masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لماذا سميت الايام البيض بهذا الاسم

Thursday, 11-Jul-24 09:14:55 UTC

لماذا سميت الايام البيض بهذا الاسم؟ نرحب بكم زوارنا الأعزاء على موقع مجتمع الحلول حيث يسرنا أن نوفر لكم كل ما تريدون معرفته ونقدم لكم حل سؤال لماذا سميت الايام البيض بهذا الاسم؟ الحل هو؛ تابعت دار الإفتاء المصرية، أنه قد سَمَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: "إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ"، أَي الْبِيض، وسُمِّيَت ليالي أول الشهر غُرَرًا، لمعنى الأولية فيها، وقيل: لأولية بياض هلالها، كما أن الغُرَّة هي البياض في أول الفرس، ولعل في تسميتها بالبيض إشارة إلى استحباب صومها.

لماذا سميت الايام البيض بهذا الاسم وذلك بسبب

أمَّا الأيام الستة من شهر شوال فهى تلك الأيام من شوال التى يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر، لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم فى "صحيحه" من حديث أبى أيوب الأنصارى رضى الله عنه. لكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض فى الاصطلاح الفقهى ولا الشرعى، إلا أنَّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة، فإنَّ الغُرَّة فى الأصل: بياضٌ فى جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرَّةً والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحاليَّة والمحلية، وقد سَمَّى النبى صلى الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ»، أَى الْبِيض. رواه الإمام أحمد والنسائى وصححه ابن حبان. وسُمِّيَت ليالى أول الشهر غُرَرًا، لمعنى الأوَّليَّة فيها، وقيل: لأوَّليَّة بياض هلالها، كما أن الغُرَّة هى البياض فى أول الفرس، ولعل فى تسميتها بالبيض إشارةً إلى استحباب صومها فى غُرَر شهر شوال بعد يوم الفطر مباشرة. اليوم السابع [/gdwl]]hv hgYtjhx j[df ugn schg "lh Hwg jsldm hgHdhl hgfdq fi`h hghsl? "

نشرت دار الأفتاء مؤخراً على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الأجتماعي مثل: الفيسبوك والتوتير، سبب تسمية الأيام الستة الأول من شهر شوال التي نصومها بالأيام البيض؛ حيث تم تسميتها بذلك لآن أيام الليل تلك يكون فيها القمر متكمل ويكون بدر، وتكون في اليوم الثالث والخامس عشر من كل شهر جهري. يكون القمر في تلك الأيام في كل سطوعه وبياضه، والبياض يقصد به الليالي وليست الأيام كما قالت دار الأفتاء، وأضافت أن الأحاديث النبوية الشريفة قد حددت تلك الأيام، ومنها الحديث الشريق عن الحرير بن عبدالله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم، قال "صِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ". والحكمة من صيام تلك الأيام هو أن القمر يكون في أكمله، وعندما يكون القمر في أكمله تتحدث تغيرات جغرافية الموجودة على الأرض، حيث أن نسبة الماء في الأرض تبلغ 71% وتكثر في تلك الأيام المد والجزر. وبما أن أغلب أعضاء الأنسان كما خلقه الله مكونة من الماء، فأنه تتغير نسبة المياه التي في الأنسان كما يحدث في الأرض، فيحدث في نفسية الأنسان اضطرابات وأشياء غريبة، لذلك أمرنا الرسول -صل الله عليه وسلم- بصيامه.