خطيبي عنده عامل استرالي ايجابي زوجي ايجابي لفيروس الكبد ب B hepatitis b and marriage ينتقل التهاب الكبد B بسهولة عن طريق الاتصال الجنسي ، فلماذا لا يصاب بعض الأشخاص بالتهاب الكبد B من ازواجهم رغم أنهم لم يتلقوا التطعيم او التلقيح! و هل اتزوج شخص عنده فيروس التهاب الكبد ب ؟ او عنده العامل الاسترالي ايجابي ؟ وجود شريك واحد مصاب ، و آخر غير مصاب ، يمكن أن يضيف مزيدًا من التوتر إلى صدمة تشخيص التهاب الكبد B بعد الخطوبة أو قبلها. يتعلق الأمر بعدة متغيرات ، مثل الحمل الفيروسي (HBV DNA) او درجة تحمل الشخص المصاب للفيروس و هل الشخص المصاب ذكر او أنثى, فالزوج المصاب مثلاً هو أكثر قدرة على نقل العدوى الى الزوجة بسبب غزارة وجود الفيروس في السائل المنوي و الدم. دعونا نلقي نظرة على العوامل التي تؤثر على من يصاب بالعدوى ومن لا يمارس الجنس مع شخصين. العوامل التي تتدخل في احتمالية نقل عدوى التهاب الكبد الفيروسي ب من الى احد الزوجين: 1- الحمل الفيروسي او شدة الإصابة: يحتوي السائل المنوي والسوائل المهبلية و الدم على فيروس التهاب الكبد البائي او ب (HBV) ، وكلما زاد الحمل الفيروسي (او وجود عدد كبير من الفيروسات)، كلما ازدادت احتمال وجود الفيروس و سوائل الجسم.
ومع ذلك ، فإن وجود حمل فيروسي خفيف او لا يمكن اكتشافه لا يعني أنك لن تنقل العدوى لزوجك أثناء ممارسة الجنس. حتى لو كان لدى الرجل حمولة فيروسية لا يمكن اكتشافها ، تشير الدراسات إلى أن السائل المنوي لا يزال يحتوي على بعض فيروس التهاب الكبد الوبائي ويمكن أن ينقل العدوى ، على الرغم من أن الخطر أقل. وبالتالي فإن القاعدة هنا هي إذا كان اختبار الرجل إيجابيًا لمستضد سطح التهاب الكبد ب HBsAg او العامل الاسترالي، فيجب أن يعتبر الرجل معدياً دوماً. 2-دور الجنس: في العلاقات بين الجنسين ، تكون النساء غير المصابات أكثر عرضة للإصابة من قبل شريك ذكر مصاب بالتهاب الكبد B ، مقارنة بالعكس. لأن النساء هن الطرف المتلقي من السائل المنوي ، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة به ما لم يتم استخدام الواقي الذكري من قبل الزوج. عندما تكون المرأة مصابة بالتهاب الكبد B و الزوج غير مصاب، يكون الرجل غير المصاب معرضًا للخطر من خلال الاتصال المباشر مع إفرازاتها المهبلية ، ولكن هذا الاتصال يكون أقل خطورة من تعرض المرأة مباشرة للمني المُعدي أثناء الجماع. ومع ذلك ، فإن المرأة المصابة بالحيض مع دم الحيض من المرجح أن تنشر التهاب الكبد B لأن الدم يمكن أن يحتوي على مستويات أعلى من الفيروس HBV من الإفرازات المهبلية.
ومن الأسباب الممكنة لانتشار الوباء إعادة استعمال الأدوات الطبية الحادة من دون تعقيم مناسب لها؛ ومن الأمثلة على ذلك، الأدوات المستخدمة في طب الأسنان وكذلك عند الحلاقين والمطهّرين الشعبيين، إضافة إلى الإبر الصينية والوشم والشفرات المستخدمة في الحجامة أو حلاقة الذقن. إن أكثر من 90-95% من المصابين بهذا الوباء يشفون تلقائياً وبشكل كامل وبلا مضاعفات، وأقل من 1% يصابون بالتهاب شديد في الكبد قد يؤدي إلى الوفاة، أما المتبقون فيصبحون إما حاملين للمرض؛ وهذا هو الأخطر على المجتمع وذلك لأنهم قادرون على نقل المرض إلى الآخرين من دون أن تظهر عليهم أي أعراض، وبعضهم يصاب بالتهاب الكبد المزمن؛ وهؤلاء معرضون على مدى 15-20 عاماً للإصابة بتليف الكبد ومن ثم تشمعه، كما أنهم عرضة في هذه الأثناء للإصابة بسرطان الكبد. العلاج لا توجد حاجة للعلاج في حالات الإصابة الحادة؛ حيث يشفى أكثر من 90-95% من المصابين من دون علاج، كذلك الحال للحاملين للمرض، حيث إن الفيروس عادة لا يؤثر على صحتهم ولا على أداء الكبد باستثناء أنهم يكونون عرضة لأن يتنشط الفيروس بنسبة صغيرة منهم. المجموعة التي بحاجة للعلاج هي المصابة بالالتهاب المزمن، ويهدف العلاج إلى منع تكاثر الفيروس ونقل حالة المريض من الالتهاب المزمن الذي يؤدي إلى مضاعفات على الكبد إلى حامل للفيروس فقط؛ حيث إنه حالياً لا تتوفر أي علاجات فعالة للتخلص نهائياً من الفيروس.
