masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يداك أوكتا وفوك نفخ

Wednesday, 31-Jul-24 01:10:32 UTC

كثيرا ما تستهويني الأمثال الشعبية ، لما لها من الدور المجتمعي الكبير، والأسلوب التربوي عميق التأثير، الذي يدعم الحراك العام نحو هدفه المقصود، ويساعد في تشكيل الرأي الشعبوي باختلافه المحمود والمذموم، ومن هذه الأمثال «يداك أوكتا وفوك نفخ»، ومغزى المثل أن كل ما تقوم به من أمر فأنت مسؤول عنه مسؤولية تامة، و»الإيكاء» هو شد قمة القربة والفوهة لصرة السقاء برباط قماش أو حبل أو خيط ونحوه، و»النفخ» هو إخراج الهواء من الفم. ومناسبة المثل تعددت فيه الأقاويل، وعلى الأرجح أن قوما قديما كانوا في جزيرة، وكان دونها خليج من البحر، فأتى قوم يريدون أن يعبروا إليهم، فلم يجدوا معبرا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم، ثم يعبرون عليها. وكان معهم رجل عمد إلى سقائه، فأقل النفخ فيه، وأضعف الإيكاء عليه والربط له، فلما توسط الماء والهواء يخرج حتى لم يبق في السقاء شيء، وأوشك صاحب السقاء على الغرق، وغشيه الموت، نادى رجلا من أصحابه: أن يا فلان، إني قد هلكت. فقال: ما ذنبي؟ يداك أوكتا وفوك نفخ، فذهب قوله مثلا يتردد إلى يومنا هذا. والشاهد أن الفترة الراهنة التي نعيشها في ظل جائحة كورونا ، أجبرت كثيرين على الوعي والتثقيف، فيما يخص النواحي الصحية، ورفع حالة الحذر لكل ما يؤدي إلى الخطر، والنظر في باطن الأمور يساعدنا كثيرا في التحليلات للتوصل إلى الاستنتاجات، لأي شخص لديه القدر البسيط من الوعي الذي ترمي إليه حكومتنا الرشيدة للحفاظ على مقدراتها، ومواردها ورؤوس أموالها، وأهمها رأس المال البشري، خليفة الله في أرضه - هذا المحرك الصلب الذي أبدعه المصور، وتحدى به ملائكته، بمنحه حرية العقل والتفكر والتدبر، لإعمار الأرض وتنميتها وبقائها، كل فيما يخصه، وما هو ميسر له أن يكون.

” يداكَ أوكتا وفُوكَ نفخ “ – Saleh Alali

رد الكاتب السعودي جميل الذيابي، على المقالة المثيرة للسخرية التي نشرها مستشار الرئيس التركي ياسين أكتاي، عبر إحدى الصحف الإخوانية؛ مؤكدًا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها مستشار الرئيس التركي ياسين أكتاي في شؤون السعودية، أو الدول العربية التي تحلم تركيا الأردوغانية ببسط "الخلافة العثمانية" عليها. وقال الذيابي في مقال نشره اليوم في عكاظ تحت عنوان "خوش مستشار.. يداك أوكتا وفوك نفخ! ": "أكتاي لا يعدو أن يكون مسؤول التنظيم الحاكم عن المنظمة الدولية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تعتبر تركيا وقطر ملاذها الآمن". وعن مقال "أكتاي"، قال الذيابي: يثير السخرية والاشمئزاز بما يتضمنه من تناقضات، وأحلام سقيمة، وأفكار بليدة. ويبدأ خطابه بتدخل صفيق في الشؤون السعودية؛ إذ يعتبر أن المملكة بما وهبها الله من ثروات، مسؤولة عن القضاء على الفقر في البلدان الإسلامية. وهو مفهوم يتطلب أن تكون السعودية «سوبر دولة»، يمكنها أن تتدخل في سيادة جميع الدول الإسلامية! وتابع الذيابي: لا شك في أن أكتاي يدرك تمام الإدراك أن السعودية هي الدولة الأكثر إنفاقًا في العالم؛ خصوصًا على شقيقاتها الدول الإسلامية، من دون مَنّ ولا أذى.. وكما هي دبلوماسيتها منذ تأسيسها قبل 80 عامًا أو تزيد؛ فالسعودية تُعَد الداعم الأكبر عالميًّا للأعمال الإغاثية من خلال مباداراتها الإنسانية والتبرعات والمساعدات والهبات التي تدفعها للدول المتضررة والفقيرة.

