علاج صعوبات التعلم وتأخر النمو عند الأطفال هذا هو موضوعنا في هذا المقال، حيث أن أطفالنا أهم شئ في حياتنا، وعلينا الاعتناء بهم وبصحتهم الجسدية والنفسية، وعلينا أيضًا متابعة نموهم وتطورهم العقلي، فعند ملاحظة أي شئ عليهم مختلف، علينا التوجه إلى الطبيب المختص، وسوف نتناول في هذا الموضوع ما يساعدنا على ملاحظة أي شئ غريب عليهم من حيث صعوبات التعلم وأسباب وطرق العلاج، وأيضًا سنتحدث عن مشاكل تأخر النمو وأسبابه وطرق العلاج. علاج صعوبات التعلم وتأخر النمو عند الأطفال إن بعض الأمهات يقلقن بشأن أطفالهن، عند مقارنتهم بأقرانهم من حيث المستوى التعليمي أو النمو وهذا ما دفعنا لكتابة هذا الموضوع لنوضح أسباب وعلاج صعوبات التعلم وتأخر النمو عند الأطفال، وسوف نتناول كل شئ منهم بالتفصيل.. أولا صعوبات التعلم إن مصطلح صعوبات التعلم يُطلق دائمًا على الطفل الذي يجد صعوبة في اكتساب مهارة جديدة أو تعلم شئ جديد. كما يقول بعض العلماء أنه يوجد فرق بين مصطلح صعوبة التعلم، ومصطلح إعاقة التعلم، والفرق بينهم هو: صعوبة التعلم:هي مشكلة عند بعض الأطفال، ولا تعني انخفاض ذكائه، أو أي مشكلة في الدماغ، ولكنه فقط لديه صعوبة في اكتساب مهارات جديدة وصعوبة في القراءة والكتابة.
مواجهة صعوبات في تذكّر الأشياء. البطء في أداء المهام. مواجهة صعوبة في اتّباع الاتجاهات. مواجهة صعوبة في المحافظة على التركيز في مهمّة معيّنة. مواجهة صعوبة في فهم الأفكار المختصرة. قلّة الانتباه للتفاصيل أو الإفراط بالانتباه للتفاصيل. ضعف العلاقات الاجتماعيّة. الفوضويّة.
مرحلة التنفيذ وهنا يشارك الآباء في الأنشطة المدرسية ، وقد يتطوع لمساعدة المعلم في المدرسة ، وقد يشاركوا بالأنشطة المعتمدة على المنزل ؛ 5. مرحلة التقييم حيث يزود الآباء المعلمين بمعلومات أساسية تتعلق بمدى تقدم الطفل في المهارات الأكاديمية التي يتعلمها وأيضا ً المهارات السلوكية.
ومهما كان شكل البديل التربوي لذوي صعوبات التعلـّم ، فإن إعداد البرامج التربوية هي الأساس الأول في تلك البدائل. إرشاد أسر ذوي صعوبات التعلـّم: لابد من وجود تعاون وثيق بين الآباء والمعلمين لتعزيز التعلـّم في المدرسة والبيت ، حيث يساعد هذا التعاون في تخفيف الكثير من المشكلات التي تنشأ خلال مرحلة التقدم التربوي للطفل ، فالطفل الذي يعاني من صعوبات التعلـّم وأسرته بحاجة إلى مساعدة بهدف المحافظة على العلاقات والبناء الأسري وزيادة فهم أفراد العائلة للطفل وقبولهم لصعوبات التعلـّم التي يعاني منها. مشاركة أسر ذوي صعوبات التعلـّم: بعض الباحثين شجعوا فكرة مشاركة أولياء الأمور في كل مرحلة من مراحل العلاج ، ابتدءا ً من مرحلة التعرف إلى مرحلة التقسيم ، ويكون ذلك من خلال ما يأتي: 1. مرحلة التعرف ويكون دورهم من خلال ملاحظاتهم للإشارات المبكرة لصعوبات التعلـّم ، والوعي بالخدمات التي ينبغي أن تقدم لهم ؛ 2. علاج صعوبات التعلم الاكاديميه. مرحلة القياس ويكون دورهم من خلال جمع البيانات عن الطفل في المنزل وتقديم المعلومات التي تتعلق بالقياس ؛ 3. مرحلة اختيار البرامج حيث يشارك الوالدين في اختيار البديل التربوي المناسب للطفل ، وفي وضع الأهداف التي تتضمنها خطة الطفل التربوية الفردية ؛ 4.
الطفل اللحوح وكثير الشكوى، كيف أتعامل معه بشكل سليم؟ ADVERTISEMENT
إن صعوبات التعلم ليست لها علاج، لكن التدخل المبكر يمكن أن يقلل من آثارها، ويمكن للأشخاص ذوي صعوبات التعلم تطوير طرق للتعامل مع إعاقاتهم، حيث أن الحصول على المساعدة في وقت مبكر، يزيد من فرصة النجاح في المدرسة وبعد ذلك في الحياة، وإذا بقيت صعوبات التعلم بدون علاج أو تدخل مبكر، فقد يبدأ الطفل في الشعور بالإحباط، مما قد يؤدي إلى تدني احترام الذات ومشاكل أخرى.