هل أنت تعانين من التهاب الكبد وأنت حامل؟ هل تريدين أن يبقي الطفل الذي لم يولد بعد في مأمن من الأمراض الضارة؟ إذا قلت نعم، يجب عليك أن تنظرين في هذا المقال لقراءة آخر ما لدينا، فهناك بعض اللقاحات التي يمكنك تناولها للحفاظ على صحتك وصحة الجنين على حد سواء ووضع جنينك في مأمن من العدوى بأي من الأمراض الضارة. هل تريدين أن تعرفي ما إذا كان لقاح التهاب الكبد A آمن خلال فترة الحمل؟ ومن أجل الحصول على مزيد من المعلومات حول التهاب الكبد A أثناء فترة الحمل، والنظر في قراءة آخر ما لدينا أدناه ما هو التحصين أو اللقاح ؟ هي العملية التي من خلالها يمكنك حماية الجسم من الجراثيم المنتجة للمرض أو العدوى. فخلال المرحلة الدقيقة من الحمل، فإنك تعرضين الجهاز المناعي للفيروسات والبكتيريا الضارة. ولكن باستخدام اللقاحات المناسبة فإن جسمك يقوم بإنتاج أجسام مضادة لمحاربة هذه التهديدات المحتملة، واللقاحات هي الطريقة الأكثر أمانا لتعزيز التحصين والحفاظ على الجنين المتنامي خالياً من الجراثيم والأمراض. أهمية التطعيم أثناء الحمل: خلال فترة الحمل، يمكنك أن تعانين من الأمراض المعدية والالتهابات ويمكن أن تساعدي نفسك على تحصين جسمك مع اللقاحات الفعالة مع نظام مناعة قوية، ويمكنك أيضا حماية الجنين الذي ينمو وتعزيز عمليات نموه.
عمان – يعد الأردن من الدول التي ينتشر فيها فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (ب) بشكل كبير؛ حيث تصل الأرقام حسب الدراسات البسيطة المنشورة عن الأردن إلى 10% من السكان، وهي من أعلى النسب في العالم. ويقسم العالم حسب نسبة الإصابة بهذا الوباء إلى 3 أقسام؛ نسبة إصابة متدنية، وتنتشر في الدول المتقدمة كأوروبا وأميركا وكندا، ونسبة إصابة متوسطة، وتصيب معظم الدول المحيطة بالبحر المتوسط وبعض دول الشرق الأوسط، ونسبة إصابة عالية، وتتركز في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وبعض دول الشرق الأوسط مثل: الأردن، فلسطين، السعودية، اليمن، مصر. طرق العدوى تختلف طرق العدوى بهذا الوباء بناء على المنطقة الجغرافية، ففي أقصى آسيا، يشيع انتقاله من الأم إلى الوليد أثناء الولادة، وفي الغرب يشيع انتقاله عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب بهذا الوباء، أو بسب استخدام إبر المخدرات ومشاركة الآخرين بها. أما في الأردن، فإن الطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال هذا الوباء عن طريق العدوى بين الأطفال من خلال اللعب معا؛ حيث يشيع انتقال الفيروس نظرياً عن طريق الجروح الصغيرة المتبادلة، وسيلان الدم أثناء اللعب بين الأطفال، كما أن الجهل لدى المصابين في أساليب منع انتشار الوباء إلى أفراد العائلة يلعب دوراً مهماً في نقله.
الجدير بالذكر أن التهاب الكبد الوبائي إذا أصيبت به الأم خلال فترة الحمل لا ينتقل إلى الجنين ومع ذلك فقد يزيد التهاب الكبد الوبائي من مخاطر الحمل حيث تبلغ فرصة انتقال التهاب الكبد سي من امرأة حامل إلى جنينها حوالي 5٪. الأفراد الذين يعانون من تليف الكبد قد يكونون أيضًا أكثر عرضة لمضاعفات الحمل وفي هذه المقالة سنقدم إليكي المزيد من التفاصيل حول التهاب الكبد الوبائي أثناء الحمل بحيث نستكشف آثار التهاب الكبد الوبائي وكيف يعالج الأطباء الفيروس أو يديرونه وخطر انتقاله ومتى نتحدث مع الطبيب؟ -ما هو التهاب الكبد الوبائي؟ هو مرض يصيب الكبد وهو فيروس ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم. وقد يعد التهاب الكبد الوبائي(سي) معديًا لذلك من المهم أن يتخذ الأشخاص المصابون بالفيروس الاحتياطات اللازمة لمنع انتقاله. كما يمكن أن يكون حادًا مما يعني أنه يستمر لفترة قصيرة ثم يتعافى. ويمكن أن تصبح أيضًا عدوى مزمنة. وبمرور الوقت يمكن أن يتسبب هذا المرض في تلف الكبد غير القابل للعلاج وكذلك سرطان الكبد. ومع ذلك تتوفر علاجات فعالة حيث وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) يمكن للأدوية المضادة للفيروسات علاج أكثر من 95٪ من المصابين بعدوى هذا المرض.