مدّ البدل: وفيه تسبق الهمزة حرف المدّ مرسومة على السّطر ويجوز فيه القصر أيضا وحكمه الجواز. المد العارض للسكون: هو المد الذي يكون عند الوقوف على حرفٍ واقعٍ بعد حرف المدّ فيكون ساكنًا وحكمه الجواز. مد اللين: وهو المدّ الذي يكون بإدخال السكون على الحرف اللين بعد تسكين الحرف الذي يليه، وبه يكون جواز المدّ. أسباب المد الفرعي - موضوع. المد اللازم: وهو المد الذي يكون بوجود حرف المد أو اللين قبل سكون أصلي، ويكون ثابتًا في الوصل والوقف، وهو لازم بستّ حركات، ويُقسم لمد حرفي ومد كلمي. شاهد أيضًا: لا يزيد مقدار المد الفرعي عن حركتين هنا يكون ختام مقال من أسباب المد الفرعي الذي عرّف المدّ وبيّن معناه لغةً واصطلاحًا، وعدّد أقسام المدّ، وذكر أسباب المد الفرعي، وختم بذكر أقسام المد الفرعي.
[2] شاهد أيضًا: المد المنفصل من أنواع المد الفرعي من أسباب المد الفرعي يُعرف المدّ الفرعي أنّه كلّ مدٍّ زاد عن الطّبيعي بسبب مؤثّرٍ وسببٍ خارجي، وإنّ من أسباب المد الفرعي ما يأتي: الهمزة والسكون. فمتى وقع أحد أحرف المدّ الثلاثة الألف أو الواو أو الياء، يعقبه الهمز أو السّكون فإنّه ينتقل من المد الطّبيعي إلى المد لفرعي، ويعتمد بحالاته جمعيها بحسب المسبب، فإنّ كان السبب هو الهمز فله عدّة أحكام، ولو كان السّكون هو المسبب فله عدة أحكام، ويختلف إن جاء حرف المدّ مع المسبب في كلمة واحدة أو كلمتين، وهل السّكون لازمٌ أم معارض، وهل الحرف الساكن مخفف أو مُثقل وكلّ حالةٍ لها مصطلحها واسمها التجويدي وحكمها الخاص بها. [3] شاهد أيضًا: تعريف المد هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد واللين أقسام المد الفرعي يُعرف المدّ الفرعي أنّه المد الذي تقوم به ذات الحرف من دونه، فهو الزّيادة على الحركتين في مقدار المد، وسيتمّ التّعرف على أقسام المد الفرعي فيما يأتي: [4] المد المتصل: وهو المد الذي يكون بدخول الهمزة على حرف المد في كلمة واحدة، ويكون واجبًا مدّه بمقدار أربع أو خمس حركات. سبب تسمية المد الفرعي. المد المنفصل: وهو المد الذي يكون بدخول الهمزة على حرف المد لكن بكلمة مغايرة تلحق به مباشرةً، ويجوز فيه المد أو القصر بأربع حركات.
أمّا المرحلة الثانية والخطيرة في تزييف الوعي الوطني والانقضاض على كل قيمه وتراثه وتقاليده الوطنية فقد كانت في الانقلاب الذي أقدم عليه «الإسلام السياسي» في قطاع غزة ، شأنه في ذلك شأن كل منظمات «الإخوان» في المنطقة، عندما «انخرطوا» في محاولة تدمير البنى الوطنية في معظم البلدان العربية، وجرّ شعوب هذه البلدان إلى مستنقعات الطائفية والمذهبية والانقسامات السياسية والاجتماعية على أُسسٍ غير وطنية. ومنذ حالة الانقسام التي طالت واستطالت وتحولت في الواقع إلى انفصال «واقعي» وحتى يومنا هذا، تجري على قدمٍ وساق عمليات منظمة ومتتالية ومتوالية لتزييف الوعي الوطني باعتبار أن سبب الانقسام، وسبب بقاء هذا الانقسام وتكريسه وتعزيزه هو «المقاومة»، وصراع هذه «المقاومة» مع معسكر «المساومة»، مع أن الصراع بات واضحاً لكل ذي عقلٍ وبصيرة أنه صراع على «السلطات»، وعلى المصالح الخاصة بـ «الإسلام السياسي» وتابعيه ومتبوعيه إلّا «من رحم ربّي». تزييف الوعي الوطني حالة واعية ومدروسة ومنظمة لها أدواتها الفكرية والسياسية، وتستخدم فيها كل أشكال التأثير على الوعي من تحريض، وحروب إشاعات وافتعال الأزمات والفتن والصراعات. وكلّما شهدت الحالة الوطنية الشعبية بدايةً لنهوض جماهيري، أو انخراط شعبي فعّال في مواجهة الاحتلال، وبدأت هذه الجماهير بتنظيم نفسها لبلورة وعي وطني متجدد تأتي علينا وتطلّ بصورة مباغتة تلك الأشكال من تزييف الوعي في اللحظة الحاسمة من هذا التبلور.