masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البينة - القول في تأويل قوله تعالى " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة "

Wednesday, 10-Jul-24 19:17:22 UTC

قال تعالى: " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ‏"‏ ولشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورفع درجته في المهديين كلام بديع في تفسير هذه الآية ، حيث قال: " وفي معنى قوله تعالى‏:‏ لم يكن هؤلاء وهؤلاء ‏{ ‏مُنفَكِّينَ ‏}‏، ثلاثة أقوال ذكرها غير واحد من المفسرين‏:‏ 1- هل المراد لم يكونوا منفكين عن الكفر‏؟‏ 2- أو هل لم يكونوا مكذبين بمحمد حتى بعث، فلم يكونوا منفكين عن محمد والتصديق بنبوته حتى بعث‏؟‏ 3- أو المراد أنهم لم يكونوا متروكين حتى يُرسَل إليهم رسول ‏؟‏ فنقول‏:‏ القول الثالث وهو أصح الأقوال لفظًا ومعنى‏. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة تفسير - الفجر للحلول. ‏‏ أما من جهة اللفظ ودلالته وبيانه، فإن هذا اللفظ هو مستعمل فيما يلزم به الإنسان يعني اختياره ويقهر عليه إذا تخلص منه‏. ‏‏ يقال‏:‏ انفك منه، كالأسير والرقيق المقهور بالرق والأسر‏. ‏ يقال‏:‏ فككت الأسير فانفك، وفككت الرقبة‏. ‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ}‏‏ ‏ [‏البلد‏:‏ 12-13‏] ‏ وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري " عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكوا العاني‏ "‏‏‏.

  1. الراجح في معنى : ” مُنفَكِّينَ ” في سورة البَيِّنَة | كوكب الفوائد- فلسطين
  2. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
  3. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة تفسير - الفجر للحلول

الراجح في معنى : ” مُنفَكِّينَ ” في سورة البَيِّنَة | كوكب الفوائد- فلسطين

‏ فهو لا يفكهم حتى يبعث إليهم رسولا ‏. ‏‏ وهذا كقوله‏:‏ ‏{‏‏ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}‏‏ ‏[‏القيامة‏:‏36‏]‏، لا يؤمر ولا ينهى ‏. ‏ أي‏:‏ أيظن أن هذا يكون‏؟‏ هذا ما لا يكون البتة‏. ‏ بل لابد أن يؤمر وينهى‏. ‏ وقريب من ذلك قوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏‏إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ}‏‏ ‏[‏الزخرف‏:‏3-5‏]‏‏. الراجح في معنى : ” مُنفَكِّينَ ” في سورة البَيِّنَة | كوكب الفوائد- فلسطين. ‏ وهذا استفهام إنكار، أي‏:‏ لأجل إسرافكم نترك إنزال الذكر، ونعرض عن إرسال الرسل‏. والمقصود هنا أن هذه السورة دلت على ما تدل عليه مواضع أخر من القرآن‏. ‏ من أن الله يرسل الرسل إلى الناس تأمرهم وتنهاهم يرسلهم مبشرين ومنذرين ، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ}‏‏ ‏ [‏الأنعام‏:‏48‏]‏ ، ينذرون الذين أساؤوا عقوبات أعمالهم، ويبشرون الذين آمنوا وعملوا الصاحات بالنعيم المقيم، و ‏{‏‏ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا}‏‏ ‏[‏الكهف‏:‏2-3‏]‏‏. ‏‏ فقوله‏:‏ ‏{‏‏ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}‏‏ ‏ [‏البينة‏:‏ 1‏]‏ ، بيان منه أن الكفار لم يكن الله ليدعهم ويتركهم على ما هم عليه من الكفر، بل لا يفكهم حتى يرسل إليهم الرسول بشيرًا ونذيرًا ‏{‏‏ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى}‏‏ ‏[‏النجم‏:‏ 31‏]‏ ومما يبين ذلك‏:‏ أن ‏[‏ حتى‏]‏ حرف غاية، وما بعد الغاية يخالف ما قبلها ‏.

اهـ.. فصل في مقصود السورة الكريمة:. قال البقاعي: سورة البينة: سورة الإعلام بأن هذا الكتاب القيم من علو مقداره وجليل آثاره أنه كما أنه لقوم نور وهدى فهو لآخرين وقر وعمى، فيقود إلى الجنة دار الأبرار، ويسوق إلا النار دار الأشقياء الفجار، وعلى ذلك دل كل من أسمائها {الذين كفروا} و {المنفكين} بتأمل الآية في انقسام الناس إلى أهل الشقاوة وأهل السعادة. قال مجد الدين الفيروزابادي:. بصيرة في: {لم يكن الذين كفروا}: السّورة مكِّيّة. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. آياتها في عدّ البصري سبع، وعند الباقين ثمان. وكلماتها أَربع وسبعون. وحروفها ثلاثمائة وتسع وتسعون. المختلف فيها آية: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}. فواصل آياتها على الهاءِ. ولها اسمان: سورة المنفكِّين: لقوله: {وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ} ، وسرة القيِّمة؛ لقوله: {وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ}.. معظم مقصود السّورة: بيان تمرّد أَهل الكتاب، والخبرُ من صحة أَحكام القرآن، وذكر وظيفة الخلق في خدمة الرحمن، والإِشادة بخير البريّة من الإنسان، وجزاء كلّ أحد منهم بحسب الطَّاعة والعصيان، وبيان أَن موعود الخائفين من الله الرّضا والرضوان، في قوله: {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}. السّورة محكَّمة.

