الحرص على تثبيت المسلمين على دين الله، والثبات على موقفهم في الدفاع عن الدين. وأنها مسؤولية على كل فرد مسلم. من فضل سورة العاديات تذكير الله للفرد المسلم بحق الله سبحانه وتعالى عليه. كما أنه نبه المسلم على ضرورة حساب النفس ومراقبتها بشكل مستمر. وذلك حتى لا تكون سبب لكفر الإنسان بنعم الله سبحانه وتعالى. ذكرت الآيات المسلم بأحقية الله سبحانه وتعالى بالتفرد بعبادته. حيث إنه الرب الواحد الذي يستحق العبادة. إن الصفة المتأصلة في العباد هي جحودهم بنعمة الله سبحانه وتعالى. حيث إن الفرد الذي كتب الله له الفلاح، هو الذي يقوم بترويض نفسه على ذلك. ذم الله سبحانه وتعالى البخل والشح. كما ذكر أن حب الجاه والمال من الأسباب التي تؤدي إلى هلاك المسلم. شاهد أيضًا: فضل سورة الإسراء فوائد سورة العاديات بعد أن عرضنا فضل سورة العاديات دعونا نتعرف على فوائدها، حيث إن هناك العديد من الفوائد التي تتعلق بسورة العاديات، حيث ذكر الله في آياتها ومواضعها الكثير من العبر والأمور التي يمكن الاستفادة منها، وفوائد سورة العاديات هي: بيان عظمة الخيل إن السبب الخاص بقول الله تعالى "والعاديات ضبحا" يرجع إلى بيان العظمة الخاصة بخيل العاديات.
سورة العاديات: هي أحد السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه سلم، وقد اختلف في هل هي مكية أم أنها نزلت في المدينة فقال ابن مسعود وجابر بن زيد وعطاء والحسن وعكرمة أنها مكية، بينما قال أنس بن مالك وابن عباس وقتادة أنها سورة مدني. ويبلغ عدد آياتها أحد عشر اية، ويبلغ عدد كلماتها أربعون آية، ويبلع عدد حروفها مائة وثلاثة وستون حرفا، وقد نزلت السورة الكريمة بعد سورة العصر، وتقع في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم، وقد بدأت السورة بأسلوب القسم ولم يذكر فيها لفظ الجلالة. سبب تسمية سورة العاديات بهذا الاسم: سميت سورة العاديات بهذا الاسم لأنها جاءت في افتتاح السورة الكريمة، وسميت العاديات بدون الواو في المصاحف القيروانية العتيقة والتونسية والمشرقية، وأطلق علها والعاديات في بعض كتب التفسير، وذلك لأنها بدأت بقوله تعالى (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا). فضل سورة العاديات: تعتبر سورة العاديات من السور ذات الفضل العظيم، فقد ورد الكثير من الروايات التي تؤكد فضل قراءة هذه السورة، فقد قال أبي عبد الله عليه السلام: (مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَادِيَاتِ وأَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا بَعَثَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مَعَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عليه السلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَاصَّةً وكَانَ فِي حَجْرِهِ ورُفَقَائِهِ).
السبب وراء نزول سورة العاديات هناك سبب لنزول سورة العاديات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قلقاً بشأن قبيله من قبائل كنانة العربية. كما أن أخبار قبيلة كنانة قد انقطعت تماما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة شهر تقريباً. أيضًا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بإرسال بعثة في الخفاء لتفقد أحوال قبيلة كنانة العربية. بالإضافة إلى أن جماعة من المنافقين قد أثاروا الشائعات حول قتل، وموت جميع أفراد السرية التي بعثها الرسول. كما أرسل الله عز، وجل جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأكد له أن السرية بخير. بالإضافة إلى أنها نجحت في مهمتها، ووصلت إلى القبيلة بسلام فأنزل الله سبحانه، وتعالى سورة العاديات. ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: فضل سورة مريم فضل سورة العاديات من فضل سورة العاديات أنها تنبه على ضرورة مراعاة المسلم حق الله عز، وجل عليه. كما أنها تأكد على ضرورة محاسبة الإنسان نفسه على كل ما يفعله، والابتعاد تماما عن المعاصي، والذنوب. أيضًا يجب أن يحمد الإنسان ربنا في السراء، والضراء، وان الله هو الإله الواحد الذي لا إله إلا هو. يجب أن يتذكر الناس الموت، والعمل على زيادة الطاعات، والقرب من الله، والابتعاد عما يغضب الله.
