لم نردُّ الصاع صاعين، ولم نكترث كثيراً بما حصل، ومن لم يعرفنا فنقول له: "هي ميزة عُمانية خالصة.. فالشمس لا تغطَّى بغربال". *رئيس لجنة الثقافة والتعليم بالاتحاد العربي الإفريقي للإعلام الرقمي
1- ابريق وانكسر وهي زنبوعته. وفي مصر: "ابريق انكسر وآدي بزبوزه". 2- إذا عُرِف السبب بطل العجب. وفي العراق، واليمن،: "إذا ظهر السبب بطل العجب". وفي الإنكليزية يقولون: A disease known is half cured ومعناه: "إذا عرف المرض فكأن نصف علاجه قد تمّ". 3- باين مثل عين الشمس. باين: بيّن واضح. وفي الجزيرة العربية: "أبين من عين الشمس". 4- الشمس ما تتغطى بمنخل. وقد جاءت صيغته عند الميداني: "يطيّن عين الشمس". وفي اليمن: "بيغطي على عين الشمس بمنخل". وفي تونس: "الشمس ما تتغطاش بالغربال". وفي العراق: "الشمس متتغطى بالغربيل". وفي الجزيرة العربية بلفظ سوريا. 5- شي بده شهود، وشي شهوده منه وفيه. وفي الجزيرة العربية: "شيّ يبي شاهد وشيّ شاهده منه وفيه". وفي العراق: "شهودها منها وبيها". 6- على عينك يا تاجر. وبهذا اللفظ في مصر، والجزيرة العربية، وفلسطين. Zakialsakani | حقيقة المجرم الجنائي زكي الزين المشهور بزكي السكني. قال ابن الوردي: "وأبصرتْ عيناه عُشّاقه الحرب فيما بينهم ثائرُ" "قال علام اقتتلوا ههن قلت: على عينيك يا تاجر" 7- النهار لا يخفى على أحد. ومن أقوال المولدين ذكر الميداني لفظ: "هل يخفى النهار على أحد". قال المتنبي: "وليس يصِحُّ في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النهار الى دليل"
ولكن هل من العقل والمنطق أن يأتي أحد فيعمم الحالة الخاصة أو الشاذة لأمثال هؤلاء فيقول إن المشركين كانوا لا يؤذون المسلمين ولم يعذبوهم ولم يجوعوهم بدليل فلان وفلان؟ هذا غير وارد عند أي عاقل. الشمس لا تغطى بغربال - عبدالعزيز بن سعود المتعب. وإن من يريد "الفزلكة" ويدعي الموضوعية؛ يقول نعم كان هناك أبو جهل وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط والوليد بن المغيرة وغيرهم، ولكن أيضا كان هناك المطعم وهشام وفلان الذي ساعد مسلما أو مسلمة في محنتهم في زمن الاضطهاد، محاولا استدعاء مثل "نصف الكأس الفارغ والنصف الملآن"، وهو استدعاء أخرق، فتلك الحالة شاذة وهي لا نصف كأس ولا ربع ولا سدس، بل ربما تكاد تكون قطرات بالكاد تراها العين في الكأس. العبرة أن مجموع قريش وحلفاءها من المشركين، كانوا في عداء نظري وعملي مع المسلمين، ويكيدون لهم ويمكرون بهم ويسعون إلى إيذائهم حدّ الرغبة، بل السعي إلى إبادتهم أو أن يعودوا إلى الشرك. النظرة السليمة في الحكم تكون إلى المنظومة العامة، لا إلى الحالات الفردية المختلفة عنها أو الرافضة كليا أو جزئيا لأفعالها، مع عدم إهمالها أو نكران فضلها، وهذا ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون. المهم عند إطلاق حكم على فئة أو مجموعة أو منظومة سياسية واجتماعية أو عقدية هو النظر إلى حالتها العامة السائدة، التي تقرر كيفية التعامل معها، لا أن نجعل الخاص عاما والشاذ قاعدة.
إن خدمة الحجيج شرف يتمناه الجميع، لكن لا يقدر عليه أي أحد وعاماً بعد آخر، تثبت المملكة العربية السعودية قدرتها العظيمة على إدارة الحج والتسهيل على الحاج دون أن تطلب شكراً ولا ثناء من أحد، لأن رسالة المملكة واضحة وضوح الشمس ولا تغطى بغربال، والعمل والبذل هي أبلغ رسالة توجهها لتطمئن المحبين وتغيظ الحاقدين، فالحمد لله على نجاح موسم الحج وعلى سلامة الحجيج، والحمد لله الذي سخر المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الذين لم يتوانوا في تقديم كل ما من شأنه التيسير على الحجاج الذين وفدوا من مختلف دول العالم. مقالات ذات صلة الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
5 مليارات دولار. وبالأمس طلب أوباما من الكونغرس مساعدة إضافية بقيمة 200 مليون دولار لنحو 2, 5 مليون شخص نزحوا جراء المعارك ضد طالبان في شمال غرب باكستان. وحتى معتقل غوانتانامو، فأوباما لا يريد إغلاقه من أجل رفع الظلم عن المسجونين، ولا من أجل حفظ كرامة الإنسان، بل يريد إغلاقه ليحسّن من صورة أمريكا، فوزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس قال أنه لا خيار أمام إدارة الرئيس باراك أوباما سوى إغلاق معتقل غوانتانامو لأن المعتقل يشوه صورة الولايات المتحدة وقال غيتس في مقابلة بثت مع شبكة NBC أن مجرد اسم معتقل غوانتانامو يشكل إدانة للممارسات الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب. فالحديث هو عن تحسين صورة أمريكا وليس أكثر من الصورة، وما يدل على ذلك أن قرار أوباما إغلاق المعتقل خلال عام لن يفضي إلى إخلاء سبيل المظلومين، بل هي عملية ترحيل إلى سجون أخرى. فماذا تغير على السجناء ؟!! بعد ذلك لا يمكن إلا أن نقول أن أوباما هو امتداد بوش الطبيعي، بل وزاد عليه في باكستان مثلا، فقد كانت أمريكا تنفذ عمليات خفيفة بالطائرات بلا طيار في منطقة القبائل، والآن باكستان تخوض حربا بالوكالة عن الإدارة الأمريكية ضحاياها بالآلاف بدلا من العشرات، فقد تسبب أوباما في المائة وأربعين يوم التي قضاها في الإدارة لغاية الآن في سفك دماء الآلاف.