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

سورة البينة الآية رقم 1: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 1 من سورة البينة مكتوبة - عدد الآيات 8 - Al-Bayyinah - الصفحة 598 - الجزء 30. ﴿ لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ ﴾ [ البينة: 1] Your browser does not support the audio element. ﴿ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ﴾ قراءة سورة البينة

ومما لم يذكره الفخر من وجه الإِشكال: أن المشاهدة دلت على أن الذين كفروا لم ينفكوا عن الكفر في زمن مَّا ، وأن نصب المضارع بعد { حتى} ينادي على أنه منصوب ب ( أنْ) مضمرة بعد { حتى} فيقتضي أنّ إتيان البينة مستقبل وذلك لا يستقيم فإن البينة فسرت ب { رسول من اللَّه} وإتيانْ الرسول وقع قبل نزول هذه الآيات بسنين وهم مستمرون على ما هم عليه: هؤلاء على كفرهم ، وهؤلاء على شركهم. وإذ قد تقرر وجه الإِشكال وكان مظنوناً أنه ملحوظ للمفسرين إجمالاً أو تفصيلاً فقد تعين أن هذا الكلام ليس وارداً على ما يتبادر من ظاهره في مفرداته أو تركيبه ، فوجب صرفه عن ظاهره ، إما بصرف تركيب الخَبر عن ظاهر الإِخبار وهو إفادة المخاطَب النسبة الخبرية التي تضمنها التركيب ، بأن يُصرف الخبر إلى أنه مستعمل في معنى مجازي للتركيب. وإمّا بصرف بعض مفرداته التي اشتمل عليها التركيب عن ظاهر معناها إلى معنى مجازٍ أو كناية. فمن المفسرين من سلك طريقة صرف الخبر عن ظاهره. ومنهم من أبقوا الخبر على ظاهر استعماله وسلكوا طريقة صرف بعض كلماته عن ظاهر معانيها وهؤلاء منهم من تأول لفظ { منفكين} ومنهم من تأول معنى { حتى} ومنهم من تأول { رسول} ، وبعضهم جوز في { البينة} وجهين.

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة تفسير - الفجر للحلول

‏ كما في قوله‏:‏ ‏{‏‏ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر}ِِ‏ ‏ [‏البقرة‏:‏ 178‏]‏ ، وقوله‏:‏ ‏{‏‏ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 222‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} ‏ ‏ [‏البقرة‏:‏ 230‏] ‏، ونظائر ذلك‏. ‏ والآية تتضمن الإخبار عن وجوب إثبات البينة، وامتناع الانفكاك بدونها‏. ‏‏ لم يقصد بها مجرد الخبر عن عدم الانفكاك ثم ثبوته في الماضي‏. ‏ وهو كما لو قيل‏:‏ ‏[‏لم يكونوا ينفكوا حتى تأتيهم البينة‏]‏، لكن هنا ذكر اسم الفاعلين، فقيل‏:‏ ‏[‏منفكين‏]‏‏. ‏‏ وهو سبحانه لما ذكر أنه لابد من إرسال الرسل إلى الذين كفروا من المشركين وأهل الكتاب لتقوم عليهم الحجة بذلك، ذكر بعد هذا أن أهل الكتاب الذين آمنوا بالرسل ، ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءتهم البينة، وقامت عليهم الحجة‏. ‏ فبينات الله وحجته قامت على هؤلاء وهؤلاء‏. ‏‏ وهو لم يعذب واحدًا من الحزبين إلا بعد أن جاءتهم البينة، وقامت عليهم الحجة. " انتهى كلامه باختصار من مجموع الفتاوى المجلد السادس عشر Hits: 957

{وَمَآ أمرواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} وقوله تبارك وتعالى: {وَمَآ أمرواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ... العرب تجعل اللام في موضع (أن) في الأمر والإرادة كثيرًا؛ من ذلك قول اللهِ تبارك وتعالى: {يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم} ، و {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا}. وقال في الأمر في غير موضع من التنزيل، {وَأمرنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} وهى في قراءة عبد الله، {وَمَا أمروا إِلاَّ أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ} وفى قراءة عبد الله: {ذلك الدين القيمة} وَفى قراءتنا {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} وهو مما يضاف إلى نفسه لاختلاف لفظيه. وقد فسر في غير موضع. {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} وقوله جل وعز: {أُوْلَائِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ... البرية غير مهموز، إلا أن بعض أهل الحجاز همزها؛ كأنه أخذها من قول الله جل وعز برأكم، وبرأ الخلق، ومن لم يهمزها فقد تكون من هذا المعنى. ثم اجتمعوا على ترك همزها كما اجتمعوا على: يرى وتَرى ونرى.