masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حفظ الجميل والمعروف: كيف تنال محبة الله؟ - سعيد بن مسفر

Wednesday, 31-Jul-24 05:35:21 UTC

خطبة الجمعة بعنوان حفظ الجميل والمعروف - YouTube

رد الجميل - ملتقى الخطباء

فضل الوفاء وحفظ الجميل (موعظة الأسبوع) كتبه/ سعيد محمود الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ الغرض مِن الموعظة: الحث على خلق الوفاء وحفظ الجميل، والتحذير مِن ضده، وهو الجحود ونكران الجميل. (1) فضل الوفاء وحفظ الجميل: - الإسلام يحثّ على مكارم الأخلاق ويدعو إليها: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ) (رواه أحمد، وصححه الألباني) ، وفي رواية: ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ) (رواه الحاكم والبيهقي، وصححه الألباني) ، وعنه -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا) (رواه أبو داود، وحسنه الألباني). - مِن حسن أخلاق المسلم حفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان, والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه: قال -تعالى-: ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) (الرحمن:60) ، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).

لماذا نحفظ الجميل؟!

(4) نماذج في الوفاء وحفظ الجميل: - مدخل: وأعظم مَن يجب علينا الوفاء لهم وحفظ جميلهم ثلاثة: (النبي صلى الله عليه وسلم - والوالدان - والمشايخ والعلماء).

خطبة الجمعة بعنوان حفظ الجميل والمعروف - Youtube

وإذا كانت هذه بعضُ مواقفِه -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ- في ردِّ الجميلِ مع المُخالفينَ لدينِه، فماذا تتوقعونَ فِعلَه مع أحبابِه وأتباعِ دينِه، ولذلكَ اسمعوا ماذا قالَ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-: " ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ، ما خلَا أبا بكرٍ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ، ومَا نفَعَنِي مَالُ أحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعِني مالُ أبي بِكْرٍ، ولَوْ كنتُ متخِذًا خَلِيلاً، لاتخذْتُ أبا بكرٍ خلِيلاً، أَلَا وَإِنَّ صاحبَكُمْ خليلُ الله ِ ".

ولهذا كان الشافعي - رحمه الله-يقول:"إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً. " وقال النبي: « وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ » وأمثلة ذلك كثيرة. المصدر:

[5] المراجع ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 1640. ↑ "الأسباب الموجبة لمحبة الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف. ↑ "الأعمال الصالحة تجلب محبة الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف. كيف ينال العبد محبة الله – Dr. Mohiaddin Alwaye. ↑ الدكتور محمد حاج عيسى الجزائري، "محبة الله تعالى (5) أسباب محبة الله عز وجل للعبد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف. ↑ سعيد بن مسفر، "كيف تنال محبة الله؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2018. بتصرّف. # #الله, #تنال, #عز, #محبة, #وجل, كيف # منوعات إسلامية

كيف ينال العبد محبة الله – Dr. Mohiaddin Alwaye

هذه هي بعض الأبواب التي ينال بها الإنسان محبة الله تعالى، وقد ذكر الله تعالى العديد غيرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولكنّه تعالى ذكر أيضاً العديد من الأبواب الأخرى التي تبعد الإنسان عن محبة الله تعالى؛ كالإسراف، والفساد، والظلم، والتفاخر، والرياء، وخيانة الأمانة، والجهر بالمعصية، وغيرها، فلكي تنال محبة الله تعالى عليك أن تكون معه بكلّ جوارحك وأن تطيعه ولا تعصيه وتستغفره وتتوب إليه أيضاً.

وكذلك تضحيات الأفاضل من الأنصار الذين بذلوا كل غال نفيس في قمة سامقة من البذل والإيثار حيث مدحهم ربهم فقال: ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9). وكذا كان المهاجرين على نفس الدرجة من السمو فزهدوا فيما في يد إخوانهم وتعففوا، وكانت كلمة عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- لأخيه سعد بن الربيع -رضي الله عنه- لما عرض عليه مشاطرته لماله، وتطليقه لأهله؛ ليعطيه ذلك فقال: "بارك الله لك في أهلك ومالك، دلني على السوق فتاجر حتى أغناه الله -تعالى-". وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَبِيبُ الأَمِينُ أَمَّا هُوَ فَحَبِيبٌ إِلَيَّ وَأَمَّا هُوَ عِنْدِي فَأَمِينٌ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً فَقَالَ: ( أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ؟) وَكُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِبَيْعَةٍ فَقُلْنَا: "قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ".