masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار

Monday, 29-Jul-24 19:40:37 UTC

كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ظهور البدع والمحدثات في الدين، أفكارا كانت أو أعمالا، مزيدة أو منقوصة، كل ذلك يعد انحرافا وتنكبا عن السبيل، لأنها في حقيقة الأمر ضلالة وأن نتجت بدافع من المبالغة في الطاعة، وهذه القاعدة الشرعية الأصيلة حسمت القول في الحكم على البدع والمحدثات، وهي كما ترى مكونة من جملتين قصيرتين، كل واحدة منهما يمكن أن تعد ضابطا مندرجا تحت القاعدة الكلية.

تحميل كتاب كل بدعة ضلالة - كتب Pdf

واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً, منها: يا أخي! وماذا في ذلك ؟! هذا فيه تعظــيم للـقران! فــقل له: يا أخي! هذا الكلامُ يعاد عليك: وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران ؟ لا شك أنه كان يعظم القران, ومع ذلك لم يُقبله, أو يقولون: أنت تنكر علينا تقبيل المصحف! و ها أنت تركب السيارة, وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة ؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة, إنما ما كان منها في الدين. أما في الدنيا, فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة, وقد تكون محرمة إلى آخره, وهذا الشيء معروف, ولا يحتاج إلى مثال. تحميل كتاب كل بدعة ضلالة - كتب PDF. فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج, لا شك أنه جائز, والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه, لا شك أن هذه معصية, وهكذا. أما الأمور التعبدية التي سئُـل عنها السائل: لماذا تفعل]هذا[(6) ؟ قال التقرب إلى الله! فأقول: لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله, ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة ( كل بدعة ضلالة), لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً. يقول بعض السلف: ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ. وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور, وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان.

الدرر السنية

كل بدعة ضلالة هذا الكِتابُ عِبارةٌ عن قِراءةٍ ناقدِةٍ وهادئةٍ لكتابِ (مَفهوم البِدعةِ وأثَره في اضطرابِ الفتاوَى المُعاصِرَة) للدُّكتورِ عبد الإلهِ العَرْفَج. وهذِه هي الطَّبعةُ الثانيةُ مِن الكِتابِ، وتَتميَّز بردِّ المؤلِّف على ما دَوَّنَه الدكتورُ العرفج في طَبعتِه الثانيةِ لكتابِه رادًّا فيه على الطَّبعةِ الأُولى مِن هذا الكِتابِ. (9) “حسن المقالة في حديث كل بدعة ضلالة” – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح. العنوان كل بدعة ضلالة المؤلف الطبعة الثالثة. سنة الطبع 1439 هـ عدد الأجزاء 1 عدد الصفحات 144 السعر (داخل المملكة) 20 ريال. متوفر

(9) “حسن المقالة في حديث كل بدعة ضلالة” – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح

- أما بعدُ فإن خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ, وخيرَ الهديِ هديُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ, وشرًّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ [ورد بزيادةٍ] وكلَّ ضلالةٍ في النارِ الراوي: [جابر بن عبدالله] | المحدث: ابن باز | المصدر: مجموع فتاوى ابن باز | الصفحة أو الرقم: 57/18 | خلاصة حكم المحدث: [الزيادة إسنادها صحيح] | التخريج: أخرجه مسلم (867) باختلاف يسير. أما بعدُ فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وإنَّ أفضلَ الهديِ هديُ محمدٍ ، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وكلَّ مُحدَثةٍ بدعةٌ ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ أتتْكم الساعةُ بغتةً ، بُعِثتُ أنا والساعةُ هكذا ، صبحَتْكم الساعةُ ومستْكم ، أنا أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه ، من ترك مالًا فلأهلِه ، ومن ترك دَيْنا أو ضَياعًا فإليَّ وعليَّ ، وأنا وليُّ المؤمنين جابر بن عبدالله | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1353 | خلاصة حكم المحدث: صحيح التخريج: أخرجه النسائي في ((المجتبى)) (3/ 188)، وأحمد (3/ 310) باختلاف يسير. كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفصحَ الخُطباءِ وأحسنَهم بيانًا، ويَتَّبِعُ في كلامِه ما يُؤثِّرُ في الناسِ، وما يَعِظُهم ويُبشِّرُهم ويُنذِرُهم؛ فقد أُوتِيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جوامعَ الكَلِمِ.

