن

Monday, 29-Jul-24 18:54:39 UTC
لا أحد يفهم حالة التناقض الاجتماعي في السعودية. أصبح تكافؤ النسب أولى من التكافؤ العمري بين الزوجين. هذا الانشغال الاجتماعي غير مرتبط بما أقرته الشريعة، حتى وإن تولى أمر تنفيذه أو منعه القائم على الشريعة في البلاد؛ فالقاضي يقبل زواج القاصر، والقاضي يفصل بين الزوجين. وكلتا الحالتين تحت المظلة الدينية. وبين العلماء خلاف مستمر، حتى داخل المؤسسة الواحدة؛ فتوى تجيز الزواج من القاصر، وأخرى تجرم الفعل. وفي الانتقال إلى المحاكم؛ قاض يتمم اجراءات الزواج، وآخر يمتنع لقناعة بعدم مشروعيته لكن دوره ينتهي عند باب مكتبه، فينتقل الزوج وولي أمر الطفلة إلى قاض آخر، ليتمم لهما الجريمة. وللأسف، يكون من يرى شرط تكافؤ النسب لإتمام الزواج، موافقاً على الزواج من قاصر. إسدال الستار على قضية تكافؤ النسب.. العيينة تُصدر حكمها بخلع الزوجة. وهنا، يتأكد المراقب أن المشكلة ليست دينية، ولا علاقة للمفاهيم الشرعية بها، وأنها مجرد رأي اجتماعي فرض فرضاً على الجميع؛ أن هذه أصيلة النسب وزوجها لا، بينما يشرع في الغابة زواج الأجداد من الحفيدات. وأكثر ما يثير السخرية والوجع في آن، أن ينفي الرأي الشرعي بالزواج من القاصرات، وقوع الظلم على المرأة. إذ صدرت بعض التصريحات القائلة بذلك، ومنها أن ابنة العاشرة مهيأة للزواج، وكان رد الشيخ عبدالله بن منيع، وهو عضو عتيد في هيئة كبار العلماء، بالرفض، مع الشرح والتفصيل في أضراره على الطفلة وبناء الأسرة، والتشديد على وجوب نصح أولياء الأمور.
  1. حديث شريف عن تكافؤ النسب المالية

حديث شريف عن تكافؤ النسب المالية

ا أورد لكم هذا الحديث حتى لا يخجل احد من معرفة نسبه للأهمية بتلك المعرفة قديماً وحديثاً تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر /الراوي: أبو هريرة - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 276 خلاصة الدرجة: إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين[/size] وتفضلوا بقبول فائق احترامنا نحن الذين إذا ما انتسب العرب ******* كفانا فخراً للباقر النسب

حصة بنت محمد آل الشيخ اختارت "زبيدة" 28 سنة الطريق الخطأ عندما لجأت للقضاء لتكسب حكماً يسمح لها بالزواج ممن أرادته ورفضه أهلها بسبب عدم الكفاءة، فالقضاء لدينا لازال يعتبر مسألة كفاءة النسب فيفرق لأجلها ولو بعد الزواج فكيف والمسألة في شأن خطوبة، وكما هو أمر مشروع معمول به في مدرسة الفقه فهو كذلك في القضاء، زبيدة بعد تعنيف وعضل أخيها وأهلها لجأت لدار الحماية في عسير، ورفعت للقضاء قضيتها، لكنها صدمت من الحكم الذي جاء لصالح العاضل ضد المعنفة المعضولة، زبيدة لم تستسلم للحكم وتنوي الاستئناف لتبطله وتحصل على حقها في اختيار زوجها. لازال القضاء ينبش الورق الأصفر ليحكم به واقع اليوم، فيستمر الوعي بالواقع من خلال معايير تراثية تقليدية، معايير انتهت صلاحية استعمالها منذ قرون، ويبقى السؤال إذاً أين حق المرأة من مشروع الحماية من الإيذاء؟! حديث شريف عن تكافؤ النسب الماليه. أليس التردي الحقوقي هو الممهد لمزيد من الإيذاء واستمراء الإيذاء؟! كفاءة النسب هي مجرد انشداد رجعي مأزوم بالعنصرية القبائلية العربية، يقيد حق اختيار المرأة ويسلمه لإطار فقهي ضيق يرشح بالعنصرية والتعصب بل وبادعاء تكذّبه المقاصد، فأستاذ الفقه المقارن د. محمد النجيمي يدعي بأن الفقهاء اعتمدوا الكفاءة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر العرب عليها، وهو تعد مكشوف تقوم بضده الأدلة من السيرة النبوية الكريمة، أما الغرض منه فالدفاع عن فقهاء العصبية القبلية، يتبنى النجيمي رأي أحمد بن حنبل في تكافؤ النسب فيقول: في حال تَمسّك الأولياء (وهم عصبة المرأة الأب والإخوة والأعمام وأبناؤهم) بشرط الكفاءة فإن للقضاء فسخ العقد!