masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الله وملائكته يصلون على النبي مكررة

Saturday, 06-Jul-24 04:04:48 UTC

والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: نستنتج من قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) حقا من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم وهو توقيره والسلام عليه ولا سيما عند ذكره صلى الله عليه وسلم تصديقه فيما أخبر واتباعه وطاعته صلى الله عليه وسلم الايمان بأنه رسول من الله للعالمين وأنه سيد المرسلين وخاتمهم اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: توقيره والسلام عليه ولا سيما عند ذكره صلى الله عليه وسلم

الله وملائكته يصلون على النبي ❤

السحور في رمضان يعد أحد المنافع التي تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، و هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل. أوضحت «الإفتاء» ، أن السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحورًا لأنه يؤكل في وقت السحر، وهو آخر الليل، مشيرة إلى أن السحور لغة: طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح. أكلة في رمضان أوصى بها النبي وتابعت: وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام، والسَّحَر - بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر ونبهت عن أكلة في رمضان أوصى بها النبي إلى أن السحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

ان الله وملائكته يصلون علي النبي، بصوت جميل

8- في أول النهار وآخره مع أذكار الصباح والمساء. 9- بعد الأذان وذلك من وسائل الشفاعة. 10- عند ذكره -صلى الله عليه وسلم-، فقد جاء في الحديث: « [الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ] »[14]. وغير ذلك من المواضع. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] انظر: خطبة السخاوي في كتابه القول البديع ص5 بتصرف، ومرشد المحتار إلى خصائص المختار لمحمد بن طولون ص397. نقلًا عن كتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام- صلى الله عليه وسلم - ص5. [2] صحيح البخاري ص937 باب قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ﴾ [الأحزاب: 56]. [3] تفسير ابن كثير (11/210). [4] (19/57) برقم 11998 وقال محققوه: حديث صحيح. [5] برقم 2042 وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي (1/383) برقم 1796. الصلاة على النبي – لأجلك محمد. [6] برقم 2457 وقال: حديث حسن صحيح. [7] يقصد شيخ الإسلام ابن تيمية. [8] جلاء الأفهام في فضل الصلاة على خير الأنام ص76. [9] مسند الفردوس (4754) وحسنه الألباني - رحمه الله - في السلسلة الصحيحة (5/57) برقم 2035، وورد موقوفاً عن علي وضعفه آخرون، وقال الألباني الموقوف أصحّ.

ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها

قال ابن القيم - رحمه الله -: سُئل شيخنا - رحمه الله -[7] عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأُبي بن كعب دعاء يدعو به لنفسه، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- هل يجعل له منه ربعه صلاة عليه-صلى الله عليه وسلم-، فقال: « إن زدت فهو خير لك »، فقال له: النصف، فقال: « إن زدت فهو خير لك »، إلى أن قال: « إن زدت فهو خير لك »، إلى أن قال: أجعل لك صلاتي كلها، أي أجعل دعائي كله صلاة عليك، قال: « إذاً تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك »، لأن من صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة، صلى الله عليه بها عشراً، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه، هذا معنى كلامه - رحمه الله -[8]. ومن فوائد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-: أولاً: امتثال أمر الله - سبحانه وتعالى. الله وملائكته يصلون على النبي ❤. ثانياً: موافقته - سبحانه وتعالى - في الصلاة عليه، وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف. ثالثاً: أنها ترفع الدرجات وتكفر السيئات كما وردت بذلك الأحاديث السابقة. رابعاً: أنه يرجى إجابة دعاء السائل إذا ختم بها، فبها يصعد الدعاء إلى رب العالمين. روى الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « كُلُّ دُعَاءٍ مَحجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم » -»[9].

وليس زواجه عليه الصلاة والسلام كزواج غيره ، ولا أزواجه كغيرهن من النساء ، وقد أحل له منهن ما لم يحله لغيره. ولا يحق لأحد أن يخوض في موضوع زواجه سواء تعلق الأمر بما أحل الله عز وجل له من أزواج أو تعلق بالكيفية التي تم بها ذلك الزواج. ان الله وملائكته يصلون علي النبي، بصوت جميل. وإنه من سوء الأدب معه عليه الصلاة والسلام أن يقارن بغيره، وهو الذي فضله الله عز وجل على الرسل والأنبياء الكرام صلواته وسلامه عليهم أجمعين ، كما فضله على العالمين ، ورفع قدره العظيم في الدنيا والآخرة. وعلى المؤمنين تشرب معنى أمر الصلاة والسلام عليه الذي أمر به الله عز وجل ، وإدراك معناهما من تقديس وتعظيم وإجلال ، ذلك أن التلفظ بالصلاة والسلام عليه يعني من ضمن ما يعنيه أنه حاشاه أن يوصف بما لا يليق به. ولن تفوت الفرصة في هذه الحديث بمناسبة ذكرى المولد العطرة دون التنبيه إلى ما لا يليق بقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يحسب على الاحتفال بمولده من أفعال مناقضة لهديه وسنته ، بحيث يحاول البعض إسباغ صفة التدين عليها كذبا وافتراء وزورا ، وهو كذب عليه صلى الله عليه وسلم قد حذر من عواقبه بقوله عليه الصلاة والسلام: « إن كذبا عليّ ليس ككذب على أحد ، من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار « ، ومما قاله القاضي عياض رحمه الله أنه إذا كان الكذب على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما ومستقبحا ، فإن الكذب عليه أشد قبحا وتحريما.