masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مروءة الجاهلية ونذالة الحضارة المعاصرة - موقع مقالات إسلام ويب

Wednesday, 03-Jul-24 15:09:41 UTC

راق لي تعريف (لسان العرب) بأنها الإنسانية، فالإنسان ينفرد عن المخلوقات الأخرى بالعقل والخلق والسمو وتطور السلوك نحو الأفضل، بالاستقامة، والتمييز بين الفضيلة والرذيلة. و لحسن البيان مظهر من مظاهر الرجولية والمروءة في نظر الخليفة عمر بن الخطاب إذ يقول: "تعلموا العربية؛ فإنها تزيد فى المروءة" (لسان العرب- مادة مرء). لن أعدد السجايا كلها، فمن المروءة اعتماد الصراحة وعدم النفاق، والنزاهة والعفة، المعاونة والسخاء، التواضع والصبر على الضراء. وكنت كتبت مقالة عن المروءة قبل خمسة عقود عن المروءة وركزت على "نجدة الضعيف" و "الانتصار لحقوق المرأة"، واستشهدت بقول لعلي- كرمه الله- أنه قال: «من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته». قيل لسفيان بن عيينة: قد استنبطت من القرآن كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟ قال: في قول الله تعالى- خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ - الأعراف، 199. المروءة عند العرب. ويبدو أن معنى المروءة في شعر المتنبي هو مجموعة المناقب، فتكفي الكلمة حتى يُفهم مدلولها، وها هو يصف ممدوحه: ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضَعا وعن الآخر يقول: تلذ له المروءة.... وقد بين هذا المعنى الشمولي العِماد الأصبهاني في كتابه (خريدة القصر وجريدة العصر- مادة القاضي أبو المجد)، فقال: "ولا تدنس المروءة فإنها تجمع أبواب المحاسن، وتؤلف بين أشتات الفضائل".

  1. المروءة عند العربي
  2. المروءة عند العربيّة

المروءة عند العربي

وقالَ بعضُ الأدباءِ: من تَمامِ المُروءَةِ أن تَنسَى الحَقَّ لكَ وتَذكُرَ الحَقَّ عَليكَ، وتَستكبرَ الإسَاءةَ مِنكَ وتَستصغِرَها مِن غَيرِكَ. وعَن الحَديثِ: مَن عَامَل الناسَ فلم يَظلِمهُم وَحَدَّثهم فَلَم يُكَذِبهُم وَوَعدَهُم فَلَم يُخِلفهُم فَهوَ يُخلِفهُم فَهُوَ مِمن كَمَلَت مُرُوءتُهُ وظَهَرت عَدَالتُهُ وَوَجَبت أخُوَّتهُ. السيطرة على الشهوة:. وقالَ أحَدُ الفُضَلاءِ: صاحِبُ المُرُوءَةِ لا يَغُرَّهُ الهَوَى ولا تَستأسِرُهُ الشَّهوةُ، بل يَصرِفُ النَّفسَ إلى أن تَركَبَ الأفضَلَ مِن خَلائِقِها والأجمَلَ من طَرائِقهَا. المروءة في قضاء المجلس الدستوري | الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة. وقالَ الحُكماءُ: من أماتَ شَهوتهُ؛ أحيا مُروءتَهُ، ومن زادَت شَهوَتُهُ نَقَصَت مُرُوءتُهُ. وقالَ أحدُ الأدَباءِ: إذا طَلَبَ رجُلانِ أمراً.. ظَفِرَ بهِ أعظمُهُما مُروءةً. وقالَ أحدهم: المُروءَةُ هي الصَّبرُ على البلوى والشُّكرُ على النُّعمَى والعَفوُ عِندَ القُدرةِ. وقالَ بعضُ الحُكماءِ: مَن أحَبَّ المَكارِمَ واجتَنَبَ المَحارِمَ؛ فَهُوَ مِنَ المُرُوءَةِ عَلى جانِبٍ عَظيمٍ. وقالَ أنُو شِروانُ (كِسرى الأول الحَكيم، عاشَ بين عامي 501 و579 م) لابنهِ: مِن الكامِلُ المُرُوءةِ، فقالَ: مَن حصَّنَ دِينَهُ وَوَصَلَ رَحمَهُ وأكرَمَ إخوَانَهُ.

المروءة عند العربيّة

فأما موضوع الحرب ضد الحوثين في اليمن فهو يقع في حزمة زمنية في تاريخ كان معاصر و معلوم للجميع و تم ذلك تحت غطاء الأمم المتحدة و بإسناد من جامعة الدول العربية ، و شاركت فيه معظم الدول العربية وليس الأمر مختصراً على دولة الإمارات لوحدها ، و السودان يعتبر شريكاً أصيلاً في عاصفة الحزم و لهذا إذا كانت هنالك شيطنة فلتكن عامة على الجميع و ليس إنتقائية حسب المزاج وهوى أصحاب الغرض و المرض. لقد تم إجهاض فرصة رخاء و نماء واسعة في منطقة الفشقة قبل التكوين ، و اعدموا إمكانية الاستقرار في تلك البقعة التي تم بيعها في السابق بدون مقابل للأحباش من قبل الإنقاذ وكان ذلك مقابل توفير قدر من الهدوء في الجبهة الشرقية لأن الحكومة وقتها كانت تعاني الأمرين من ويلات الحرب في الجنوب و الغرب ، و كانت الجبهة الداخلية للحكومة غير موحدة ولهذا تم غض الطرف عن هذه المنطقة و ما أقيم فيها من مستوطنات. و لكن ما أرجوه الآن و أتحدى بذلك الحكومة الإنتقالية أن يقوم أي أحد من أفرادها بإنتقاد هذه المبادرة و لو داخل جرة و ليس على المنابر الإعلامية المفتوحة ، أو في المقابل يجب الإعتذار الشديد لهذه الدولة المحترمة إعتذاراً يليق بها وبحجم ما قدمته للسودان من جراء ما نالها من تجريح.

وهذه هي مروءة البذل والعطاء، أما مروءة الترك فتعني ترك الخصام والمعاتبة، والمماراة، والتغافل عن عثرات الناس. المروءة .. روائع القصص| قصة الإسلام. دواعي المروءة: إن أعظم دواعي المروءة شيئان: أحدهما: علو الهمة. والثاني: شرف النفس. أما علو الهمة: فلأنه باعث على التقدم والترقي في المكارم أنفة من خمول الضعة، واستنكارًا لمكانة النقص، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها". وقال عمر رضي الله عنه: "لا تصغرن هممكم؛ فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمة".