masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اسم الله القادر .. - Youtube

Tuesday, 30-Jul-24 11:11:36 UTC
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24) اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) عرَفنا تحت عنوان: سلسلة شرحِ أسماءِ الله الحسنى شرحًا ميسرًا لأسماء الله: الرحمن، الرحيم ، الملك، المالك، المليك، الحليم، الرقيب ، الرزاق ، وانتهينا إلى اسم الله الغفور؛ حيث عرفنا كيف أن المسلمَ يستبشرُ بمغفرة الله، ويعلم أن الله تعالى فتح بابَ التوبةِ للعصاة والمذنبين؛ دفعًا لمَغَبَّة التقنيطِ، ودرءًا لوخامة التحبيطِ. غير أن تفاؤلَنا بصفات الترغيبِ التي يريدُ منا ربُّنا عز وجل أن يرى حُلاها علينا - اقترن بضرورة استحضارِ صفاتِ الترهيب، التي تُحدثُ التوازنَ في حياة المؤمنِ ؛ ليعيش بين الخوف والرجاءِ، بين الرغبةِ والرهبة؛ لأن ربَّه كما اتصف بالرحمة، والرفق، واللطف، والحلم، والمغفرة، فقد اتصف - كذلك - بصفة الجبروت، والقوة، والعظمة، والانتقامِ ممن أساء وعدا، وظلم واعتدى. معنى اسم الله القادر. وسنقف اليوم - إن شاء الله - منها على اسم الله القادر، والقدير، والمقتدر. ولقد وردت هذه الأسماءُ مع مشتقاتها في كتاب الله أزيدَ من 130 مرة، منها 45 مرة كلمة "قدير"، و13 مرة كلمة "قادر"، وأربع مرات كلمة "مقتدر"، ويدور معناها كلها على تسليط القوةِ، والسيطرةِ، والتمكن، والهيمنةِ.
  1. اسم الله القادر .. - YouTube
  2. ما معنى اسم الله القادر - كنز المعلومات
  3. اسم الله القادر - القدير - المقتدر (2)

اسم الله القادر .. - Youtube

))، قال: فألقيتُ السوطَ من يدي، فقال: ((اعلم أبا مسعود أن الله أقدرُ عليك منك على هذا الغلام))، قال: فقلت: لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا. وقد يكونُ القادرُ بمعنى المقَدِّر للشيء، كقوله: ﴿ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُون ﴾ [المرسلات: 23]؛ أي: نعم المقدرون. وقال الشيخ السعدي رحمه الله: "(القدير) كامل القدرة، بقدرته أوجد الموجوداتِ، وبقدرته دبَّرَها، وبقدرته سوَّاها وأحكمَها، وبقدرته يحيي ويميت، ويبعثُ العبادَ للجزاء، ويجازي المحسنَ بإحسانه، والمسيءَ بإساءته، الذي إذا أراد شيئًا قال له: كن، فيكون، وبقدرته يقَلِّب القلوبَ ويصرفُها على ما يشاء ويريد". اسم الله القادر - القدير - المقتدر (2). وقال ابن القيم رحمه الله: وهو القديرُ وليس يعجزُه إذا ♦♦♦ ما رام شيئًا قط ذو سلطان وقال الحليمي: "المقتدر: هو المظهرُ قدرتَه بفعلِ ما يقدرُ عليه". وقال الزجاج: "المقتدرُ: مبالغةً في الوصف بالقدرة، والأصلُ في العربية أن زيادةَ اللفظ زيادة في المعنى". واسم الله القادرُ هو الفاصلُ بين المؤمنين الذين يعلمون أن المتمكن من الكون، المهيمن عليه، المتصرِّف فيه - هو الله، فيعبدونه بمقتضى هذا الاسم وما يستحقه من الإجلال والإعظامِ، وبين الزنادقةِ والملاحدة، الذين ينسُبون التصرفَ في الكون إلى قوةِ الطبيعةِ، أو يركنون إلى قوةِ العقل البشري، ويرون أن الإنسانَ بعقله هو المتصرفُ الحقيقي في الكون.

ما معنى اسم الله القادر - كنز المعلومات

غير أن التاريخَ يشهد - أيضًا - أن الغربيين استغلُّوا قوتَهم وقدرتَهم - يوم تمكَّنوا وهيمنوا - في القتل والتدمير، والفتك والتخريب، لا يرقُبون في المسلمين إلًّا ولا ذِمَّة، وكانت رسالتُهم القضاءَ على الإسلام، ومحوَ أثره من الوجود، حتى أعلنوا ذلك من غير مواربةٍ أو كناية، كما حكى ذلك ربُّنا عز وجل بقوله: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [البقرة: 109].

اسم الله القادر - القدير - المقتدر (2)

اسم الله القادر - سلسلة أسماء الله الحسنى للأطفال - YouTube

ودفع الاعتزازُ بالقدرة على الفَتك هؤلاء إلى أن يُبيدَ بعضُهم بعضًا، حتى بلغ قتلى الحرب العالمية الثانية زهاء 60 مليون نفس بشريَّة بين عسكريٍّ ومدني، و14مليون قتيل في الحرب العالمية الأولى، دون تحقيق سلم أو وئام، حتى بلغ عددُ القتلى في القرن الأخير قرابة 250 مليون شخص. ما معنى اسم الله القادر - كنز المعلومات. وما يجري في فلسطين أكبرُ دليل على استغلال القدرةِ الاستئصالية للقضاء على كل ما يمتُّ إلى الإسلام بصلة؛ ففي 2001م يفتي أحدُ حاخامات اليهودِ ويقول: "السلطات (الإسرائيلية) يجبُ أن تبذلَ قصارى جهدِها من أجل القضاءِ على خصوبة العرب المسلمين في فلسطين؛ حتى يتوقفَ النَّسلُ الإسلاميُّ تمامًا، وتصبح فلسطين خالصةً لليهود، وبعدها من الممكن التفكير في حلم إقامة (الهيكل) و(إسرائيل الكاملة)". ويفتي الآخر سنة 2004: "بأن اليهودي عندما يقتل مسلمًا، فكأنما قتل ثعبانًا أو دودة، ولا أحد يستطيعُ أن يُنكِرَ؛ لأن كلًّا من الثعبان والدودة خطرٌ على البشر؛ لهذا فإن التخلصَ من المسلمين مثلُ التخلُّص من الديدان؛ أمرٌ طبيعي أن يحدث". فلا غرابة أن نعلمَ أن حرب اليهودِ في فلسطين أسفرت عن مقتل أزيد من عشرين ألف فلسطيني، وتهديم مئات البيوت، وتشريد آلاف الأسر، ولا تزال آلةُ فتكهم واستئصالهم دائرةً.