masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

معهد تعلم للحياة

Tuesday, 30-Jul-24 04:34:03 UTC

على الطرف الآخر ونقيضه يقف الشيخ عرفات، عنوان المحبة والقلوب السليمة، يقول خلدون إنه بلا مدخل وإنه عدوه الحقيقي، فهو بلا رذيلة، يعيش عرفات على فطرته، يزرع في قلوب أطفال الجزيرة الحب والجمال والحق، (أنت أجمل حاجة في الكون.. الكون ربنا خلقه علشانك)، كما قال على لسان الطفل سمير (أنا مش حجش.. ماكرون أمام الاختبار. أنا أحسن حاجة في الدنيا) مشكلة خلدون طرح البحر الذي جاء لتقسيم الجزيرة، كما قال في الحلقة 17 من المسلسل، لبطلان كبير البلد، وعرفات لا يستطيع السيطرة عليه. ثلاثية الإنسان تلاميذ الشيخ مدين الثلاثة محارب ويسري وعرفات، أورث كلًا منهم شيئًا من ميراثه، مشيخة القرية لمحارب، وبيته ليسري، وكتاب أسرار الناس ومسبحته لعرفات، تبدو الأشياء في ظاهرها ولها دلالتها عند الكاتب عبدالرحيم كمال طبيعية، فلكل تلميذ صفة، محارب الذي يرى نفسه قيادة للجزيرة بحكم ميراثه القوي (شيخ الدين)، وفي فهمه للدين جزء من الخطأ، فهو مغلق على نفسه، حافظ (مش) فاهم، ويفصل بين الدين والحب والحياة، لديه مشاكل متعلقة بالقوة والطمع في السيادة. يسري التلميذ الثاني المنزل عنوانه، فهو ييسّر أحوال المنازل بطريقته، يمزج العلم بالخرافة وكذلك الدين، أما عرفات فهو رمز الحياة يعرف الأسرار ولا يكشفها، يسعى للحياة بكل ما فيها من جمال محافظ على الدين والدنيا، المحب العاشق للخير والجمال، صاحب القلب السليم أثار في قلوب المشاهد نزعة صوفية، يمكن لكل متلقٍ أن يجد في نفسه تفسيرًا وتحليلًا للرسالة.

  1. ماكرون أمام الاختبار

ماكرون أمام الاختبار

أما روسيا فهي تسعى بكل قوتها للحصول على قاعدة بحرية في الساحل السوداني، من أجل توسيع نفوذها العسكري ومنح أسطولها البحري امتيازات جديدة بعد السيطرة على قاعدة طرطوس في سوريا، وقد أبدى حميدتي بعد زيارته لموسكو موافقة مبدئية على قيام تلك القاعدة، مما أزعج مصر والسعودية على وجه الخصوص، وصدر عنهما بيان مشترك يتحدث عن أمن البحر الأحمر من دون أن يتحدث عن روسيا بشكلٍ مباشر. عزل الموانئ ميناء بورتسودان بوضعه الحالي لم يعد قادرًا على استيعاب السفن الكبيرة، ورغم وجود 6 موانئ سودانية متخصصة على البحر الأحمر، فإنها جميعها تفتقر إلى الكفاءة، وفي حاجة إلى خطة تتطلع إلى المستقبل، دون خصخصتها وتشريد العمال، وخلق أزمة أخرى. كما أن إغلاق الموانئ من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا تسبّب في إتلاف برمجة تشغيل "الكرينات" والآليات، وجعل الشركات السودانية تبحث عن موانئ بديلة للتصدير والاستيراد، علاوة على تكدس الحوايات والمشاكل الإدارية المتناسلة، وكثير من الأزمات المصطنعة تشير إلى أصابع خارجية تعمل على عزل تلك الموانئ والسيطرة عليها في خطوة لاحقة. لا شك أن خلق الأزمات الاقتصادية والأمنية وتشديد الحصار على السودان، خطوة لخنق البلاد حتى تبيع كل شيء قابل للبيع، بما في ذلك المواقع الحيوية، ومن ثم شراء سماسرة ووكلاء بالداخل يزينون الصفقات العابرة للقارات، ويجعلون من الموانئ سلعة في بازار العرض والطلب، بعدها يظهر التاجر الحقيقي بربطة عنق، أو ببزة عسكرية، وينتزع أعز ما يملكه السودان.

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على دنيا الوطن وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.