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا: أصدرت غبارًا من شدة العدو. فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا: توسطنا بالخيل جموع وحشود الأعداء الكبيرة. إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ: ويقصد به الإنسان الجاحد لنعم وفضل ربه عليه. وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ: أي الإنسان شاهد على نفسه جحوده ونكرانه لفضل ونعم الله. وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ: يقصد به هنا حب المال وكلمة لَشَدِيدٌ تدل على شدة وكثرة حب المال وقوته في جمعه وتحصيله. أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ: يقصد به الإنسان المغرور لم يعلم أن الله سوف يخرج الناس من قبورهم ويحاسبهم على ما فعلوا. وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ: أي أصبح ما في الصدور واضح وظاهر وغير مخفي سواء كان خير أو شر فأن الله سبحانه وتعالى عالم به ومطلع عليه. إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ: أي أن الله سبحانه وتعالى مطلع على جميع أعمالهم الخفية والجلية وسوف يحاسب كل منهما على حسب سريرته، وكلمة لَخَبِيرٌ تدل على علم الله بهم في جميع الأوقات. يرشح لك موقع جربها قراءة: تجربتي مع صب الرصاص قدمت لكم في مقالي هذا تجربتي مع سورة العاديات وكل من فائدة وفضل سورة العاديات الذي يعود على من يقرأها بالنفع الصلاح والفلاح وكذلك بعض المعلومات عن السورة وأسباب تسميتها بهذا الاسم وأيضًا سبب نزولها بالإضافة إلى تفسير وتوضيح معاني الآيات التي تشتمل عليها سورة العاديات.
تذكير العباد بأنّهم مقبلون على يوم القيامة، وأنّهم سيحاسبون حسابًا شديدًا على كلّ ما فعلوا. تَذكير الناس بالموت، وهذا لحثّ المؤمنين على الاستزادة من الطّاعات والأعمال الصّالحة، ولتهديد الكافرين الذين يجحدون نعم الله تعالى. تثبيت المسلمين على دين الله وعلى موقفهم من الدفاع عن دين الله -تعالى- وأن تكون هذه المسؤولية مناطة بالجميع. تذكير الإنسان المسلم بحقّ الله -تعالى- عليه والتنبيه على ضرورة مراقبة النّفس ومحاسبتها المستمرة حتّى لا تكون سببًا في كفر الإنسان لنعم الله عليه. تذكير الإنسان بأحقّيّة الله -تعالى- بالتّفرّد بالعبادة والتّشنيع على كافر النّعمة فعله، إذ إنّ الله -تعالى- هو الرّبّ الواحد الذي يستحقّ العبادة. الصفة المتأصلة بانسان هي جحوده بنعمة الله، فالذي كتب الله له الفلاح هو الذي يروض نفسه عن ذلك ويُحاول ألّا يكون حظه كبيرًا من تلك الصفة، ولا ينجو من جحود نعمة الله سوى الأنبياء وكُمَّل الصالحين. ذمّ البخل والشّحّ، وذِكرُ أنّ حبّ المال والجاه من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى المهالك. وللاستزادة حول سورة العاديات وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة العاديات كما يمكنك معرفة ما ورد من سبب نزول لسورة العاديات بالاطلاع على هذا المقال: سبب نزول سورة العاديات المراجع [+] ^ أ ب الفيروزآبادي، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ، صفحة 538.
وهذا الحديث قال في (الإِتقان) رواه الحاكم وغيره. وقال ابن كثير: روى أبو بكر البزار هنا حديثًا غريبًا جدًا وساق الحديث قريبًا مما للواحدي. وأقول غرابة الحديث لا تناكد قبوله وهو مروي عن ثقات إلا أن في سنده حَفص بن جميع وهو ضعيف. فالراجح أن السورة مدنية. أغراضها: ذَمُّ خصَال تفضي بأصحابها إلى الخسران في الآخرة، وهي خصال غالية على المشركين والمنافقين، ويراد تحذير المسلمين منها. ووعظ الناس بأن وراءهم حسابًا على أعمالهم بعد الموت ليتذكره المؤمن ويهدد به الجاحد. وأُكد ذلك كله بأن افتتح بالقسم، وأدمج في القسم التنويه بخيل الغزاة أو رواحل الحجيج. قال الصابوني: سورة العاديات: مكية. وآياتها إحدى عشرة آية. بين يدي السورة: * سورة العاديات مكية، وهي تتحدث عن خيل المجاهدين في سبيل الله، حين تغير على الأعداء، فيسمع لها عند عدوها بسرعة صوت شديد، وتقدح بحوافرها الحجارة فيتطأير منها النار، وتثير التراب والغبار. * وقد بدأت السورة الكريمة، بالقسم بخيل الغزاة- إظهارا لشرفها وفضلها عند الله- على أن الإنسان كفور لنعمة الله تعالى عليه، جحود لآلائه وفيوض نعمائه، وهو معلن لهذا الكفران والجحود، بلسان حاله ومقاله، كما تحدثت عن طبيعة الإنسان وحبه الشديد للمال.