masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مقر منظمة الاوبك

Saturday, 06-Jul-24 04:47:18 UTC
ما اسم منظمة الدول المصدرة للبترول هو أحد الأمور التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، والتي تعد واحدة من بين المنظمات الهامة، والتي لها دور كبير في إدارة الشؤون الخاصة ببعض الدول التي لديها إنتاج كبير في معدل البترول، وكذلك السيطرة على الأسعار الخاصة بالبترول في كافة أنحاء العالم، والوقاية من حدوث تلاعب بالأسعار، وذلك بعد أن تم انتشار العديد من الشركات التي تقوم بتلاعب أسعاره، وذلك في القرن الماضي، ومن من خلال السطور القادمة سوف نقدم لكم مجموعة من أهم المعلومات عن تلك المنظمة. ما اسم منظمة الدول المصدرة للبترول ولعل الكثير من الأشخاص يخطر في بالهم العديد من التساؤلات، ومن بينها ما اسم منظمة الدول المصدرة للبترول وما هي أهميتها أو الأهداف الخاصة بها، ولذلك سوف تكون الإجابة مفصلة من خلال النقاط الآتية: الاسم الخاص بمنظمة الدول التي تقوم بالعمل على تصدير البترول، هو الاسم المختصر opec. وجاء ذلك لاسم اختصارات للعديد من الكلمات الموجودة في اللغة الإنجليزية، والتي تعني في لغتنا العربية منظمة البلدان المصدرة للبترول. تعرف على الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" - اليوم السابع. وبالتالي فإن ترجمة ذلك الاسم باللغة الإنجليزية يكون على هذا النحو "Organization of the Petroleum Exporting Countries".

تعرف على الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط &Quot;أوبك&Quot; - اليوم السابع

في 1979، تهافت اليابانيون على الشراء بسبب الثورة في إيران، ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط وقتذاك بعد السعودية. في 1980، غزا العراق إيران، ليقفز سعر نفط بحر الشمال في بريطانيا إلى رقم قياسي جديد (40 دولارا للبرميل)، كان ذلك أعلى سعر على مدار 10 سنوات. في 1983، دشنت بورصة نيويورك التعامل بالعقود الآجلة للنفط. وفي 1986، انخفضت أسعار النفط بسبب إغراق الأسواق بها وتغيرت عادات الاستهلاك، وانخفض سعر نفط برنت إلى 8. 75 دولارا للبرميل. وتخلت أوبك في نهاية المطاف عن تثبيت الأسعار وخفضتها من أجل الحصول على حصة من السوق، ثم بدأت العمل بنظام حصص الإنتاج. وخلال حرب الخليج الأولى ما بين 1990-1991، قفزت الأسعار إلى أعلى مستوى لها حتى ذلك التاريخ، فأصبح 41. 41 دولارا للبرميل الواحد. وخلال عامي 1998-1999، نشبت الأزمة الإقتصادية الآسيوية. وهبطت وقتها الأسعار إلى ما دون الـ 10 دولارات للبرميل الواحد. وفي عام 1999، تم الاتفاق على خفض الإنتاج للمرة الثالثة بعد فشل محاولتين سابقتين وذلك بالاتفاق مع المكسيك والنرويج (من خارج أوبك) في وقف انهيار الأسعار، وكانت بداية مرحلة انتعاش الأسعار. وفي عام 2000، أعلنت فنزويلا رئيسة الأوبك وقتها، عن "آلية حزمة أسعار" نصت على تقليص المجموعة للإنتاج أوتوماتيكيا إذا ما انخفض سعر النفط وزيادة الإنتاج أوتوماتيكيا إذا ما ارتفع سعر النفط عن (22 ـ 28 دولارا للنفط) لسلة من أنواع محددة من النفط.

ومن الجدير بالملاحظة أن بعض أكبر منتجي النفط في العالم، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، ليسوا أعضاء في منظمة الأوبك ويتبعون أهدافهم الخاصة. ومن الناحية الرسمية، تتمثل مهمة أوبك في "تنسيق وتوحيد السياسات النفطية في البلدان الأعضاء فيها وضمان استقرار أسواق النفط من أجل تأمين إمدادات اقتصادية ومنتظمة للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال لأولئك الذين يستثمرون في صناعة النفط ". وقد انتقد تأثير أوبك على السوق على نطاق واسع. ولأن الدول الأعضاء فيها تمتلك الغالبية العظمى من احتياطيات النفط الخام (حوالي 80٪) ونحو نصف احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، فإن للمنظمة قوة كبيرة في هذه الأسواق. وكأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فإن أعضاء أوبك لديهم حافز قوي للحفاظ على أعلى مستوى ممكن من أسعار النفط، مع الحفاظ على حصصهم في السوق العالمية. وكان للتطور التكنولوجي في التنقيب عن النفط خاصة في الولايات المتحدة، تأثير كبير على أسعار النفط العالمية، وقللت من تأثير أوبك على الأسواق. ونتيجة لذلك، زاد إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم وانخفضت الأسعار بشكل ملحوظ، مما ترك أوبك في موقف حساس.