عزيزي بوتين: يداك أَوْكتا وفُوكَ نَفَخ | النهار العربي

كما عودناكم في هذه الفترة أن نقدم لكم أمثالًا عربية مع معانيها وقصتها، واستكمالًا لهذه المواضيع سنعرض عليكم مقالًا يوضح قصة المثل الذي يقول "يداك أوكتا وفوك نفخ". ما قصة المثل "يداك أوكتا وفوك نفخ" ؟ بالنسبة للحالة التي يقال بها هذا المثل فهي عندما يقع الإنسان في مصيبة وكان هو السبب فيها، مثلًا أن يبقى يتجاهل واجباته وأعماله وفي نهاية الفصل الدراسي يجد نفسه على حافة السقوط، ويأتي لمدرسه راجيًا المساعدة، هنا يمكن أن يقول له المدرس "يداك أوكتا وفاك نفخ". أما بالنسبة لقصته، فهي تعود لأعراب سكنوا أحد جزر البحر، وكان يفصل الجزيرة عن أرض أخرى خليج مائي، وفي أحد الأيام جاء بعض الناس وأرادوا أن يعبروا هذا الخليج بدون قوارب. فكّر هؤلاء بطريقة للعبور، وخلصوا لاستخدام حاويات الماء الخاصة بهم، حيث يقوموا بنفخها وربطها واستخدامها لعبور الماء. الفائدة كانت في خوف أحدهم على الماء الخاص به، فقلل من الماء الذي نفخه في سقائه ولم يحكِم ربطه، وفي عبوره للخليج المائي تفاجأ بانحلال السقيا الخاصة به وبدء تسرّب الهواء منها، وعندما استنجد بمن حوله، ردوا عليه قائلين "ما ذنبنا؟ يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ" أي أنك أنت من ربطت السقيا وأنت من نفخ.

الذيابي يردّ على المستشار الساذج لأردوغان: &Quot;يداك أوكتا وفوك نفخ!&Quot;

شرح لدرس يداك أوكتا وفوك نفخ - الصف الثالث الأساسي في مادة اللغة العربية

تحير الإخوة عندما رأوا الوصية ، لأنهم لم يعرفوا متى كتبها والدهم أو من هو عبد الله الذي لن يرث ، وبعد الاستشارة والاستجواب ، قرروا الذهاب إلى القاضي. الناس المعروفون بذكائهم وذكائهم يقررون أعمالهم ، ويعيش هذا القاضي في قرية نائية ، لذلك يشددون عليه. وأثناء سيرهم وجدوا رجلاً يبحث عن جمله المفقود. قال لهم: هل رأيتم الجمل من قبل؟ عبدالله هل قلت انه اعور؟ فقال: نعم ، ثم قال عبد الله الثاني: هل ذيله بخيل؟ قال الرجل بلهفة: نعم ، قال عبد الله الثالث: أعرج أيضًا؟ قال الرجل فرحًا: نعم ظن أنهم وجدوه لأنهم وصفوه بدقة. ولكن لما سألهم عن ذلك قالوا إننا لم نراه ، فاتهمهم الرجل بسرقة البعير ، وإلا فكيف يعرفونه ويصفونه بالطريقة الصحيحة! أقسم الثلاثة أنهم لم يسرقوه ، لكنه أصر على تقديم شكوى إلى القاضي ، فقالوا له: لقد ذهبنا إليه بالفعل ، لذا تعال معنا. ذهب الأربعة لمقابلة القاضي معًا ، وأخبره كل منهم بقصته أثناء دخولهم. لقد سمح لهم القاضي بالراحة الآن لأنك عدت من رحلة طويلة. أمرهم أن يجلسوا في غرفة ويأكلوا العيد. عندما جاء الخادم مع الغداء وغادر ، قال عبد الله الأول أن اللحم الذي أكلناه كان لحم كلاب وليس لحم ماعز ، قال عبد الله الثاني إن المرأة التي أعدت الغداء كانت حاملاً في شهرها التاسع ، وعبدالله الثالث قل القاضي هو ابن الزنا.