اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يتم الاحتفال به في كل عام، من خلال تكريم المتبرعين بالدم، وذلك لقيامهم بعملٍ إنساني جليل، فليس أفضل من عمل يقوم به الإنسان من إنقاذ حياة مريض يعاني ويلات الألم والمرض، والتبرع بالدم هو عبارة عن نقل دم من شخص سليم صحيًا وبدنيًا لشخص آخر لديه مرض أو علة تهدد حياته، ولا يمكنه النجاة إلا من خلال الحصول على الدم السليم الذي يتم التبرع به، وتعد من العمليات الإنسانية السامية التي يقوم بها الأفراد في كافة أنحاء العالم لإنقاذ المرضى والمصابين من الموت المحقق.
إجراءات التبرع بالصفائح الدموية يتولى فريق متدرب ومتخصص من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إجراءات التبرع بما في ذلك شرح هذه الإجراءات بالتفصيل قبل أول تبرع لك. إن الإجراءات التي تسبق التبرع مثل الإجابة على الأسئلة الصحية هي نفس الإجراءات المتبعة قبل التبرع بالدم الكامل. يتم استخدام إبرة أصغر مقارنة بالإبرة المستخدمة في حالة التبرع بالدم الكامل. يقوم جهاز التجميع بسحب الدم من ذراع واحدة من خلال أنابيب معقمة توصل الدم إلى جهاز للطرد المركزي يقوم بدوره بفصل الخلايا ، وتضمن الأنابيب المعقمة المستقلة عدم اختلاط دمك بالآلة ، كما يسحب جهاز التجميع جزءا من البلازما لحماية الصفائح الدموية خلال فترة التخزين قبل نقلها إلى المريض. أما عناصر الدم الأخرى فتعاد إلى جسمك من خلال ذراعك الأخرى أو نفس الذراع التي تم سحب الدم منها حسب نوع الأداة، مع إعطائك مضادا للتخثر للحيلولة دون حدوث تخثر ومحلول ملحي للتعويض عن السوائل المفقودة. سيستغرق التبرع بالصفائح الدموية حوالي 70 إلى 90 دقيقة لأغلب المتبرعين ويعتمد ذلك على وزنك وطولك ، وخلال هذه الفترة يمكنك مشاهدة التلفاز أو قراءة صحيفة أو مجلة أو الاستماع للراديو لتمضية الوقت أو الإكتفاء بالراحة والاسترخاء في الوقت الذي تساعد فيه على إنقاذ حياة شخص.