masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كلام عن شروق الشمس

Tuesday, 30-Jul-24 06:32:42 UTC

لون غروبك يا شمس لن أستطيع التعبير عنه ولو ملأت ُ صفحاتي بوصفه والتغزل بسحره الخلاب. البحر ما اجمله وقت الغروب ما اجمل صفاؤه فيذكرني بالمحبوب هو الصديق الذي تحفظ لديه اسرارك هو الذي يساعدك على تجميع أفكارك ومع ذلك احذر تقلباته.

  1. كلام عن شروق الشمس الحلقة

كلام عن شروق الشمس الحلقة

جدول المحتويات شروق الشمس شروق الشمس الطبيعة هبة من الله تعالى للإنسان، فيها الكثير من المظاهر المدهشة التي تأسر الألباب وتأخذ القلب إلى البعيد ليسرح في ملكوت الله، ومن أعظم مظاهر الطبيعة منظر شروق الشمس، هذا المنظر الذي تُعلن فيه الشمس بداية يومٍ جديد، وكأنها تطبع على جبين السماء قبلة الحياة لتستيقظ الأرض من نومها بعد ليلٍ طويل، فشروق الشمس يُعطي دلالاتٍ كثيرة مليئة بالأمل والتفاؤل، فهو أصل البدايات وهو إيذانٌ ببدء العمل وطرد الكسل، فمن أراد أن يأخذ وجبةً دسمةً من الطاقة الإيجابية فما عليه إلا أن يراقب شروق الشمس وهي تُرسل أشعتها الذهبية، ثم ينتشر نورها في الأرجاء. يعبّر شروق الشمس عن النظام الكوني الدقيق الذي تسير عليه الحياة، فالشمس لا تخلف موعدها أبداً، وهي آيةٌ من آيات الله الكبرى التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، وهذا يدلّ على أن شروق الشمس وغروبها من آيات الله التي ينطوي عليه الكثير من الأشياء والدلالات، فالصلوات الخمس تكون محددة بمواعيد تابعة لحركة الشمس من شروقها وحتى غروبها، أي أن الشروق ليس مجرد ظاهرة طبيعية تحدث بشكلٍ اعتيادي، بل إن الكثير من الأشياء تُبنى عليه، فهو بمثابة الأساس لأشياء كثيرة تؤثر في حياة الناس بشكلٍ مباشر.

فعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ) يس/38. رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/3199، 4802، 7424)، ومسلم في " صحيحه " (رقم/159). وينظر جواب السؤال رقم: (176375)، ورقم: (220551). والتفكر في آيات الله الكونية وآياته الشرعية عبادة عظيمة، تثمر حياة القلب، وزيادة اليقين، وتعظيم الخالق. كلام عن شروق الشمس والرمال. ومن الغفلة ألا ينتبه الإنسان للآيات العظيمة التي تحيط به، كالسموات، والجبال، واختلاف الليل والنهار، وتصريف الرياح والسحاب الذي بين السماء والأرض. قال تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ البقرة/164.