masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

&Quot;رأس البر&Quot; بمصر..مرج البحرين يلتقيان | هيومن فويس

Tuesday, 30-Jul-24 06:27:09 UTC

"مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان".. آيتان قرآنيتان وردتا في سورة الرحمن، واعتبرهما مفسرون شاهدا على قدرة الله وبديع صنعه عند التقاء مياه النهر بمياه البحر، وهو المشهد البديع الذي يمكنك رؤيته عند التقاء مياه نهر النيل العذبة ومياه البحر المتوسط المالحة في شمال مصر. فعلى مسافة 250 كيلومترا شمالي القاهرة ، تقع مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، ويمتد ضلعها الشرقي على نهر النيل، في حين يتوسط ضلعها الغربي البحر الأبيض المتوسط ، وقاعدتها قناة ملاحية. وتقع المدينة عند أحد مصبي نهر النيل بعد رحلة منهكة، يبدأها النهر من منابعه في أفريقيا ، وتمتد لنحو سبعة آلاف كيلومتر، وشاهدة على امتزاج مياه النهر العذبة بمياه البحر المالحة، في منطقة تعرف "باللسان"، علما بأن المصب الثاني لنهر النيل يوجد في مدينة رشيد. ورغم أن ظاهرة التقاء المياه العذبة والمالحة تحدث في دول عديدة، فإنها تحدث بمنطقة اللسان في مشهد جمالي فريد من نوعه، يزيد من إبهاره وجود فنار يبلغ طوله عشرين مترًا بعرض مترين. وتعد المدينة أحد أبرز المصايف المحلية التي يقبل عليها المصريون في فصل الصيف للاستجمام؛ فمناخها معتدل، وتمتاز بتخطيط عمراني تتخلله الحدائق والمتنزهات.

  1. مرج البحرين يلتقيان في مصر تسجيل

مرج البحرين يلتقيان في مصر تسجيل

وحجرا محجورا أي سترا مستورا يمنع أحدهما من الاختلاط بالآخر. فالبرزخ الحاجز ، والحجر المانع. وقال الحسن: يعني بحر فارس وبحر الروم. وقال ابن عباس وابن جبير: يعني بحر السماء وبحر الأرض. قال ابن عباس: يلتقيان في كل عام وبينهما برزخ: قضاء من قضائه. وحجرا محجورا حراما محرما أن يعذب هذا الملح بالعذب ، أو يملح هذا العذب بالملح.

[2] إنّها المدينة التي يصبّ فيها نهر النيل الذي اجتاز مسافة تقدّر بحوالي 7 آلاف كيلو متراً، من بداية منابعه حتّى آخر رحلته. [2] وما جعل ظاهرة التقاء النهر بالبحر (مرج البحرين) مختلفة في مدينة رأس البرّ عمّا تكون عليه عادةً في مختلف الأماكن التي تحدث فيها في العالم، هو أنّه يحصل في مدينة – وبحسب التضاريس – رأسيّة، أو كما تُعرف بمنطقة اللّسان، الأمر الذي يجعل المشهد مبهراً وفريداً من نوعه، ما جعل هذه المدينة تُعدّ من أفضل المصايف الشعبيّة، حيث يقصدها للسياحة السكّان المحليّون وحتّى الأجانب. [1] ترتفع هذه المدينة عن مستوى سطح البحر متراً واحداً فقط، وتتميّز بمناخها المعتدل والجافّ. تُعدّ من المدن المصريّة المخطّطة عمرانيّاً بشكلٍ جميلٍ ومنظّم، بشوارع معبّدة ونظيفة، وتكثر فيها الحدائق العامّة والمتنزّهات، ومعظم الخدمات والتسهيلات عموماً متوفّرة فيها. تتميّز بشواطئها واسعة الامتداد، إضافة للأسواق التجاريّة والمحلاّت، ناهيك عن الفنادق، والمسارح، وصالة عرض ضوئيّة صوتيّة، يُعرض فيها تاريخ المدينة، إضافة لمركز تُقام فيه المؤتمرات، وعدد من المدارس، والمستشفيات، والوحدات السكنيّة والفيلات الفخمة منها والبسيطة، وكلّها على طراز يُطلقون عليها أعشاش الريف الإنجليزي، حيث لا يزيد ارتفاعها عن 3 طوابق وهي للإيجار للمصطافين.