masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خص لحم الخنزير بالتحريم على سبيل التغليب

Tuesday, 30-Jul-24 06:40:31 UTC
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1933، صحيح. ↑ عبد الله بن جبرين، كتاب شرح عمدة الأحكام ، صفحة 10، جزء 46. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية: 145. ↑ محمد المسند (1414 هـ - 1994 م)، كتاب فتاوى إسلامية (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الوطن، صفحة 397، جزء 3. بتصرّف. ↑ سعيد حوى (1424 هـ)، كتاب الأساس في التفسير (الطبعة السادسة)، القاهرة: دار السلام، صفحة 374-375، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأول)، مصر: دار الصفوة، صفحة 211، جزء 35. بتصرّف. ↑ ابن القطان القاسي (1424 هـ - 2004 م)، كتاب الإقناع في مسائل الإجماع (الطبعة الأولى)، الفاروق، صفحة 325، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 32-33، جزء 20. بتصرّف. ↑ أحمد الجصاص (1431 هـ - 2010 م)، كتاب شرح مختصر الطحاوي للجصاص (الطبعة الأولى)، دار البشائر الإسلامية، صفحة 674، جزء 5. تحريم الخنزير في القرآن والسنة. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 123، جزء 35. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 34، جزء 20.

تحريم الخنزير في القرآن والسنة

[٥] حرم الله -تعالى- لحم الخنزير؛ لأنّه من الخبائث التي تستقذرها النفس البشرية السوية المستقيمة على الفطرة الصحيحة. [٦] حكم أكل لحم الخنزير لا يجوز أكل لحم الخنزير؛ [٧] ويحرم كذلك شحم الخنزير، وغضروفه، ومخه، وعظامه، وجلده، ولبنه، ودماغه، وحشوته، إلا للضرورة باتّفاق علماء الأمة الإسلامية؛ قال الله -تعالى-: (قُل لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). [٨] ويجوز للإنسان عند الضرورة أن يأكل من لحم الخنزير؛ والضرورة تحصل عند الخوف على النفس من الهلاك إذا لم يتناول شيئاً، فيتناول مقداراً بسيطاً بمقدار ما يمنعه من الهلاك؛ ثم يرجع المسلم إلى الحكم الأصليّ وهو تحريم أكل لحم الخنزير. [٩] وإذا وُجد لحم كلب ولحم خنزير فللشخص أن يأكل من لحم الكلب ويترك لحم الخنزير عند الضرورة، وهذا مذهب الحنابلة؛ لأنّ بعض العلماء قاموا بتحليل أكل لحم الكلب، وقالوا إنّ المضطر يأكل من شحم الخنزير وكليته وكبده إذا توفّر؛ لأن لحم الخنزير فيه نصّ صريح وواضح على تحريمه بخلاف بقية أجزائه، وذهب المالكية إلى القول بأن المضطر يأكل عند الضرورة من الميتة ويترك الأكل من الخنزير، وهذا إذا اضطر لذلك فقط.

أما الحديث الثاني، ففيه تصريح بتحريم بيع الخنزير أو الاستفادة من أي جزء منه، فقد دعاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على اليهود بسبب تحايُلهم على شرع الله، وذلك بمحاولتهم الاستفادة مما حرَّم الله عليهم أكله، عن طريق تحويله إلى شكل آخر. [1] القاموس المحيط؛ محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الثانية، 1987. ص: 706. [2] تفسير البيضاوي، المجلد الأول. [3] في ظلال القرآن؛ الناشر دار الشروق - بيروت، الطبعة الثالثة عشر 1987. المجلد الثاني، ص 840. [4] تفسير القرآن العظيم؛ ابن كثير، الناشر دار المعرفة - بيروت، الطبعة السادسة 1983، المجلد الثاني، ص 264. [5] [6] الكشاف؛ الفخر الرازي، المجلد الأول. [7] الجامع لأحكام القرآن؛ للإمام القرطبي، المجلد الأول. [8] المحلى بالآثار والحكم؛ ابن حزم الظاهري. [9] رواه مسلم (4194)، وأبو داود (4288)، وابن ماجه (3753)، وأحمد (21901، 21947، 21978، 22057). [10] رواه البخاري (2082)، ومسلم (2960)، والترمذي (1218)، والنسائي (4590،4183)، وأبو داود (3024)، وابن ماجه (2158)، وأحمد (6702، 13948، 13971).