masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يا قومنا اجيبوا داعى الله - Youtube

Saturday, 06-Jul-24 05:00:49 UTC

يقول تعالى مخبراً نبيه صلى الله عليه وسلم: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ هذه السورة سورة مكية، وقد نزلت لما كان صلى الله عليه وسلم في مكة يدعو إلى الله. يا قومنا اجيبوا داعي الله... - YouTube. خروج الرسول إلى الطائف للدعوة إلى الله يقول ابن عباس رضي الله عنه: لما مات أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم وحده إلى الطائف يلتمس من ثقيف النصرة، ويدعوهم إلى الله عز وجل لعلهم يستجيبون له بعد إعراض أهل مكة عنه وأذيتهم له، فلم يتوجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف مهاجراً وإنما داعياً إلى الله عز وجل بإذنه، فلما وصل إلى الطائف قصد أناساًمن كبارهم وهم عبد ياليل و مسعود و حبيب ، ثلاثة إخوة أبناء عمرو بن عمير وعندهم امرأة من قريش فدعاهم إلى الإيمان وسألهم أن ينصروه على قومه. والأصل أن الذي يدعوك إلى أمر فإما أن تستجيب وأما أن تنصرف عنه، لكن هؤلاء استهزءوا به صلى الله عليه وسلم، فقد دعاهم إلى الله عز وجل الذي خلقهم ورزقهم، والذي هو أحق بالعبادة من غيره، فقال له أحدهم: هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك، والمعنى: أنه مستحيل أن الله عز وجل يكون قد أرسلك. وقال السافل الثاني: أما وجد الله أحداً غيرك يرسله؟ وهذا سوء أدب منهم وخفه، فلم ينظروا إلى الرسالة وإنما نظروا إلى الرسول، وهذا فعل اليهود، فقد قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إذا كان السفير بينك وبين الله هو جبريل فلن نؤمن بما جئت به، فلم ينظروا إلى مضمون ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما نظروا إلى جبريل، فما دام وأنه هو الذي ينزل بالوحي فلن يؤمنوا، ومع ذلك كان النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه يحلم عنهم.

((يا قومنا اجيبوا داعي الله)) الشيخ ياسر الدوسري - Youtube

إذاً: هذا الوفد المبارك الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بين الطائف ومكة أسلم وعرف الطريق، وبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم داعية، فدعوا وجاءت وفود أخرى فآمنوا وأسلموا ونشروا دعوة الله بين الجن، والجن المؤمنون معنا موجودون، والكافرون كذلك. والله تعالى نسأل أن ينفعنا وإياكم بإيماننا وإسلامنا، وأن ينفع إخواننا من الجن بإيمانهم وإسلامهم. ((يا قومنا اجيبوا داعي الله)) الشيخ ياسر الدوسري - YouTube. قراءة في كتاب أيسر التفاسير ‏ هداية الآيات قال المؤلف غفر الله له ولكم ورحمه وإياكم والمؤمنين: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: إثبات عالم الجن وتقريره في هذا السياق، ولذا كان إنكار الجن كإنكار الملائكة كفراً]. من هداية هذه الآيات: وجوب الإيمان بالجن، وأن عالماً عظيماً لا يساوي عالمنا شيئاً منه يقال لهم: الجن، من الاجتنان وهو الاختفاء، فهم مختفون عنا، هذا العالم العظيم الكبير فيه المؤمن والكافر والموحد والمشرك، هؤلاء من أنكرهم وقال: لا نؤمن بالجن كفر وكذب الله عز وجل وخرج من الإسلام. ففي الآيات إثبات عالم الجن، أما قال تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ [الأحقاف:29] هكذا يقول الله للرسول صلى الله عليه وسلم. ولذا كان إنكار الجن كإنكار الملائكة كفراً، فالذي يقول: أنا ما أؤمن بالملائكة، ما رأيتهم ولا لمستهم ولا أحسست بهم كافر، كذب الله ورسوله، ومنكر الجن الذي يقول: أنا ما رأيت الجن ولا لمستهم، فما نؤمن بهم؛ كذلك كذب الله ورسوله وهو من الكافرين، فنحن آمنا بالله وبما أمرنا الله أن نؤمن به.

يا قومنا اجيبوا داعي الله... - Youtube

[ رابعاً: الإعراض عن دين الله يوجب الخذلان والحرمان]. يا قومنا أجيبوا داعي ه. هذه حقيقة أيضاً: والله العظيم! إن الإعراض عن الإسلام وشرائعه وآدابه وأحكامه ليوجب الخذلان والهزيمة والانكسار لمن أعرض، وقد بين لنا ذلك وأوجده فينا وعرفناه في أنفسنا. الإعراض عن شرع الله، عن كتاب الله، عن دين الله، عن الإسلام وكتابه يسبب الخذلان والانهزام والضعف والعجز والذل والصغار كما علمتم، وقد استعمرت أوروبا العالم الإسلامي بكامله، بسبب ماذا؟ بسبب إعراضهم عن كتاب الله ودين الله، والآن المسلمون -والله- إن لم يتداركهم الله بتوبة عاجلة لنزل بهم بلاء ما عرفوه قبل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ولذلك فإن الإمام أحمد يقول: الحمد لله الذي ربى بشراً بما صنعنا، فسياط على ظهر ابن حنبل صار بها إمام أهل السنة والجماعة. وقد سمع الإمام أحمد إلى مقولة رجل، وذلك حين قال للإمام أحمد: إن هو إلا سوط واحد ثم لا تدري أين يقع الباقي، ثم قال الرجل: يا أحمد! اصبر لأمر الله، فإن يقتلك الحق يقتلك شهيداً، وإن تعش تعش حميداً مجيداً، وصار إمام أهل السنة. في هذا الشهر أيضاً في السابع والعشرين من شهر رمضان أراح الله المسلمين من الحجاج الثقفي المبير، وقتل أيضاً في سنة ثلاثة وستين في هذا الشهر المختار بن عبيد الثقفي الكذاب، فأراح الله الأمة منه. قال صلى الله عليه وسلم: ( يخرج من ثقيف كذاب ومبير)، أما الكذاب فهو المختار الذي ادعى أن جبريل كان ينزل عليه، وأما المبير -المهلك- فهو الحجاج. وقال عمر بن عبد العزيز: لو تخابثت الأمة فأتت كل أمة بخبيثها وجئنا بـ الحجاج لفقناهم. فكيف لو رأى ما يسع الناس في القرن العشرين؟!! و الحسن البصري لما بلغه موت الحجاج سجد لله تبارك وتعالى. وكان هناك آلاف من الناس في سجون الحجاج وأراح الله الأمة منه، كذلك أراح الله الأمة من الخرمي صاحب الإباحية، وأراح الله الأمة من المختار بن عبيد الثقفي الذي كان يقول: إن جبريل ينزل عليه، فقتله مصعب بن الزبير بن العوام.