masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خلقت مبرأ من كل عيب

Monday, 29-Jul-24 19:04:53 UTC

كانت هذه مقدمة للدخول إلى هذا التساؤل المشروع: فمتى كان التمثيل والفن والغناء علامة لنهضة أمة أو أنها تسير نحو الصواب ؟، ولعل د. جبر يعرف أكثر مني أنه وعندما أتى الإسلام ودخل الأعاجم فيه، وقد كان بعضهم يعرف بوجود التمثيل، لم يحاول أحد منهم أن ينقله إلى المسلمين أو يقترح بإعداد فرق مسرحية أو فنية، وأنا أعلم ما يقوله بعض الكتبة عن ذلك، وهو محض افتراءات وأوهام ليس لها سند من دليل أو واقع. إن في ذاكم المسلسل ( يوسف الصديق) فتنة عظيمة وكبرى من وجهة نظري، وأولها هو تجسيد شخصية الأنبياء تلك الشخصيات التي برأها الله من كل دنس وعيب، فلا يوجد في أشخاصهم وسيرتهم ما يقدح في عدالتهم، فهم المبرؤون من كل عيب، وصدق حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه، حيث قال في حق رسولنا، عليه الصلاة والسلام، ويصدق في حق كل نبي من أنبياء الله: خلقت مبرأً من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء.

ولدت مبرا مـن كــل عـــيب *** كـــانك خلقت كمـــا تشــاء

خلقت مبرأً من كل عيب.. صوت جميل - YouTube

قصيدة: إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خاليةً إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خاليةً ** بابٌ صَريعٌ وَبابٌ مُخرَقٌ، خَرِبُ فقَدْ يُصَادِفُ بَاغي الخيرِ حاجَتَهُ ** فِيها ويَأوي إليها الذِّكرُ والحَسَبُ يا أيّها النّاسُ أبْدُوا ذَاتَ أنفسِكُمْ ** لا يَسْتَوِي الصّدقُ عندَ اللَّهِ والكذِبُ إلا تنيبوا لأمرِ اللهِ تعترفوا ** بغارةٍ عصبٍ منْ خلفها عصبُ فيهمْ حبيبٌ شهابُ الحربِ يقدمهمْ ** مستلئماً قدْ بدا في وجههِ الغضبُ. قصيدة: ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفةٍ ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفةٍ ** وعبيدٍ، وإماءٍ، وذهبْ قُلْتُمُ بَدّلْ، فَقَدْ بَدّلَكُمْ ** سَنَةً حَرّى، وحَرْباً كاللّهبْ فَفَريقٌ هَالِكٌ مِنْ عَجَفٍ ** وَفَرِيقٌ كان أوْدَى، فَذَهَبْ إذْ قتلتمْ ماجداً ذا مرةٍ ** وَاضِحَ السُّنّةِ مَعْرُوفَ النّسَبْ. قصيدة: إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا كأنّهُمْ إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا كأنّهُمْ ** جِدايَةُ شِرْكٍ، مُعلَماتُ الحواجِبِ أقَمْنَا لكُمْ طَعْناً مُبيراً، مُنَكِّلاً ** وحزناكمُ بالضربِ من كلّ جانبِ ولولا لواءُ الحارثيةِ أصبحوا ** يُباعونَ في الأسواقِ بَيْعَ الجَلائِبِ يمصونَ أرصافَ السهامِ، كأنهمْ ** إذا هَبَطُوا سَهْلاً وِبَارٌ شَوَازِبُ نُفَجّئُ عَنّا النُّاسَ حتّى كأنّما ** يلفحهمْ جمرٌ من النارِ ثاقبُ.