masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل تشرع جلسة التورك في صلاة الفجر ؟

Tuesday, 30-Jul-24 10:26:01 UTC

التشهد في صلاة الفجر نفس التشهد الذي يقال في التشهد الأخير في جميع الصلوات ولا يختلف عن غيره ولا يوجد أي زيادة أو نقصان فيه. - وصلاة الفجر ليس فيها إلا تشهد واحد فقط، وهو التشهد الأخير وهو فرض من فروض الصلاة. - ويبدأ التشهد بقول المصلي: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. - ثم تكمل الصيغة الثانية وهي الصلاة الإبراهيمية بقول المصلي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. - ثم تقرأ الدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم وهو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. ثم تسلم - ويستحب أن يزيد في الدعاء إذا أحب مثل: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أوصى بذلك لأبا بكر ومعاذ وهي وصية لجميع المسلمين - وهناك أيضا بعض الأدعية التي تقال قبل التسليم عند الانتهاء من التشهد مثل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

  1. التشهد في صلاة الفجر في

التشهد في صلاة الفجر في

وقال الشافعي وجماعة: يتورك في جلوس التشهد في الصلاة الثنائية، سواء كانت فريضة كالصبح أم نافلة، لكونه في الركعة الأخيرة من صلاته، فيشمله عموم قول أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه -: «حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم» وحملوا أحاديث افتراش اليسرى ونصب اليمنى على الجلوس في التشهد الأول من الصلاة الرباعية والثلاثية وعلى الجلوس بين السجدتين جمعًا بين الأدلة، لكن الراجح الأول لمطابقته لظاهر الأحاديث. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/15- 18) عبد الله بن قعود... عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس

[٢٠] ما صحة قصة التشهد التي حدثت مع النبي في معراجه؟ إن القصة الواردة هنا، هي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما عرج إلى السماء ووصل إلى سدرة المنتهى ، فقال: التحيات لله والصلوات الطيبات ، فرد عليه الله عز وجل، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، فقالت الملائكة: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فيروي البعض أن هذه القصة وردت مع الرسول في معراجه، وأنهم ينسبون مناسبة التشهد وصيغته لهذه الحادثة، فكان رد أهل العلم، أن لا صحة لهذه الرواية ولا أصل ولا سند، ولم يكن لها أثر في أي من كتب السنة ، أو لأحد من الصحابة والعلماء، وعليه فإن هذه الرواية غير صحيحة. [٢١] فلا يصحُّ تداولها أو تناقلها أو تعليمها للأطفال ، وكذلك فإن قصة المعراج ثابتة في صحيحي البخاري ومسلم ولا زيادة عليها، ولا نقصان بها، وإن الرواية الواردة عن الصحيحين لم يذكر بها أي حديث عن التشهد في الصلاة، ولم يرد ذكره عن الصحابة حين علمهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة وتعاليمها وكيفية أداؤها، وقد ثبت عن العلماء وأهل الفقه حرمة تناقل هذه الأحاديث الموضوعة لما قد تشكل من مفاهيم خاطئة وأحداث لا صحة لها، وجائز تناقلها فقط للتعليم والتحذير من أنها موضوعة ومكذوبة.