أما عن الحالة الأهم التي يجب عليها الحذر منه المرأة المرضعة، وذلك نظرًا لثبوت إفرازه في حليب الأم من خلال بعض الدراسات، والتي على الرغم من كونها قليلة إلا أنها يجب أخذها بعين الاعتبار. الحالات التي تعاني من ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، حيث إن فوائد زيت جوز الهند للمعدة تتحول إلى أضرار في تلك الحالات، بل وتخفى تمامًا، وذلك لما يشتهر به من وجود نسبة دهون عالية قد تتسبب في تفاقم المشكلات الصحية لهؤلاء الأشخاص. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه جوز الهند تجنب استخدامه، لأنه في ذلك الوقت سوف يبعدون تمامًا عن تحقيق فوائد زيت جوز الهند للمعدة، بل سوف يتحول الأمر معهم إلى تفاقم تلك الحساسية.
من بين البكتيريا المسببة للأمراض التي قد يعطل المونولورين عملها: اللِّيستَرِيَّةُ المُسْتَوحِدَة ، و العُنْقودِيَّات الذَّهَبِيَّة ، و العِقْدِيَّةُ القَاطِعَةُ للدَّر ، و العُنْقودِيَّةُ البَشْرَوِيَّة للمجموعات A ، و F ، و G ، و المكورات العنقودية إيجابية الغرام ، و المَلْوِيَّة البَوَّابية. لا يقتصر دور المونولورين على تعطيل نشاط هذه البكتيريا فقط، مثلما تفعل المضادات الحيوية، بل قد تعجز البكتيريا عن مقاومة مضادات الميكروبات الطبيعية المتوفرة في جوز الهند. كما قد يقتل أو يعطل حمض اللوريك وا لمونولورين المشتق منه عدداً من الفطريات والخمائر والبروتوزوا بما في ذلك عدة أنواع من الفطريات المسببة لداء الثَعْلَبَة ، و المُبْيَضَّة البيضاء ، و الجيارديا المعوية. فوائد زيت جوز الهند - أنا أصدق العلم. قام الباحثون في إحدى الدراسات بالحصول على عينات سريرية من المُبْيَضَّة البيضاء من 52 مريضاً، وقد أظهرت النتائج بأن جميع أنواع المُبْيَضَّة البيضاء قد تأثرت بنسبة 100% بزيت جوز الهند تأثيراً يعادل تأثير عقار فلوكونازول المضاد للفطريات. يعزز فقدان الوزن يعزز زيت جوز الهند عملية فقدان الوزن. في إحدى الدراسات التي استخدم فيها زيت جوز الهند كجزء من نظام غذائي عالي الدهون، وجد الباحثون أن النظام الغذائي المُدَعَّم بزيت جوز الهند قد أدى فعلاً إلى تقليص مخازن الدهون البيضاء.
ويجب ألا ننسى أنّ زيت جوز الهند، مثل جميع الزيوت الأخرى، يجب حفظه في وعاء زجاجي (لأنّ البلاستيك ينفذ إلى المواد الدهنية، سواء كانت من أصل حيواني أو نباتي، وبالتالي، فإنَّ المواد الدهنية المحفوظة في أوعية بلاستيكية سوف تعزز امتصاص جزيئات البلاستيك متناهية الصغر)، وكذلك يجب حفظه بعيدًا عن الضوء لأنه يحلل الزيوت. زيت جوز الهند والدماغ لزيت جوز الهند تأثير وقائي على الدماغ، لأنه مصدر للطاقة متاح بشكل مباشر. والنظام الغذائي الغني بالدهون يحافظ على الأداء الفكري والمعرفي للإنسان. وجميع أمراض الدماغ التنكسية تستجيب بشكل جيد عند استخدام مكمل غذائي يومي من زيت جوز الهند. لذا فإنه يُستخدم في حالات الصداع النصفي والصرع و الزهايمر ، و مرض باركنسون ومرض شاركو (التصلب الجانبي الضموري). وحتى من دون أيّ تعديل على نظامك الغذائي يمكن تزويد الدماغ بزيت جوز الهند، والدهون الثلاثية متوسطة السلسلة عالية الجودة، بأخذ جرعات معينة من الكيتونات (الكيتونات أو الأجسام الكيتونية هي جزيئات يصنعها الكبد من الدهون، ويمكن أن يستخدمها الجسم كمصدر للطاقة تمامًا مثل المواد الكربوهيدراتية). والكيتونات تحمي الميتوكوندريا (وهي الكائنات الحيّة الدقيقة في داخل الخلايا التي تحول الغلوكوز إلى طاقة، مثل نبات الطاقة في الخلية)، وتحارب الالتهابات وأكسدة الخلايا، وتقلل من استثارة الخلايا العصبية.
الفوائد الأخرى لزيت جوز الهند على الصحة زيت جوز الهند يحارب زيادة الوزن وُجد أيضًا أنّ هناك تأثيرًا إيجابيًّا لزيت جوز الهند على أمراض القلب ، و ارتفاع ضغط الدم الشرياني وزيادة الوزن. وسبب ذلك هو محتواه العالي من حمض اللوريك. ويجب ألا ننسى أنّ أجسامنا بحاجة إلى الدهون من أجل أن تعمل، وأنّ العدو الحقيقي للجسم وُجد في المواد الكربوهيدراتية (وبالتالي السكر). ولذا، فإنَّ تقليل المواد الكربوهيدراتية في نظامك الغذائي مفيد للدهنيات؛ والاستهلاك العالي للدهنيات خطر إذا كنت تستهلك الكثير من المواد الكربوهيدراتية! إنّ زيادة استهلاك المواد الكربوهيدراتية هو الذي يُجبر البنكرياس على زيادة إنتاج الأنسولين بشكل مستمر ودائم، ما يزيد مخزون الدهون في الجسم، وبالتالي أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن وأمراض الدماغ التنكسية، نتيجة العمليات الالتهابية المزمنة.