masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الله عز وجل

Monday, 29-Jul-24 16:53:07 UTC

صفات الذَّات الإلهيّة الي ثبُتت في الكتاب والسُّنة، ويجب الإيمان بها كما هي دون تكييفٍ أو وصفٍ أو تشبيهٍ أو محاولةٍ لتقريبها بالرَّسم أو الوصف الكلاميّ، وهي الصِّفات التَّالية: اليد، والعين، والقدم، والسَّاق، والوجه، والنفس، والكلام، والمعية. أسماء الله عزّ وجلّ وصفاته تشتركان في جواز الاستعاذة والحلف بهما؛ ولكنها تختلف في التَّعبد وفي الدُّعاء؛ فالتَّعبد يكون بأسماء الله وليس بصفاته- والتَّعبد أي تسمية المولود- فيُسمَّى عبد الرحمن ولا يجوز التَّسمية بعبد الرَّحمة، وهكذا. حق الله عز وجل وحق رسوله. أمَّا عند الدُّعاء فيُدعى الله بأسمائه؛ فنقول: يا كريم، يا رحمن، يا رحيم، ولا يُقال: يا كرم الله أو يا رحمة الله. كيفيّة الإيمان بصفات الله عزّ وجلّ الإيمان بالصِّفات يكون بالأخذ بها كما جاءت في القرآن الكريم وعن النَّبي صلى الله عليه وسلم، دون أنْ يساور المسلم شكٌّ في أيّة صفةٍ من الصِّفات أو يعمد إلى محاولة التَّشبيه، أو التحريف، أو التَّمثيل، أو التَّأويل لأّيٍّ من الصِّفات؛ فذلك من نواقض الإيمان بالله تعالى وفيه تطاولٌ على الله عزّ وجلّ؛ فالله ليس كغيره من الخلق حتى لو أُطلقت ذات الصِّفة على أحدٍ من البشر؛ فرحمة الله لا تعادلها رحمة البشر جميعاً من لدُّن آدم عليه السَّلام وحتّى قيام السَّاعة.

تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله عز وجل

· ومنها: أن دوام الذكر تكثير لشهود العبد يوم القيامة. · ومنها: أن الذكر أفضل من الدعاء: الذكر ثناء على الله عز وجل ، والدعاء سؤال العبد حاجته ، فأين هذا من هذا ، والذكر كذلك يجعل الدعاء مستجابـًا ، فالدعاء الذي تقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد. أنواع الذكر: الأول: ذكر أسماء الله عز وجل وصفاته ومدحه والثناء عليه بها نحو: (سبحان الله) و (الحمد لله) و (لا إله إلا الله). الثاني: الخبر عن الله عز وجل بأحكام أسمائه وصفاته ، نحو: الله عز وجل يسمع أصوات عباده ويرى حركاتهم. الثالث: ذكر الأمر والنهي كأن يقول: إن الله عز وجل أمر بكذا ونهى عن كذا. الله عز وجل - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. الرابع: ذكر آلائه وإحسانه. والذكر يكون بالقلب أو باللسان ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان.

املين من الله عز وجل

ومنها: أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله عز وجل قال تعالى: (وأقم الصلاة لذكري)(طه/14) ، أي لإقامة ذكري ، وقال شيخ الإسلام في قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)(العنكبوت/45) الصحيح أن معنى الآية أن الصلاة فيها مقصودان عظيمان وأحدهما أعظم من الآخر ، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولما فيها من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر. · ومنها: أن إدامته تنوب عن الطاعات وتقوم مقامها حيث لا تنوب جميع التطوعات عن ذكر الله عز وجل ، وقد جاء ذلك صريحـًا في حديث أبي هريرة: ((أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات العلي والنعيم المقيم ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل أموالهم يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ، فقال ألا أعلمكم شيئـًا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا أحد يكون أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة))(رواه البخاري). وعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: " لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله عز وجل ".

حق الله عز وجل وحق رسوله

· ومنها: أن العطاء والفضل الذي ترتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))(رواه البخاري ومسلم). ومنها: أن دوام ذكر الرب تعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده ، فإن نسيان الرب سبحانه وتعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها قال تعالى: (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)(الحشر/19). وإذا نسى العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيها واشتغل عنها فهلكت وفسدت ، كمن له زرع أو بستان أو ماشية أو غير ذلك مما صلاحه وفلاحه بتعاهده والقيام عليه فأهمله ونسيه واشتغل عنه بغيره فإنه يفسد ولابد. تكلم الله عز وجل - YouTube. · ومنها: أن الذكر شفاء لقسوة القلوب ، قال رجل للحسن: يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي ، قال: أذِبْهُ بالذكر ، وقال مكحول: ذكر الله شفاء ، وذكر الناس داء.

وقوله تعالى:" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت: 69). وقوله تعالى:" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ" (محمد: 17). فهداية الله للناس بمعنى لطفه بهم وتوفيقهم للعمل الصالح إنّما هي ثمرة جهاد للنفس، وإنابة إلى الله واستمساك بإرشاده ووحيه. 4- الهداية إلى طريق الجنة: تكون هذه الهداية في الآخرة بعد الحساب والجزاء ودليلها: قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ" (يونس: 9). وقال تعالى:" وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ" (محمد: 4، 5) ، وهذه الهداية حاصلة لهم بعد قتلهم، فدل على أن المراد بها هداية إلى طريق الجنة على القول الراجح. مراجع البحث: د. علي محمد محمد الصّلابيّ، الإيمان بالقدر، دار ابن كثير، بيروت، ص (101: 104). د. أحمد محمد جلي، العقيدة الإسلامية، دار الكتاب الجامعي، العين، 2010م ، ص 382 – 383. خلق الله عز وجل البشر مختلفين في اللون - موقع محتويات. ابن القيم الجوزية، شفاء العليل في مسائل القدر والحكمة والتعليل، دار التراث ، القاهرة ، ص 117- 129.