يرى البعض أن دوالي الحمل ونوع الجنين ترتبط بالتغيرات الهرمونية لدى المرأة خلال فترة الحمل، ولكن هذا الافتراض غير صحيح. تصاب المرأة الحامل بدوالي الساقين عندما تستخدم وضعية واحدة لفترة زمنية طويلة. لهذا ينصح الأطباء بتغيير الوضعيات من وقت لآخر للوقاية من مرض الدوالي، وهذا لعدم وصول الدم للساق. إصابة المرأة الحامل بضعف في الأوعية الدموية يؤدي إلى الإصابة بمرض دوالي الساقين. علامات دوالي الساقين للحامل تظهر الدوالي لدى المرأة الحامل على هيئة خطوط زرقاء وبنفسجية اللون بالساق. شعور المرأة الحامل بالألم، وزيادة هذا الألم عند الوقوف دليل علي الإصابة بالدوالي. ملاحظة المرأة الحامل للتورم والتضخم في مناطق الإصابة بالدوالي. تشخيص دوالي الساقين للحامل للتشخيص الصحيح يجب زيارة طبيب مختص، حيث يجري الطبيب فحص سريري وأحيانا يلجأ لأشعة الموجات الفوق صوتية. علاج دوالي الساقين للحامل على الأغلب تختفي دوالي الساقين بدون علاج طبي، حيث تلاحظ المرأة اختفائها أو قلة وجودها بعد الولادة. تختفي الدوالي بعد الولادة بحوالي ثلاث أشهر أو ستة أشهر أو سنة على أقصى حد. يصف الطبيب رباط طبي ضاغط للمرأة التي تعاني من دوالي الساقين، حيث يعمل على تقليلها من خلال تسهيل حركة الدم.
الطريقة الأولى هي فحص الأمواج فوق الصوتية أو فحص الألتراساوند (Ultrasound). ويُنصح بانتظار ما سوف يقوله الطبيب عبر هذا الفحص بين الأسابيع ال 14و ال 20 من الحمل وهذه هي الطريقة الوحيدة التي سوف تكون صحيحة ودقيقة بنسبة تصل إلى 90% لتعرفي إذا كان المولود ولدًا أم بنتًا. ولكن بالطبع ذلك كله مرهون ومتوقف على تعاون الطفل مع الطبيب في فتح رجليه الصغيرتين بما فيه الكفاية لكي يتمكن الطبيب من إلقاء نظرة عن كثب. الطريقة الثانية هي القيام ببعض الفحوصات المخبرية مثل فحص بزل السلى (Amniocentesis)، وفحص أخذ عينة من الزغابات المشيمائية (Chorionic villus sampling)، لكن تلك الفحوصات عادةً لا يتم اللجوء إليها إلا إذا كانت هناك مخاوف من إصابة الجنين بأمراض جينية أو خلل في الكروموسومات. وعادةً لا ينصح بإجراء هذا النوع من الفحوصات في الحالات العادية لتلافي أية أضرار محتملة قد تسببها للجنين. الطريقة الثالثة وهي فحص الحمض النووي في دم الأم أو المادة الوراثية (Prenatal cell-free DNA)، وهذه الطريقة تعد طريقة أخرى أكثر أمانًا للفحص، ولكن عادةً يتم اللجوء إليها إذا كانت هناك مخاوف من خلل في كروموسومات الجنين. أسباب الدوخة عند السيدات الحوامل بعد التعرف على العلاقة بين دوخة الحمل ونوع الجنين وجب التعرف على أسباب حدوث الدوخة خلال فترة الحمل.
ويعد السبب الرئيسي للدوخة أثناء الحمل راجع إلى ارتفاع الهرمونات التي تسبب اتساع في الأوعية الدموية، والذي بدوره يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الجنين في رحم الأم، ولكنه يبطئ عودة الدم في الأوردة للأم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن المعتاد. بالتالي فهذا قد يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ومن هنا تحدث الدوخة أثناء الحمل وتحدث الدوخة خلال الحمل أيضًا بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، والتي قد تحدث عندما يتكيف الجسم مع التغيرات التي تحدث في عملية التمثيل الغذائي. وتعد النساء المصابة بفقر الدم أو تعاني من الدوالي أكثر عرضة للدوخة من غيرهن، وأثناء الثلث الثاني من الحمل قد يزداد حدوث الدوخة لأن رحم الأم المتنامي يقوم بالضغط على الأوعية الدموية. وقد تحدث الدوخة أيضًا في وقت لاحق من الحمل إذا كانت السيدة الحامل مستلقية على ظهرها، والذي بدوره يسمح لوزن الطفل بالضغط على الوريد الأجوف وهو الوريد الكبير الذي ينقل الدم من أسفل الجسم إلى القلب. نصائح لتقليل الدوخة عند السيدات الحوامل بعد إدراك العلاقة بين دوخة الحمل ونوع الجنين يجب معرفة الوسائل المستخدمة في تقليل الدوخة كالتالي: أولاً: تجنب الوقوف لفترات طويلة، وإذا كان من الضروري الوقوف، فيجب التأكد من تحريك القدمين للمساعدة في زيادة الدورة الدموية.
عدم ارتداء ملابس ضيقة مثل ارتداء البناطيل الجينز الضيقة التي تؤدي إلى الضغط على أوردة الساق. أداء التمارين الرياضية من الأمور الهامة التي يجب اتباعها تحت إشراف مدرب رياضي أثناء فترة الحمل لتجنب الإصابة بالدوالي. عند الجلوس يتم رفع منطقة الساق من وقت لأخر، لأن هذه الحركات تنشط حركة الدم، مما يمنع الإصابة بالدوالي. الحوامل الأكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين المرأة التي تحمل بتوءم تكون أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين من الأخريات، كذلك المرأة السمينة. المرأة التي تعاني من أمراض أوعية دموية والمرأة التي تحمل في سن الأربعين هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض دوالي الساقين. مراحل الإصابة بالدوالي للحامل بالبداية تكون توسعات على شكل بقع شعيرية وتكون بقع ذات حجم صغير، ثم يحدث تغير في الأوعية المصابة. تصبح الأوعية المصابة منفردة متباعدة، وتحصل على غذائها من الوريد الثاقب يقوم بربط الأوعية التفريعة عند نقطة. ثم تتوسع الأوردة الصافنة بشكل ملحوظ يصاحب ذلك قصور، ويحدث هذا في صمامات الأوردة خاصة دون احتقانات وريدية. ثم تبدأ الدوالي في الانتشار والتوغل في جميع الأوردة وليس وريد واحد فقط، وهذا في مناطق الساقين والكعب مما يؤدي إلى تضخمها.
ما هي أعراض الدوخة المستمرة يشعر الأشخاص الذين يعانون من الدوخة المستمرة بأحاسيس مختلفة كالدوار أو الشعور بالإغماء، عدم الثبات، فقدان التوازن، الشعور وكأنك تسبح، الصداع. وفي بعض الأحيان يصاحب الدوخة غثيان أو قيء أو إغماء، صداع وجع الرقبة، عدم وضوح الرؤية، فقدان السمع، صعوبة في التحدث، خدر أو وخز، فقدان الوعي، ألم في الصدر، القيء المستمر.
نصائح للتعامل مع جفاف البشرة أثناء فترة الحمل هناك عدة نصائح يجب على المرأة الحامل أن تتبعها أثناء فترة الحمل، وذلك من أجل الوقاية من مشكلة الجفاف، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي: يجب الابتعاد التام عن استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية. تجنب استخدام البخار على البشرة، لأنه يتسبب في التخلص من الزيوت الطبيعية التي تفرزها بشكل طبيعي، مما يتسبب في جفاف الجلد. التقليل او الابتعاد بقدر المستطاع عن المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين. تناول كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم، بالإضافة إلى تناول العصائر الطبيعية والمشروبات والأعشاب. يجب الابتعاد عن السباحة في البسين أثناء فترة الحمل، وذلك لاحتواء الماء على نسبة كبيرة من الكلور وبالتالي يتسبب ذلك في إصابة البشرة بالجفاف. يجب على المرأة الحامل أن تتبع نظام غذائي صحي متكامل، يحتوي على العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم. يجب إدخال الأطعمة الدهنية إلى نظام الغذائي، والتي تتمثل في الوجبات الغنية بزيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، لأنها تساعد على نضارة البشرة بشكل كبير. يجب على المرأة أن تهتم بعمل الماسكات المرطبة للبشرة أثناء فترة الحمل، وذلك من أجل الحصول على بشرة صافية.