قال: ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف والفحش). معنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مزخرفه. قالت: أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال: ( أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم في). الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6030 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] عن جابر رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم, عليك السلام يا رسول الله، فقال له ( لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحية الميت ، قل: السلام عليك) الراوي: أبو جري الهجيمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4084 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] وحديث إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده فصافحه ؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر. الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2720 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال: ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف والفحش). قالت: أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال: ( أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم في). الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6030خلاصة حكم المحدث: [صحيح] عن جابر رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم, عليك السلام يا رسول الله، فقال له ( لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحية الميت ، قل: السلام عليك) الراوي: أبو جري الهجيمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4084 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]وحديث إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده فصافحه ؛تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر. معنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته mean. الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2720 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى. وقال أيضا في شرح رياض الصالحين: السلام بمعنى الدعاء بالسلامة من كل آفة، فإذا قلت لشخص: السلام عليك فهذا يعني أنك تدعو له بأن الله يسلمه من كل آفة: يسلمه من المرض، من الجنون، يسلمه من شر الناس، يسلمه من المعاصي وأمراض القلوب، يسلمه من النار، فهو لفظ عام معناه الدعاء للمسلم عليه بالسلامة من كل آفة. انتهى. والله أعلم.
وعد النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام من حق الطريق، قـــــــال صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ». فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا؟ قَالَ:«فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا». معني السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالانجليزي. قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ:«غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ» [البخاري ومسلم التــــــــرغيب فـــي إفشــــــــاء الســــــــلام: ورغبت النصوص في إفشاء السلام، فهذه التحية اصطفاها الله لنا في الدنيا وفي الآخرة. أما في الدنيا فلحديث أبي أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَـــــــالَ: «خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَـــــالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ. فَقَــــــــالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» [متفق عليه].
وبتحية الإسلام الجليلة يكون الأنس والطمأنينة؛ فالله سبحانه يُحيي بها المؤمنين في الجنة، وتُحييهم الملائكة بها أيضاً، وقد ذكر أن اليهود حسدوا المسلمين على هذه التحية، [٩] ويقول الله -عز وجل-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّى تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلى أَهلِها)، [١٠] فجاءت تحية الإسلام هنا من باب الاستئذان على أهل البيت حتى يحتاط أهله، بالتنحنح أو نحوه ثم السلام. [١١] أهمية تحية الإسلام يقول الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا حُيّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيءٍ حَسيبًا)، [١٢] فقد حث الإسلام على تحية الإسلام لما لها من أهمية كبيرة، نذكر منها الآتي: [١٣] نشر المحبة بين الناس. مضاعفة الأجور والحسنات. نشر التواضع بين الناس. سبب لدخول الجنة. تقوية الأخوة بين المسلمين. تحقيق الأمن والطمأنينة في قلوب الناس. معنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف أحافظ على تحية الإسلام يقول -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ)، [١٤] فالمتأمل بالحديث يجد أن الإسلام قد حرص على أن يلقى المسلم إخوانه بوجه حسن فرح محييهم بتحية الإسلام لما فيها من الأجر والثواب.