أفادت دراسة جديدة أن حركة نجم يدور حول القوس A * ، الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا درب التبانة ، تتطابق بدقة مع ما توقعته النسبية العامة. "تتنبأ النسبية العامة لأينشتاين بأن مدارات جسم ما حول أخرى ليست مغلقة ، كما هو الحال في الجاذبية النيوتونية ، ولكنها مسبقة إلى الأمام في مستوى الحركة. كان هذا التأثير الشهير – الذي ظهر لأول مرة في مدار كوكب عطارد حول الشمس – هو وقال راينهارد جينزيل ، مدير معهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض في جارشنج بألمانيا ، في بيان: "الدليل الأول لصالح النسبية العامة". وأضاف جينزل: "بعد مائة عام ، اكتشفنا الآن نفس التأثير في حركة نجم يدور حول المصدر الراديوي الصغير القوس * في مركز درب التبانة ". مجرة درب التبانة لها شكل. "إن هذا الاختراق في المراقبة يقوي الدليل على أن القوس A * يجب أن يكون ثقبًا أسود فائق الكتلة يبلغ 4 ملايين مرة كتلة الشمس. " كشفت الملاحظات التي أجريت مع التلسكوب الكبير جدًا للمرصد الجنوبي الأوروبي في تشيلي لأول مرة أن نجمًا يدور حول الثقب الأسود الهائل في مركز درب التبانة يتحرك تمامًا كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لأينشتاين. يتشكل مداره على شكل وردة وليس مثل القطع الناقص كما تنبأت به نظرية نيوتن للجاذبية.
الأذرع اللولبية: يُطلق عليها أيضًا الأذرع الحلزونية، وهي التي تمنح الشكل الحلزوني للمجرة، ولم يتم اكتشاف تلك الأذرع أو ذلك الهيكل الحلزوني إلا في عام 1953، ولا يمكن اكتشاف تلك الأذرع بصريًا بسبب الانتشار الكبير للغبار الغامض وبسبب الموقع الداخلي لمجموعتنا الشمسية. المركز: المساحة الموجودة حول قرص المجرة من أعلاه وأسفله، وتتخذ شكلًا شبه كرويًا، ويدخل في ذلك المركز جزء بسيط من الانتفاخ المركزي، وينتشر بها بعض نجوم المجموعة الثانية المتطرفة، والكثير من العناقيد الكروية الخارجية. مجرة درب التبانة تتميز بأن لها شكل. الهالة الضخمة: أكثر مكونات المجرة غموضًا، فهي لم تعرف إلا من خلال أثرها على منحنى الدوران الخارجي للمجرة، وهي بعيدة تمامًا عن المجال المرئي من درب التبانة، وتمتد مسافة تلك الهالة إلى مسافة 100000 سنة ضوئية من مركز المجرة. اقرأ أيضًا: الشمس ليست جسماً صلباً لذا تدور الأجزاء المختلفة منها بمعدلات مختلفة ما هي أنواع المجرات تختلف أنواع المجرات في الكون من حيث الشكل، وذلك بتنوعها بين المجرات ذات الشكل المنتظم أو غير المنتظم، وبهذا تنقسم المجرات إلى ثلاثة أنواع، وهم: المجرات الحلزونية: تتميز بتكونها من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي: المركز والقرص والهالة.
تعتبر درب التبانة أكثر إشراقًا في بعض الأقسام منها من أقسام أخرى، القسم المحيط بالكوكبة Cygnus شديد السطوع، لكن القسم الأوسع والألمع يقع في أقصى الجنوب في القوس، ومن الممكن رؤيته في الفضاء الشمالي على مستوى منخفض جدًا في أمسيات الصيف، لكنه كذلك أكثر سهولة في البلدان الواقعة جنوب خط الاستواء.