masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

انه عمل غير صالح

Thursday, 11-Jul-24 08:02:15 UTC

نعم إنه ليس ابنها في الحقيقة والواقع فالبنوة ليست ولادة واسماً.. ولا ذكراً لكنها عطف ورحمة وإيثار.. وتضحية. نعم يا سيدتي إنه ليس ابنك.. ولا يشرفك أن تعطيه اسمك.. فهذا النوع من الناس لا يستحقون إلا الطرد من حياة الآخرين. نعم إنه ليس ابنك.. إنه عمل غير صالح. التصنيف: تصفّح المقالات

من المحبرة .. إنه عمل غير صالح - أرشيف صحيفة البلاد

لماذا لا نقرأ الآيات في سياقها فيتضح المعنى؟: إنه عمل غير صالح أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اختلف المُفسرون فقال بعضهم إنه ابن زنا، واستشهدوا بأية: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} التحريم10 مع أن الله نسبه لنوح فقال: "وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ". والخيانة لا تعني فقط الخيانة الزوجية، بل هي خيانة لرسالة الزوج، والتعاون مع الكفار. وقال بعضهم إن عمل ابن نوح كان عمل غير صالح، وهذا التفاف على معنى الآية، فلماذا استعاذ نوح من أن يسأل الله ما ليس له به علم واستغفر الله؟ فعمل ابنه غير الصالح لا يعتذر عنه نوح.

نعم انه ليس ابنها في الحقيقة والواقع فالبنوة ليست ولادة فقط.. ولا ذكراً لكنها عطف ورحمة وايثار.. وتضحية. نعم يا سيدتي انه ليس ابنك.. ولا يشرفك أن تعطيه اسمك.. فهذا النوع من الناس لا يستحق الا الطرد من حياة الآخرين. نعم انه ليس ابنك.. انه عمل غير صالح. التصنيف: تصفّح المقالات

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٠ - الصفحة ٢٣٥

2020-06-18, 04:32 PM #1 إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ أحمد قوشتي عبد الرحيم { إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} الابن ، وما أدراك ما الابن! فلذة الكبد ، وبهجة النفس ، وأمل المستقبل ، وحامل الاسم ، وامتداد الذكر ، ووريث المال ، والعضد والنصير ، وأحب شيء للمرء ، ومن أجله يحمل الأب الهم ، ويكدح ويتعب ، ويدخر المال ، ويستعد للتضحية بكل غال وثمين ، وربما كان الولد لبعض الناس فتنة ، ومجبنة مبخلة. ونوح عليه السلام رسول كريم ، ونبي عظيم بل هو أول رسول لأهل الأرض ، لكنه - مع مقامه الرفيع ، ومنزلته العالية - بشر من البشر ، وأب مملوء رحمة وشفقة على ولده ، حريص على نجاته من عذاب الدنيا والآخرة ،وقد نصحه غاية النصح ، وبلغه أعظم البلاغ ، لكن الابن العاق آثر الكفر ، واختار طريق الضلال ، وانحاز لمعسكر المكذبين بدين الله ، ورسوله الذي هو أبوه وأقرب الناس إليه. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٠ - الصفحة ٢٣٥. ولما جاء الوقت المحتوم ، وركب نوح والمؤمنون الفلك ، عصى الابن العاق أمر أبيه الأخير أن يركب معه سفينة النجاة ( يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ) وآوى إلى جبل من الجبال ، ظنا منه أنه سيعصمه من الطوفان ، فلم ينجه ذلك ، ولم يعصمه من أمر الله عاصم ، وصار من المغرقين.

ولا شك أن هذا الرجل منذ البداية كان يسعى لبناء مجد شخصي، فيه ميكافيليه عجيبة، لم يتورع أن يشرد شعبه ويضيق عليه العيش ليعيش هو أمجاد زائفة ويقف في صلافه والدماء تجري، والأرواح تزهق والثروات تتبدد والأبرياء يساقون إلى حتفهم والسجون تمتليء بالمظالم ثم يقف ليحتفي بعيد ميلاده.

إنه عمل غير صالح

إننا نتألم من أعماق قلوبنا لما حدث ونعرف أن صدام حسين هو السبب الرئيسي في كل ما حدث.. لقد جنى على الأمة وأربكها وضيق عليها وأهدر إمكاناتها ومع كل هذا فنحن نشعر بحقوق العراق علينا إنهم أهلنا وأرضنا وعزوتنا ولكنه صدام حسين الذي كان خلف كل ما حدث فهو عمل غير صالح. نسأل الله أن يخرج هذا الشعب العزيز من هذه الأزمة والمحنة وأن يفرج عليهم وعلينا وأن يخرجهم من ضيق الحروب والجوع والخوف والكرب والمرض إلى لطف من الله الذي وسعت رحمته كل شيء. إنه عمل غير صالح للمقدم. واللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. واللهم.. اللهم.. لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.

وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ( ﴿إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ﴾) يَقُولُ: سُؤالُكَ عَمّا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. وأخْرَجَ الطَّيالِسِيُّ وأحْمَدُ وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ مِن طَرِيقِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ «عَنْ أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ ( إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»). وأخْرَجَ أحْمَدُ وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ والطَّبَرانِيُّ والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ في «الحِلْيَةِ» مِن طَرِيقِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَرَأها ( إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»). قالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أُمُّ سَلَمَةَ هي أسْماءُ بِنْتُ يَزِيدَ كِلا الحَدِيثَيْنِ عِنْدِي (p-٧٩) واحِدٌ. إنه عمل غير صالح. وأخْرَجَ البُخارِيُّ في «تارِيخِهِ»، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ والخَطِيبُ مِن طُرُقٍ عَنْ عائِشَةَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقْرَأُ ( إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»). وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «أنَّهُ قَرَأ ( إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»).