تاريخ الكتابة: يناير 1, 2022 هل أبو جهل عم الرسول؟ يريد الكثير من المسلمين معرفة بعض المعلومات عن الصحابة وأقارب النبي محمد وإن كان أبو جهل منهم أم لا وسوف نعرف عبر موقع مقال إجابة هذا السؤال في ذلك المقال. هل أبو جهل عم الرسول أجاب عن هذا السؤال الفقهاء والعلماء المختصين بالسيرة النبوية العظيمة أن: أبو جهل يدعي عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي الكناني القرشي. أي من قبيلة بني مخزوم وهي من قبائل قريش المعروفة ولها شهرة كبيرة. وينضم لتلك القبيلة الصحابيين العظيمين خالد بن الوليد من ناحية والده. ابو جهل عم الرسول. والفاروق عمر بن الخطاب من ناحية والدته. وهذا أكبر دليل على أن أبو جهل لم يكن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك لأن اسم الرسول صلى الله عليه وسلم (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي) أي أنه يتبع قبيلة بني هاشم ولم يكم من قبيلة بني مخزوم التي منها أبو جهل. أما بالنسبة لأبي جهل فكان يطلق عليه قبل الإسلام أبا الحكم نتيجة حضوره دار الندوة مبكراً. والتي لم يحضرها غير كبار قريش الذين بلغوا الخمسين لكنه هو الوحيد الذي كان يحضر وهو عشرين سنة. أما أنه عرف بأبي جهل وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي قال عنه ذلك بعد أن قام بقتل الصحابية سُمية بنت خياط زوجة ياسر بن عامر، وابنها الصحابي العظيم عمار بن ياسر.
[4] أبو جهل هو أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميّ، ولقبه أبو جهل ، كان أحد سادات قريش وأكثرهم عداءً للإسلام وإيذاءً للرسول، حيث كان صاحب فكرة قتل النبيّ من خلال اختيار شابٍ من كُلّ قبيلةٍ، كما كان على يديه أوّل شهيدةٍ في الإسلام بعد أن قتل سمية أمّ عمار بن ياسر، أمّا هو فقد قُتل في غزوة بدر، [5] على يد كُلّاً من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح، ثمّ جاء إليه عبد الله بن مسعود وقد كان في رمقه الأخير فأجهز عليه مُكمّلاً ذلك بقطع رأسه. [6] المراجع ↑ ابن منظور (1984)، مختصر تاريخ دمشق (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 125، جزء 29. بتصرّف. ↑ "موت أبي لهب عبرة ومعجزة" ، ، 2018-2-4، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف. ↑ محمد طه شعبان (13-7-2014)، "أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف. ↑ "أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وأخواله، وخالاته. " ، ، 2015-5-22، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 775، جزء 10. بتصرّف. ↑ سيد حسين العفاني (2006)، وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (الطبعة الأولى)، مصر: دار العفاني، صفحة 231-234، جزء 1.