وأهل العلم والفضل حقاً إذا أخذ أحدهم المصحف ليقرأ فيه, لا تراهم يُقبلونه, وإنما يعملون بما فيه, وأما الناس – الذين ليس بلعواطفهم ضوابط – فيقولون: وماذا في ذلك ؟! ولا يعلمون بما فيه! فنقول: ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة. ومثل هذه البدعة بدعة أخرى: نرى الناس – حتى الفُساق منهم الذين لا زال في قلوبهم بقية إيمان- إذا سمعوا المؤذن قاموا قياماً! وإذا سألتهم: ما هذا القيام ؟! يقولون: تعظيما لله عزوجل! الدرر السنية. ولا يذهبون إلى المسجد, يظلون يلعبون بالنرد والشطرنج ونحو ذلك, ولكنهم يعتقدون أنهم يعظمون ربنا بهذا القيام! من أين جاء هذا القيام ؟! جاء طبعاً من حديث موضوع لا أصل له وهو ( إذا سمعتم الأذان فقوموا)(7). هذا الحديث له أصل, لكنه حُرف من بعض الضعفاء أو الكذابين, فقال ( قوموا) بدل ( قولوا) واختصر الحديث الصحيح ( إذا سمعتم الأذان, فقولوا مثل ما يقول, ثم صلوا علي.. ) ( الخ الحديث, فانظروا كيف أن الشيطان يُزين للإنسان بدعة]بدعته[(9), ويقنعه في نفسه بأنه مؤمن يُعظم شعائر الله, والدليل أنه إذا أخذ المصحف يُقبله, وإذا سمع الأذان يقوم له ؟! لكن هل هو يعمل بالقران ؟ لا يعمل بالقران! مثلاً قد يُصلي, لكن هل لا يأكل الحرام ؟ هل لا يأكل الربا ؟ هل لا يُطعم الربا ؟ هل لا يُشيع بين الناس الوسائل التي يزدادون بها معصية لله ؟ هل ؟ هل ؟ أسئلة لا نهاية لها, لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات, ولا نزيد عليها حرفاً واحداً, لأنه كما قال عليه الصلاة والسلام ( ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به)(10), وهذا الشيء الذي أنت تعمله, هل تتقرب به إلى الله ؟ وإذا كان الجواب: نعم.

ولكن من رحمة الله وسعة الشريعة أن الشارع ندبنا إلى النوافل مطلقا، ولم يُلزمنا بشيء محدد منها؛ ولا نهانا عن تحديد شيء منها، بل أجاز ذلك كما في حديث عمر هذا وغيره. والحكمة من ذلك أن يتمكن الناس من أداء النوافل في المكان والزمان وحسب الهيئة التي يختارون ما لم يرد نص بعينه ينهى عن هيئة بعينها، وفي ذلك من السعة ما هو ظاهر، حيث يختار كل شخص ما يناسب حاله وزمانه ومكانه لأداء النوافل المطلقة. وبناء عليه يكون القول بحظر تحديد شيء من الأذكار أو الصلوات أو الأدعية أو نحو ذلك من النوافل المطلقة: هو قول مبتدع مخالف لهذا الحديث وأمثاله[5]. ومنها……. انتظره ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ([1]) انظر: صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض – حديث: 747. ([2]) انظر: مشارق الأنوار للقاضي عياض (1 / 190). [3] وقال الشوكاني في نيل الأوطار (3/ 59): قوله: ( عن حزبه) الحزب بكسر الحاء المهملة وسكون الزاي بعدها باء موحدة الورد والمراد هنا الورد من القرآن وقيل المراد ما كان معتاده من صلاة الليل؛ ( والحديث) يدل على مشروعية اتخاذ ورد في الليل. وعلى مشروعية قضائه إذا فات لنوم أو عذر من الأعذار وأن من فعله ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كان كمن فعله في الليل.